كتب بي بي سي كيف نشجع الأطفال على بدء خطواتهم الأولى لصيام شهر رمضان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف نشجع الأطفال على بدء خطواتهم الأولى لصيام شهر رمضان؟صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationAuthor, ختام عامرRole, بي بي سي نيوز عربيقبل 2 دقيقةغالباً ما يتطلع العديد من الأطفال خلال شهر رمضان نحو خوض تجربة الصيام، إذ يحاولون محاكاة... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 10:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كيف نشجع الأطفال على بدء خطواتهم الأولى لصيام شهر رمضان؟صدر الصورة، Getty Images
Article informationAuthor, ختام عامرRole, بي بي سي نيوز عربيقبل 2 دقيقةغالباً ما يتطلع العديد من الأطفال خلال شهر رمضان نحو خوض تجربة الصيام، إذ يحاولون محاكاة والديهم في إحياء هذه الشعيرة الدينية، رغم أن تحمّل الجوع والعطش ربما لن يكون سهلاً عليهم كأطفال.
لذا فإن هذا التقرير يطرح بعض الأفكار والنصائح التي تساعد الآباء والأمهات على تشجيع أطفالهم لصيام شهر رمضان بطريقة صحية ونفسية تجعل فكرة الصيام لدى الأطفال مقبولة دون شعور بالتعب أو الملل.
والسؤال الذي قد يتصدر حديث الأهالي هو: متى يبدأ طفلي بالصيام؟
وهو ما تجيب عنه أخصائية طب الأسرة الدكتورة لبنى حسن خلال حديثها لبي بي سي قائلة: "لا بد من التدرّج مع الطفل خاصة مع بداية صومه، إذ يمكن أن يصوم الطفل لغاية صلاة الظهر في أول أسبوع من رمضان ثم نتدرج معه لغاية صلاة العصر ومن ثم حتى صلاة المغرب وهكذا لحين أن يتعوّد على أجواء شهر رمضان". وهو الأمر الذي تتفق معه أخصائية الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة بتول الصيفي التي قالت لبي بي سي: " يجب أن نبدأ بتدريب الطفل على جو الصيام تدريجياً، فعلى سبيل المثال لو كان عمر الطفل ٧ سنوات يمكنه الصيام نحو 4 ساعات، وإن كان يبلغ 8 سنوات فيمكنه الصيام نحو 5 ساعات وهكذا حسب قدرة الطفل وتحملّه".
وأضافت: "لا يوجد سن محدد يبدأ فيه الطفل بالصيام، إذ إن الأمر يعود لتقدير الأهل ومعرفتهم بصحة طفلهم، وعادة يُفضل أن يكون الصيام بعد البلوغ أي بعد عمر 10 سنوات تقريباً".
كيف نشجع أطفالنا على صيام شهر رمضان؟
صدر الصورة، Getty Images
في محاولة لفهم طبيعة الوسائل التي يتبعها الأهالي لتشجيع أبنائهم على الصيام، فقد تحدثتُ مع عدد من الأسر العربية وأبنائهم في بلدان مختلفة لمعرفة إن كانت هذه الوسائل مجدّية وفعّالة، ولمعرفة مدى تقبّل الأبناء لها.
"القدوة الحسنة والجو العائلي وإشراك الأطفال في الأنشطة الرمضانية"
تحدّثت أم محمد عن الطرق التي تتبعها مع أبنائها الخمسة لتشجعهم على الصيام في شهر رمضان، إذ قالت في حوار مع بي بي سي: "أُشجع أبنائي على الصيام من خلال القدوة الحسنة التي يتمثل فيها الآباء والأمهات، فالأطفال يتعلمون من خلال المثال، وعندما يرون والديهم يصومون بفرح وراحة، فسيشعرون بالحماس والرغبة في تجربة ذلك بأنفسهم، لذلك يتولد لديهم دافع قوي لتقليدهم".
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وأضافت: "الجو العائلي الروحاني له دور كبير أيضاً في تشجيع الأطفال على الصيام، كالاستماع إلى الأذكار والأدعية وقراءة القرآن ومحاولة مشاركتهم في تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان أو حتى المشاركة في تجهيز وجبات الإفطار والسّحور، فإن كل ذلك يسهم في خلق بيئة مثالية لتحفيز الأطفال على الصيام".
وأكدت أم محمد أن الصبر والتفهم هما المفتاحان الأساسيان لتقبل مفهوم الصيام لدى الأطفال بقولها: "إن الأطفال في بداية تجربتهم مع الصيام قد يواجهون صعوبات، ومن الضروري جداً أن يُشعروا بأنهم ليسوا مخطئين إذا لم يتمكنوا من إتمام يوم كامل، بل على الآباء والأمهات إخبارهم أن هذا جزء من عملية التعلم والنمو لديهم وهو اختبار للإرادة والقدرة على التحدي والصبر، وأن يُظهروا الدعم الكامل للأطفال دون قسوة، فشهر رمضان بمثابة رحلة روحية تهدف إلى تقوية العلاقة بالله وتنمية بعض الصفات الحسنة كالصبر، والتسامح، والإحساس بمعاناة الآخرين".
وعن رأيها بالطرق التي تتبعها والدتها معهم لتشجعيهم أكثر على الصيام، قالت ندى البالغة 15 عاماً خلال حديثي معها: "إن الصوم في سن مبكرة يعد تجربة جميلة ومقدسة، وهذا ما تعلمته من عائلتي، إذ كان للتدرج في الصيام أثر في نفسي خاصة وأن الجسم يكون قد اعتاد على نظام غذائي يتناول خلاله الطعام والشراب عدة مرات في اليوم".
وأضافت: "إن مشاركتنا في تزيين المنزل بالزينة المخصصة لشهر رمضان والجلوس مع الأهل والاستماع لبعض القصص الدينية والتاريخية له الدور الكبير في تشجيعنا على الصيام عاماً بعد عام، إذ نشعر بحماس لقدوم الشهر الفضيل".
صدر الصورة، Getty Images
"وسائل التواصل الاجتماعي كانت المحفز الأكبر لصيام ابني"
التعليق على الصورة، كتاب تلوين لتعليم الأطفال وتحفيزهم على استقبال شهر رمضان، وهي إحدى الطرق التي اتبعتها والدة ليث بعد بحثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع ابنها على الصيام.قالت أم ليث لبي بي سي خلال رحلتها التي خاضتها للبحث عن طرق مختلفة و"عصرية" تناسب ابنها ليث البالغ 10 سنوات: " أجريتُ بحثاً مطولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحين أن عثرتُ على بعض المنصات الهادفة نحو تشجيع الأطفال على الصيام وأداء الصلاة وقراء القرآن خلال رمضان، إذ يصعب على الأطفال أحياناً فهم واستيعاب ما يقدمه لهم الأهل من شرح لأهمية الصيام وأداء العبادات خلال هذا الشهر".
وأضافت: "كنا نشجع ليث مع إخوته على الصيام من خلال تقديم المكافآت المعنوية والمادية عند نجاحهم في صيام بعض الساعات أو إتمامهم لصيام يوم كامل، إذ إن شكرهم على جهودهم وحرصهم على إتمام الصيام دور بالغ في تشجيعهم على الاستمرار، مما يعزز لديهم الشعور بالإنجاز والفخر".
وهو ما أكده ابنها ليث الذي قال خلال حديثي معه: "لقد شجعتني طريقة والديّ على الصيام منذ البداية إذ كنت أصوم بما يُعرف بـ (صوم العصافير) أي نصف يوم تقريباً، إضافة إلى المكافآت التي كانا يخصصانها لي ولإخوتي لتحفيزنا أكثر على الصيام. وعندما بلغتُ 10 سنوات كان للأنشطة المختلفة التي وفرتها والدتي لنا عبر إحدى المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي كحساب الأيام التي نصومها وإعداد فانوس رمضان وطرق التزيين للترحيب بهذا الشهر المبارك دور كبير في استمراي بالصوم".
ماذا يحدث لجسمك أثناء ا
شاهد كيف نشجع الأطفال على بدء خطواتهم
كانت هذه تفاصيل كيف نشجع الأطفال على بدء خطواتهم الأولى لصيام شهر رمضان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.