اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية "فقاعات إنسانية" طريقة إسرائيلية جديدة للتحكم في مساعدات غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إسرائيل تفتش في خططها القديمة للتعامل مع أزمة غزة المتفاقمة nbsp; اندبندنت عربية مريم أبو دقة تقارير nbsp;غزةإسرائيلحماسمساعدات إنسانيةفقاعات إنسانيةالأمم المتحدةالأونرواأزمة غذاءالجيش الإسرائيليقبل أيام أرسل الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة في... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

إسرائيل تفتش في خططها القديمة للتعامل مع أزمة غزة المتفاقمة (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

تقارير  غزةإسرائيلحماسمساعدات إنسانيةفقاعات إنسانيةالأمم المتحدةالأونرواأزمة غذاءالجيش الإسرائيلي

قبل أيام أرسل الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة في تل أبيب تحذيراً في شأن الوضع في غزة، وأبلغ الوزراء أن "الموقت الإنساني" (ساعة تحذير تشير إلى أن الإمدادات الغذائية والطاقة في غزة ستنفد خلال أقل من شهر) بدأ ينتهي، ولمحاولة منع حدوث مجاعة تفكر إسرائيل في تنفيذ خطة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع، فما هي؟

في الثاني من مارس (آذار) الماضي قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع الطعام والماء والدواء وجميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفرض حصار مطبق على القطاع.

وعقب على ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قائلاً "هناك كميات هائلة من المساعدات الإنسانية في غزة، ربما في أيدي ’حماس‘، إسرائيل لن تستمر في السماح بدخول الطعام للقطاع، التحذيرات المتكررة من خطر المجاعة كذبة لن نصدقها".

وعلى مدى نحو 42 يوماً ترفض إسرائيل إدخال الغذاء، مما بدأ يتسبب في مجاعة سريعة بين السكان، تقول مديرة الإعلام والتواصل في "الأونروا" جولييت توما "تقترب غزة من الجوع الشديد للغاية لقد شارف الطعام على النفاد، الرضع والأطفال ينامون جائعين".

ضغوط دولية على إسرائيل

على أثر هذا الجوع، طلبت السعودية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا من إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبر وزير خارجية الرياض الأمير فيصل بن فرحان أن حرمان المدنيين من المساعدات يعد انتهاكاً للقانون الدولي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبينما بدأ الجوع ينهش بطون الغزيين ووسط الضغط الدولي أخذت إسرائيل تفتش في خططها القديمة للتعامل مع أزمة غزة المتفاقمة، ووجد الجيش في أرشيفه "خطة الفقاعات الإنسانية" التي أعدها وزير الدفاع السابق يؤاف غالانت.

تقوم فكرة "الفقاعات الإنسانية" على تدشين مستودعات للمساعدات الغذائية تكون تحت حماية الجيش ويعمل بها عمال إغاثة دولية فحصتهم إسرائيل، وهؤلاء يتولون مهمة توزيع الطعام على المدنيين فقط.

تغييرات الجيش تتيح تطبيق "الفقاعات الإنسانية"

حاول الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطة "الفقاعات الإنسانية" في شمال غزة، لكنه فشل في ذلك، إذ عارض رئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي بشدة أي تدخل عسكري مباشر في توزيع المساعدات، خشية أن يفسر الأمر على أنه إقامة إدارة عسكرية أو تمهيد لحكم عسكري في غزة.

وبعد أن أجرى نتنياهو تغييرات كبيرة في الجيش شملت إقالة رئيس الأركان من منصبه وحتى إعفاء وزير الدفاع من مهامه وتغيير الناطق الرسمي باسم الجيش، وباتت المؤسسة الأمنية موالية له، عاد النظر في خطة الفقاعات الإنسانية.

لم يعد الجيش الإسرائيلي بإدارته الجديدة يعارض الإشراف المباشر على توزيع المساعدات ولا حتى توكيل هذه المهمة للجنود، وأقر بذلك رئيس الأركان إيال زامير، ومن هذا المنطلق وضعت تل أبيب خطة جديدة لتوزيع المساعدات وناقشتها مع الأمم المتحدة.

مراكز إنسانية في رفح

تقوم خطة توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة التي كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على أن الجيش بعدما ينتهي من تدمير مدينة رفح أقصى جنوب غزة، ينوي تحويلها إلى مركز لتلقي سكان غزة الغذاء.

ويخطط الجيش الإسرائيلي إلى بناء مراكز إنسانية في مناطق خاضعة لسيطرته، وتتضمن تلك المراكز مستودعات للغذاء، تُوزع من خلالها المساعدات بشكل مباشر على الغزيين من قبل الجنود وبمساعدة منظمات دولية ومن دون إشراك أي جهات محلية.

وبحسب الخطة، فإن معبر كرم أبو سالم سيظل نقطة الدخول الوحيدة للبضائع والغذاء من إسرائيل إلى القطاع، حتى يتمكن الجيش من فحص الإمدادات الداخلة إلى غزة قبل توجيهها إلى المراكز الإنسانية.

نظام تتبع

كذلك سينشئ الجيش الإسرائيلي نظام تتبع لجميع عمليات توزيع المساعدات، وتصر إسرائيل على أن تكون المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة مسجلة في إسرائيل، كذلك يتعين فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة.

يخطط الجيش الإسرائيلي إلى بناء مراكز إنسانية في مناطق خاضعة لسيطرته (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)​​​​​​​

 

بحسب "يديعوت أحرونوت" فإن هذه الخطوة قد تلحق ضرراً بالغاً بمكانة "حماس" بصفتها سلطة حاكمة في غزة، وتضعف من بنيتها القيادية والسياسية، وتعمل على تقويض شرعية الحركة كسلطة حاكمة أمام السكان والمجتمع الدولي على حد سواء.

يقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "نسمح لقواتنا بتوزيع المساعدات الإنسانية مباشرة، بالتعاون مع منظمات دولية والأمم المتحدة".

الأمم المتحدة ترفض

اجتمعت إسرائيل مع ممثلي الأمم المتحدة وأبلغتهم بمخطط توزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجيستية خاضعة لإدارة مشددة من الجيش، وقال منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية غسان عليان "اقترحنا آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة، يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلاً من تحويل مسارها وسرقتها من ’حماس‘".

لكن القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية جوناثان ويتال رد على ذلك قائلاً "لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها، ولا يمكن أن توافق الأمم المتحدة على هذه الخطة".

وبعد أن تسلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة إسرائيل رفضها، وقال "تنذر بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة طحين، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراماً كاملاً".

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "فقاعات إنسانية" طريقة إسرائيلية جديدة للتحكم في مساعدات غزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم