سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة


كتب بي بي سي سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدةصدر الصورة، SANAالتعليق على الصورة، قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا تتوجه إلى اللاذقيةArticle informationAuthor, هيفار حسنRole, بي بي سي عربيقبل 5 دقيقةبعد... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 07:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة

صدر الصورة، SANA

التعليق على الصورة، قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا تتوجه إلى اللاذقيةArticle informationAuthor, هيفار حسنRole, بي بي سي عربيقبل 5 دقيقة

بعد سقوط نظام بشار الأسد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق بقيادة أحمد الشرع وحلفائه من الفصائل الأخرى، وتصريحات إدارة العمليات العسكرية التي طمأنت النازحين ودعتهم إلى العودة إلى منازلهم، عاد نحو 486 ألف نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية غالبيتهم في محافظتي حماة وحلب.

لكن في المقابل، نزح نحو 664 ألف شخص جديد عبر أنحاء البلاد، وفقاً للأرقام التي صدرت عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في يناير/كانون الثاني الماضي.





وتقول المفوضية: "إن انعدام الأمن السائد، بما في ذلك الاشتباكات المسلحة وزيادة النشاط الإجرامي، لا يزال يشكل تحديات للمدنيين وقد يؤثر على قرار العودة المحتملة للسوريين خارج البلاد".

وقد تحدث سكان من حمص لبي بي سي عربي عن تعرضهم للإهانة والخطف والتعذيب والسرقة على أيدي فصائل منضوية تحت الإدارة الجديدة في دمشق.

كما يقول آخرون في مدينة حلب ، إنهم يتعرضون لاعتقالات تعسفية وابتزازات مالية وعقوبات عشوائية على أيدي فصائل موالية لتركيا ومنضوية الآن تحت راية وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، وفق رواياتهم.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

"الجيش الوطني السوري": من هم حلفاء تركيا الذين يقاتلون في سوريا؟16 أكتوبر/ تشرين الأول 2019سوريا: كيف يغذي إرث نظام البعث شكوك الأكراد بشأن الإدارة الجديدة؟24 ديسمبر/ كانون الأول 2024ما الذي تخشاه تركيا من سوريا ما بعد الأسد؟13 ديسمبر/ كانون الأول 2024

صدر الصورة، Reuters

"خطف وتعذيب وإذلال"

يقول حسام (تم تغيير اسمه الحقيقي وإخفاء مهنته للحفاظ على سلامته)، وهو شاب ثلاثيني من الطائفة العلوية ويشغل وظيفة مدنية في ريف حمص لبي بي سي عربي، إن مجموعة من المسلحين الملثمين أخذوه أثناء خروجه من مكان عمله ووضعوه في سيارة واقتادوه إلى مكان مجهول معصوب العينين بذريعة " مخالفته التعاليم الإسلامية".

ويقول حسام: "ليست هناك أي مخالفات كما زعموا، لكنني أدركت أنني فريسة لهم أرادوا تصيدي بسبب انتمائي الطائفي. عندما أزيلت العصابة عن عيني لاحقاً، وجدت نفسي في مكان ما تحت الأرض، كانت هناك بعض أدوات التعذيب الحادة وكرباج وآثار دماء".

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

ويقول حسام: "طرحوا علي كثيرا من الأسئلة بينما كانوا يضربونني بالكرباج وقضبان الحديد بعد أن طلبوا مني خلع ملابسي. لم تكن الأسئلة تمت إلى التهمة الملفقة بأي صلة، كانت أسئلة عامة لا تدينني إطلاقاً، اكتشفت من خلالها أن خطفي كان سببه طائفي".

ويضيف: "كانت تفصلني عن الموت دقائق، لولا تلقيهم اتصالاً هاتفياً من أميرهم، الذي طلب منهم إطلاق سراحي".

ووضح حسام كيف أنه ترك عمله ولا يجرؤ على مغادرة منزله إلا عند زيارة الطبيب، خوفاً من اختطافه مرة أخرى، ويقول لبي بي سي إنه ليس الوحيد الذي جرى إذلاله وتعذيبه بسبب الانتماء الطائفي، بل "هناك قصص آخرين لديهم وضع مماثل من الطائفة العلوية ويعيشون تحت رحمة هذه الفصائل دون أن يفعل العالم أي شيء إزاء ما يحدث".

ويقول وائل شعبان، وهو طبيب مقيم في ألمانيا، لبي بي سي عربي، إن شقيقه اختطف ونجا من الموت بأعجوبة بعد أن سرقت كل الأموال التي كانت بحوزته.

ويشرح وائل تفاصيل ما حدث قائلاً: "جاء خمسة أشخاص إلى منزلنا في منطقة المهاجرين في حمص، حيث يسكن والداي وشقيقي أكرم الذي يدرس الهندسة ويعمل في شركة إنترنت في الوقت نفسه، قدموا أنفسهم على أنهم من هيئة تحرير الشام، ثم طلبوا منهم وضع كل الذهب والأموال التي بحوزتهم على الطاولة بذريعة تفتيش المنزل، ثم سألوا شقيقي عن مصدر الأموال، فجاوبهم أنها من إخوتي في أوروبا وأيضاً مدخراته من عمله الخاص".

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، أحمد الشرع يتفق مع بعض قادة الفصائل السورية على الاندماج في وزارة الدفاع.

ويتابع وائل: "أخذوا الأموال التي كانت عبارة عن 150 مليون ليرة سورية، و 16 ألف دولار أمريكي و 500 يورو، بحجة توثيق المبلغ في الأمن العام على أنه ليس مزوراً، بل إنهم طلبوا من شقيقي مرافقتهم لاسترجاع المبلغ باليد، وبالطبع لم يتردد شقيقي وذهب معهم، ومروا بأربعة حواجز في منطقة المهاجرين وفي كل مرة كانوا يُسألون عن كلمة السر للتأكد من أنهم تابعون للهيئة والسماح لهم بالمرور".

وبحسب وائل، "ما أن اجتازت السيارات الحاجز الرابع، حتى وضعوا عصابة على عيني أكرم واقتادوه إلى مكان مجهول، وطرحوه أرضاً، وشحن أحدهم السلاح لقتله وبدؤوا بالتكبير، وقالوا لأخي: انطق الشهادة (في إشارة إلى رغبته الأخيرة في نطق الشهادتين قبل الموت) توسل إليهم أكرم وقال لهم: خذوا كل الأموال فقط اتركوني حياً، وبعد مرور بعض الوقت، لم يقتلوه، وغادروا المكان دون أن يفكوا وثاقه أو يزيلوا العصابة عن عينيه، ثم بدأ أخي بالصراخ طلباً للمساعدة، حتى جاءه شابان كانا بالقرب من المكان وفكا وثاقه، عندها فقط علم شقيقي أنه كان قد اقتيد إلى منطقة باب هود في حمص، وذهب إلى قسم الشرطة لكنهم قالوا له إنهم لا يستطيعون مساعدته ما لم يتعرف على هوياتهم".

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العشرات نتيجة العمليات الانتقامية والتصفيات الميدانية منذ بداية العام الحالي على يد الفصائل المسلحة في محافظات حلب وحمص وحماه وريف دمشق وغيرها.

ويقول المرصد إن النصيب الأكبر كان لمدينة حمص التي قتل فيها 115 شخصاً، من ضمنهم 77 حالة بسبب انتماءاتها الطائفية، تليها مدينة حماة التي سجل فيها المصدر 42 حالة لدوافع طائفية ، كما تحدث المرصد عما وصفها


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سوريون يروون معاناتهم مع الخطف

كانت هذه تفاصيل سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم