بواسطة نبض قطر : في الجمعة 2025/03/28 الساعة 02:48 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات صناعة الكعك والبسكويت فرحة غادرت بيوت المصريين إلى أفران الشوارع.. رزق وفير , في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقبل سنوات، كانت الست المصرية تشمر عن ساعديها وتقوم بحضير أوانيها وأدواتها تمهيدا لصناعة الكعك والبسكويت والغريبة والقرص، كعادة سكان... والان الى المزيد من نبض الجديد.
"عادة مصرية وفرحة سنوية"تلك العادة ارتبطت بشكل وثيق بالأعياد والمواسم الإسلامية، في شهر رجب –اختفت الآن بفعل عوامل اقتصادية- وفي نهاية شهر رمضان استباقا لعيد الفطر الذي ارتبط في أذهان المصريين بصناعة وأكل الكحك والإفطار به مع كوب شاي في بأول أيام العيد.
كثيرات هن المصريات اللاتي تلجأن إلى أفران المخبوزات كي تصنع الكحك والبسكويت والبيتي فور وكل ألوان الفطائر التي يشتهر بها عيد الفطر في مصر.
إلا أن هناك فئات أخرى من المصريين وهم الأثرياء والطبقة الوسطى لا تقوم بصناعة كحك العيد، وتقوم على شرائه من المحال الكبرى والشهيرة التي تغطي بإعلاناتها الفضائيات المصرية في الأيام العشرة الأواخر من رمضان.
"لمة وفرحة مفقودة"تحكي جدات وأمهات ونساء فوق سن الثلاثين عاما، في حديثهن لـ"عربي21"، عن لمة الأسرة من النساء والأطفال والأصدقاء والجيران حول دقيق القمح الأبيض الذي تم نخله جيدا، والسمن، والزيت، والسكر، والفانيليا، والنشادر، والخميرة، والملبن، والعجوة، والسمسم، والفول السوداني، التي تم شرائها من البقالين، واللبن الذي جرى حلبه من الجاموس والأبقار، أو الذي أهداه الجيران لجيرانهم.
ووفق روايتهن عن الأجواء التي مازالت عالقة في أذهانهن؛ تقوم أخريات بفرد قطع العجين وطيها بشكل دائري ونقشها بأدوات بسيطة وبمهارة كبيرة ثم وضعها في صواني أخرى للتسوية.
"من البيوت إلى الأفران"في الآونة الأخيرة، استغنت كثير من الأسر في المناطق الشعبية والريفية عن صناعة الكعك والبسكويت والقرص والغريبة البيتي، وتوجهت لصناعتها في أفران الخبز الخاصة، والتي أصبح شهر رمضان موسما للرزق هو الأهم لديها طوال العام.
بعض الأسر تحضر خاماتها من الدقيق والسمن والسكر والبيض واللبن والبيكنج بودر والفانيليا والنشادر وغيرها من محلات البقالة، فيما يعتمد البعض الآخر على شراء تلك الحاجيات من أصحاب الأفران، ما فتح أبواب رزق وربح وعمل لممتهني تلك الصناعة.
وفي المحلات الشعبية يباع الكحك بـ130 جنيها، والبسكويت بـ150 جنيها، والبيتي فور بـ160 جنيها، والنوجا بـ100 جنيه، والغريبة بـ130 جنيها.
وتبارت نساء مصريات في عرض صناعتهم الخاصة للكحك والبسكويت البيتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت العديد من النساء باستخراج أدوات الكحك وماكينات صناعة البسكويت التي جرى ركنها لسنوات، لغسلها وتركيبها مجددا لصناعة فطرة العيد، كما زاد الإقبال بشكل لافت على شراء أدوات نقش وصناعة الكحك.
وتفضل أم سمر، وبعض الأمهات صناعة الكحك والبسكويت البيتي، وتؤكدن لـ"عربي21"، أنها "أقل تكلفة وأكثر أمانا وصحة"، ملمحة إلى أن "المقادير موجودة عبر الإنترنت، وطرق عمل الأشكال الجديدة موجودة ويمكن تقليدها"، موضحة أنه "في الوقت نعيش الفرحة ونجتمع مع بناتنا وأولادهن على الإفطار والسحور وما بينهما نصنع كعكنا بأنفسنا".
وتوضح أن "كيلو الجرام من الدقيق ثمنه 20 جنيها، يحتاج إلى نصف كيلو جرام زبدة أو سمن، الكيلو المهدرج بـ100 جنيه والبلدي من 250 إلى 300 جنيه، ونحو ربع كيلو سكر بـ10 جنيهات، و4 بيضات بـ25 جنيها، ونصف كوب لبن طبيعي بنحو 10 جنيهات".
"كحك الأثرياء"وأعدت نشرة "انترابرايز" الاقتصادية قائمة بأهم محلات الكحك والبسكويت وأماكن تواجدها بأحياء العاصمة المصرية القاهرة الراقية، وأسعارها.
ومحلات "سدرة" بالقاهرة الجديدة ومدينتي والشيخ زايد و6 أكتوبر والشروق، و"فلور"، و"جرانفيل ستريت"، في فروع جورميه، و"جاست كحك" بمحلات سعودي في بيفرلي هيلز وزايد ودريم لاند ووترواي والشروق ومدينتي وسيتي ستارز.
الأسعار تتراوح في تلك المحلات بين (525 إلى 735 جنيه، و(320 و700 جنيه)، و(615 و645 جنيه)، و(350 إلى 2200 جنيه)، و(425 و1300 جنيه)، و(475 حتى 10500 جنيه).
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل صناعة الكعك والبسكويت فرحة غادرت بيوت المصريين إلى أفران الشوارع.. رزق وفير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :