المشروع الاستعماري الصهيوني في الشرق الأوسط.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


المشروع الاستعماري الصهيوني في الشرق الأوسط


كتب الجزائرية للأخبار المشروع الاستعماري الصهيوني في الشرق الأوسط..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إسرائيل ودورها كمُستعمر في الشرق الأوسط أحمد سليمان العمري بسم الله الرحمن الرحيم دوسلدورف أحمد سليمان العُمرييعيش الشرق الأوسط توترا مستمرا؛ تُغذّيه إسرائيل، وهي منذ تأسيسها أداة في يد... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 12:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

إسرائيل ودورها كمُستعمر في الشرق الأوسط





أحمد سليمان العمري

بسم الله الرحمن الرحيم

دوسلدورف/أحمد سليمان العُمرييعيش الشرق الأوسط توترا مستمرا؛ تُغذّيه إسرائيل، وهي منذ تأسيسها أداة في يد القوى الغربية لتعزيز الاستعمار في هذه المنطقة.إن دور إسرائيل في الإقليم لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لمخطط استعماري غربي بدأ منذ إنشاء الدولة الإسرائيلية، بهدف تحقيق السيطرة الغربية على قلب العالم العربي، لذلك لا يمكن فصل الأحداث الراهنة عن تاريخ طويل من التدخّلات والسياسات الاستعمارية التي فرضها الغرب، حيث كانت إسرائيل وما تزال جزءا من هذا المشروع.

قد تجلّى هذا الاستعمار الجديد بوضوح في الفترة التي تلت نهاية الحقبة الاستعمارية البريطانية في فلسطين، حيث تم إنشاء دولة إسرائيل في 15 مايو 1948، بعد يوم واحد من انتهاء الانتداب البريطاني.

هذه النقطة تعكس بوضوح كيف استمر الاستعمار بأشكال جديدة، حيث تم استخدام المشروع الصهيوني كذريعة لتثبيت وجود دولة استعمارية في قلب العالم العربي.

لقد استخدم الغرب، وبالتحديد أوروبا، إسرائيل كأداة لتحقيق مصالحهم، مُستغلّين العجز العربي ومشاريع الحركة الصهيونية كوسيلة للسيطرة واستمرارية بسط النفوذ. وقد كان المؤتمر الصهيوني الذي عقده «تيودور هرتزل» يوم 29 أغسطس/آب عام 1897 في مدينة «بازل» بسويسرا بداية خطوات تنفيذية لهذا المشروع الاستعماري، حيث أصبح واضحا أنّ إسرائيل لم تكن مجرّد دولة جديدة؛ أقيمت بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، والدور الأمريكي البارز في دعم هذا القرار، حيث صوتت لصالحه وساندت إنشاء دولة إسرائيل، بل كانت وسيلة لتحقيق أهداف القوى الاستعمارية.

يعكس هذا التوجه بوضوح استمرار الاستعمار الجديد الذي يمزج بين القوة العسكرية والسيطرة الاقتصادية، ممّا يُعزّز مكانة إسرائيل كداعم لمصالح القوى الغربية.

غطرسة السياسة الإسرائيليةساسة إسرائيل المتطرفون، مثل بنيامين نتنياهو، لم يستطيعوا خلق سلام دائم في المنطقة، والدعم الأمريكي والأوروبي غير المشروط والضغط من اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة على الإدارة الأمريكية جعل هؤلاء السياسيين يتصرّفون بعنجهية، ممّا أدّى إلى تجاهل العديد من المبادرات العربية والأمريكية للسلام، مثل المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف القتال في غزّة، وهو المُقترح الإسرائيلي بالأصل؛ الذي تنصّل منه نتنياهو فيما بعد وأحرج بايدن.لقد تجاوزت الحكومة الإسرائيلية إدارة بايدن، ممّا أثر سلبا على مصداقية السياسة الأمريكية في المنطقة. وتظهر هذه السياسة الخرقاء كيف أن إسرائيل تتجاهل الحاجة إلى التفاوض والتسوية.

علاوة على ذلك، أصبحت إسرائيل درعا تحمي المصالح الغربية في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي قاله نتنياهو فيخطابه علانية أمام الكونغرس الأميركي: «إنّ انتصار إسرائيل سيكون انتصارا للولايات المتحدة؛ نحن لا نحمي أنفسنا فقط. نحن نحميكم، أعداؤنا هم أعداؤكم، معركتنا هي معركتكم».

ويشير العديد من المُحلّلين السياسيين أنّ بلطجة نتنياهو وحكومته الغلاة المُتطرّفين ستقود إلى انهيار الدولة الإسرائيلية نفسها، حيث أنّ الاستمرار في سياستها العسكرية والاحتلال لن يؤدّي إلّا إلى خلق جيل مقاوم جديد، أكثر شراسة وجلدا، فقد خلّفت حرب الإباداة الإسرائيلية جيلا برُمّته، سينشأ دون والدين، فقد عاصر أبشع وأفظع صور القتل والتنكيل، فضلا عن زيادة الانقسامات في الداخل الإسرائيلي، جرّاء الإخفاقات العسك


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المشروع الاستعماري الصهيوني في

كانت هذه تفاصيل المشروع الاستعماري الصهيوني في الشرق الأوسط نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 2 ساعة و 27 دقيقة