عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون


كتب بي بي سي عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقونصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، لوحة لجماعة من المصلين في صحن مسجد السلطان حسن بالقاهرة للرسام البريطاني ديفيد روبرتس القرن الـ 19.Article informationAuthor, وائل جمالRole, بي بي... , نشر في الجمعة 2025/02/28 الساعة 08:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، لوحة لجماعة من المصلين في صحن مسجد السلطان حسن بالقاهرة للرسام البريطاني ديفيد روبرتس القرن الـ 19.Article informationAuthor, وائل جمالRole, بي بي سي نيوز عربي10 مارس/ آذار 2024آخر تحديث قبل 2 دقيقة

حظي شهر رمضان باهتمام كبير في كتابات الرحّالة والمستشرقين الذين زاروا مصر على مدار العصور المختلفة، إذ وجدوا في طقوسه ومظاهره الاحتفالية والدينية على حد سواء مصدراً للدهشة، لاسيما وأنه شهر تتغير فيه ملامح الحياة اليومية وإيقاعها بشكل جذري بين المصريين، إذ تمتزج فيه الروحانيات الدينية بمظاهر احتفالية فريدة تنبض بالحياة.

ولم يغفل هؤلاء الرحّالة والمستشرقون تسجيل أدق التفاصيل عن عادات المصريين في هذا الشهر، مثل "الفوانيس" المضيئة في الشوارع والمساجد، و"مدفع" الإفطار، و"موائد الرحمن" التي تجسد روح التكافل الاجتماعي وغيرها من المظاهر الاحتفالية الخاصة، مما جعل شهر رمضان تجربة استثنائية في ذاكرة كل من زار مصر، فجاءت كتاباتهم حافلة بشهادات ورؤى حفظت لنا صورة تاريخية حيّة، غلبت عليها الدقة وطرافة الوصف في ذات الوقت.





ويمكن تقسيم الرحّالة الذين زاروا مصر إلى قسمين، منهم الرحّالة العرب المسلمون الذين رصدوا عادات وتقاليد المصريين بعين المسلم الذي يألف ما يراه، والعالم ببواطن الأمور الشرقية لغوياً ودينياً، من أمثال الرحّالة ابن الحاج، وابن جبير، وناصر خسرو، وابن بطوطة، ومنهم الرحّالة الأجانب الذين نعرض لهم بعض شهادات كتبوها خلال زياراتهم لمصر، حملت في كثير من الأحيان طابع الدهشة لاعتبارات الاغتراب الديني والثقافي، فاجتهدوا في رسم صورة للقاريء الأوروبي لشهر الصيام رغم حاجز الفروق اللغوية وجهل بعض الأحداث في سياقاتها الإسلامية.

"رؤية الهلال"

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، لوحة بعنوان "صلاة في القاهرة" من أعمال الرسام الفرنسي جان ليون جيروم عام 1865.

رصد المستشرق الإنجليزي إدوارد وليام لين، الذي زار مصر وأقام بها بضع سنوات، عادات المصريين في دراسته الشهيرة بعنوان "عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم" بين عامي 1833-1835، وقدم صورة تفصيلية مطولة لاستطلاع هلال شهر رمضان في زمنه.

ويقول وليام لين: "بعد أن يصل الخبر اليقين لرؤية القمر (الهلال) إلى محكمة القاضي، ينقسم الجنود والمحتشدون فرقاً عديدة، ويعود فريق منهم إلى القلعة بينما تطوف الفرق الأخرى في أحياء مختلفة في المدينة ويهتفون (يا أتباع أفضل خلق الله! صوموا، صوموا)".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

ويضيف: "إذا لم يروا القمر في تلك الليلة، يصيح المنادي (غدا شعبان، لا صيام، لا صيام)، ويمضي المصريون وقتاً كبيراً في تلك الليلة يأكلون ويشربون ويدخّنون، وترتسم البهجة على وجوههم كما لو كانوا تحرروا من شقاء يوم صيام".

