كتب عربي21 هيرست: يجب على سوريا بسرعة وضع حد لاجتياحات إسرائيل..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشر موقع ميدل إيست آي مقالا لرئيس تحريره دافيد هيرست، حذّر خلاله الرئيس السوري أحمد الشرع من التغاضي عن التوغلات الإسرائيلية المتزايدة جنوبي البلاد.واعتبر هيرست أن عروض الشرع المتكررة بالسلام علامة ضعف تشجع على القيام بمزيد من الأعمال العدوانية... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 02:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا لرئيس تحريره دافيد هيرست، حذّر خلاله الرئيس السوري أحمد الشرع من التغاضي عن التوغلات الإسرائيلية المتزايدة جنوبي البلاد.واعتبر هيرست أن "عروض الشرع المتكررة بالسلام علامة ضعف تشجع على القيام بمزيد من الأعمال العدوانية الجريئة".
وتاليا الترجمة الكاملة للمقال:على مدى ثلاثة شهور، استغل النظام الجديد في دمشق كل فرصة متاحة للقول إنه لا يرغب في القتال مع إسرائيل.
وقد فعل ذلك عبر رسائل خاصة، وعبر وكلاء وفي العديد من المقابلات الصحفية.
بل بلغ الأمر بمحافظ دمشق ماهر مروان أن أخبر إذاعة إن بيه آر الأمريكية بما يلي: "نحن لا يوجد لدينا تخوف تجاه إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل. هناك من الناس من يريد التعايش، يريدون السلام، ولا يريدون النزاعات".
يعزز هذه الرسالة الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع الذي قال في تصريح لصحيفة ذي تايمز أوف لندن: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي أحد آخر، ولن نسمح باستخدام سوريا منطلقاً لشن الهجمات. يحتاج الشعب السوري إلى استراحة، ويجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل أن تنسحب إلى مواقعها السابقة".
وبعد يومين من تنصيبه رئيساً، أشاد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة ذي إيكونوميست. وفيما يتعلق بإسرائيل توخى الحذر فيما تبناه من موقف يحاول التوفيق ما بين سياسته الجديدة كصانع للسلام وحكاية والده الذي وصل كلاجئ من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
قال الشرع: "إننا نريد السلام مع جميع الأطراف." ولكنه أشار إلى أنه في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان فإن من المبكر النظر في أي اتفاق لتطبيع العلاقات.
بالمقابل اعتبرت إسرائيل هذه العروض المتكررة للسلام علامة على الضعف الذي يشجع على القيام بأعمال أكثر عدوانية وأشد جرأة.
"منطقة النفوذ" بعد أن أفضى الانهيار غير المتوقع للجيش السوري إلى إحباط خطة إسرائيل الأصلية التي كانت تهدف إلى تقسيم سوريا إلى ثلاثة أقسام مع الإبقاء على طاغية البلاد السابق بشار الأسد على رأس بقية من دولة تمولها الإمارات العربية المتحدة، تحولت إسرائيل سريعاً إلى الخطة باء حينما بات جلياً أنه لا يوجد من يملك وقف هيئة تحرير الشام من الاكتساح والوصول إلى السلطة.
أعلنت إسرائيل من جانب أحادي عن القيام بمهمة دعم أقليتين سوريتين، الدروز في الجنوب والكرد في الشمال.
ودونما توقف، انطلقت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية لتدمر في سلسلة من الضربات الجوية الفتاكة سلاح البحرية السوري والأسلحة الثقيلة التي كانت تملكها سوريا. مازالت الضربات مستمرة حتى هذا اليوم. فيوم الثلاثاء قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية في الكسوة، جنوبي دمشق، وفي محافظة درعا الجنوبية.
وبعد الاستيلاء على جبل الهرمل ومنطقة تفوق غزة مساحة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتز إن قوات الجيش الإسرائيلي تعد العدة لإقامة طويلة.
في البداية تحدث المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون لوسائل الإعلام الإسرائيلية عن إقامة منطقة عازلة داخل سوريا بطول 15 كيلومتراً بالإضافة إلى "منطقة نفوذ" بطول 60 كيلومتراً حيث يتسنى رصد التهديدات المحتملة. وكان أحد المصادر قد قال في تصريح لشبكة واي قبيل تنصيب ترامب في يناير: "إننا نبني مفهوماً عملياتياً للتعامل مع هذا الواقع الجديد".
ما لبث هذا المفهوم العملياتي سريعاً أن أصبح عقيدة عسكرية بكل ما تعنيه العبارة. إلا أن الإسرائيليين ظلوا يخفون طموحاتهم التوسعية، التي تجاوزت بمسافة طويلة حدودهم.
ويوم الأحد طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكل جرأة نزع السلاح من جنوب سوريا وإخلائه من قوات النظام في دمشق.
قال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية سوف تبقى في منطقة جبل الهرمل وفي منطقة الجولان المحايدة "إلى الأبد"، مضيفاً: "سوف لن نسمح لقوات منظمة هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوبي دمشق".
انعدام السيطرة يتوجه نتنياهو في جنوب سوريا نحو وضع يفوق الأمر الواقع الذي تسعى إسرائيل لتكريسه في جنوب لبنان. على الأقل في لبنان، تعترف إسرائيل بشرعية الجيش اللبناني، وإن كان ذلك بطريقة محدودة جداً ومضمون أنها تعود عليها بالنفع.
في سوريا تتجاوز إسرائيل ذلك من خلال رفض الاعتراف بالقوات المسلحة التابعة لحكومة انتزعت السلطة من نظام دكتاتوري وحشي، وهي حكومة تتمتع بشعبية هائلة ومتصاعدة.
وحتى كلمات نتنياهو الأخيرة قد تكون تصريحاً مكبوحاً.
قد يكون النطاق الحقيقي للمغامرة العسكرية الإسرائيلية هو إقامة دولة على امتداد الحدود مع مرتفعات الجولان جنوبي سوريا ثم أخرى في الشمال الشرقي الذي يقع تحت سيطرة الكرد.
حتى بدون الدولة التي تريد إسرائيل إقامتها في المنطقة المحايدة التي تسيطر عليها، قد ينتهي المقام بالشرع، الذي يستعد للإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية، وهو لا يملك السيطرة على جل أراضي بلاده.
لا يقتصر الأمر على سيطرة الكرد على ثلث الأراضي السورية، وإنما أيضاً على أفضل حقوق النفط فيها،ناهيك عن الأراضي الزراعية وسد يولد جل الكهرباء التي تزود بها المناطق الشرقية.
يقال إن الاقتصاد السوري انخفض إلى النصف ما بين 2010 و 2021، بينما يعيش أكثر من 90 بالمائة من سكان سوريا البالغ تعدادهم 23 مليوناً تحت خط الفقر. بحلول عام 2017، كان ما يقرب من ثلث المساكن السورية قد دمر أو أتلف، وكذلك نصف المرافق الطبية والتعليمية في البلاد.
سوريا مفلسة، حتى أن الحكومة لم تتمكن من دفع رواتب العاملين في الحكومة في شهر يناير.والمساعدة ليست وشيكة.
تعاني المملكة العربية السعودية حالياً من عجز في الميزانية، وولت الأيام التي كانت الرياض توزع فيها المال "مثل الأرز" كما عبر عن ذلك ذات مرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبذلك تبقى الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت بصدد تمويل الأسد شريطة أن يطرد الإيرانيين وحزب الله.
مازالت الدوحة
شاهد هيرست يجب على سوريا بسرعة وضع
كانت هذه تفاصيل هيرست: يجب على سوريا بسرعة وضع حد لاجتياحات إسرائيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.