وكان علماء الحملة الفرنسية في مصر (1798-1801) قد سبقوا وليام لين في تقديم صورة حّية عن حياة المصريين، من بينهم العالم إدم-فرانسوا جومار في دراسته بعنوان "وصف مدينة القاهرة وقلعة الجبل" التي وردت ضمن مجموعة دراسات موسوعة "وصف مصر"، إذ تحدث عن صورة تفرّد بها عن سائر ما هو مألوف في كتابات الرحّالة أنفسهم.

يقول جومار: "يبدأ شهر رمضان مع ميلاد هلال هذا الشهر، ويعلن عن ذلك موكب احتفالي يسبق بداية الشهر بيومين، ويتكون هذا الموكب من حشد من الرجال يحمل بعضهم مشاعل، وبعضهم يحمل عصي، ويقومون بأداء حركات مختلفة بها. ويفتتح سير الموكب عازفون يمتطون ظهور الجمال ويضربون على طبل معدنية، بينما يمتطي عازفون آخرون ظهور الحمير ويضربون كذلك على طبل أو يعزفون على بعض آلات النفخ الأكثر صخبا".

"مدفع الإفطار"

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، لوحة بعنوان "وليمة" من أعمال الرسام الإنجليزي جون فريدريك لويس القرن 19.تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

ارتبط المصريون بفكرة "مدفع الإفطار" وترسخت في عاداتهم وحافظوا عليها لفترة طويلة وأصبح دوي هذا المدفع مع غروب الشمس "الإشارة" التي يجتمع عليها الجميع إيذانا لبدء الإفطار بعد صيام يوم طويل، كما أصبح من السمات المميزة للمظاهر الاحتفالية في مصر طوال شهر رمضان وحده.

تضاربت الآراء التاريخية من حيث نشأة تلك العادة وأجمعت الروايات، رغم اختلافها، على كونها وليدة الصدفة، أبرز تلك الروايات ما يشير إلى أن العادة ترجع إلى عهد "خوش قدم" المملوكي الذي يقال إنه أمر بتجربة مدفع وصادف ذلك الأول من رمضان عام 869 هجريا (1465 ميلاديا)، وتزامن سماع دويّه وقت الإفطار فاعتقد الأهالي أنه إعلان لتناول الطعام، وفي اليوم التالي أمر خوش قدم بتكرار العادة طوال شهر رمضان، بعد علمه باستحسان الأهالي لها.

بيد أن رواية أخرى تنسب العادة إلى عهد محمد علي باشا (1769-1849 ميلاديا)، الذي صادف تجريبه مجموعة من المدافع في لحظة الغروب في يوم من أيام رمضان، فاعتقد الناس أنها إشارة تعلن بدء الإفطار، وطلبوا استمرارها في الشهر، بل وفي وقت الإمساك أيضا، واستمرت العادة واستمر المدفع يدوي بطلقاته من قلعة محمد علي في القاهرة حتى وقت قريب.

ويقول البعض إن العادة تعود إلى الخديو إسماعيل، وأن أحد الجنود كان ينظف مدفعاً، فانطلقت قذيفة بالخطأ، وصادف ذلك لحظة الغروب، فاعتقد الأهالي أيضاً أنها إعلان ببدء إفطارهم، وترسخت العادة كما حدث مع الراوية السابقة المنسوبة إلى عصر محمد علي باشا.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، لوحة لساحة جامع أحمد بن طولون للرسام الفرنسي باسكال كوست عام 1839.

والأرجح أن العادة أقدم من الخديو إسماعيل بدليل أن الرحالة الإيرلندي ريتشارد بيرتون، الذي زار مصر عام 1853 في أواخر عهد عباس باشا الأول (1848-1854)، ذكرها في م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عادات المصريين في رمضان كما

كانت هذه تفاصيل عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم