ماذا لو عاد زيلينسكي معتذرا لترمب؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ماذا لو عاد زيلينسكي معتذرا لترمب؟


كتب اندبندنت عربية ماذا لو عاد زيلينسكي معتذرا لترمب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زيلينسكي مغادرا البيت الأبيض بعد المشادة مع ترمب ونائبه في المكتب البيضاوي رويترز تقارير nbsp;أميركاأوكرانياروسياالبيت الأبيضدونالد ترمبإيمانويل ماكرونفولوديمير زيلينسكيبينما استهدف اجتماع أمس الجمعة، في البيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 03:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زيلينسكي مغادرا البيت الأبيض بعد المشادة مع ترمب ونائبه في المكتب البيضاوي (رويترز)





تقارير  أميركاأوكرانياروسياالبيت الأبيضدونالد ترمبإيمانويل ماكرونفولوديمير زيلينسكي

بينما استهدف اجتماع أمس الجمعة، في البيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي والأوكراني التوقيع على صفقة المعادن النادرة بين كييف وواشنطن، أدى الشجار الذي تفجر علناً أمام وسائل الإعلام في المكتب البيضاوي بصورة لم تشاهد من قبل بين رئيس أميركي وزعيم دولة أجنبية، إلى قلب الأمور رأساً على عقب.

سريعاً أمر ترمب بإلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً وغادر زيلينسكي شبه مطرود من دون التوقيع على صفقة المعادن، بل لم يتناول حتى غداء الدجاج المشوي بالروزماري الذي أعد لضيافته، فما سبب احتدام الخلاف، وإلى أين تتجه الأمور، هل وصلت العلاقات بين واشنطن وكييف إلى قطيعة حتمية أم يمكن إصلاحها، وما تأثير هذا الصدام على أوروبا وروسيا والنظام الدولي؟

صورة مغايرة تماماً

قبل 26 شهراً فحسب، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محط تكريم في واشنطن باعتباره محارباً شجاعاً ومناضلاً من أجل الديمقراطية، وألقى كلمة في اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشيوخ في مبنى الكونغرس الأميركي، وأشاد به الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء لوقوفه في وجه العدوان الروسي الصارخ بحسب ما وصفه الأميركيون آنذاك، لكن في آخر أيام فبراير (شباط) الماضي باتت الصورة مغايرة تماماً، إذ بدا أن زيلينسكي طرد من البيت الأبيض بعد إهانة وشجار لم يسجله التاريخ من قبل في هذا المكان.

 

لم يتناول الرئيس الأوكراني غداء الدجاج المشوي بالروزماري الذي أعد لضيافته (أ ف ب)

 

وبعد نصف ساعة من المناقشات الهادئة التي أعدت سلفاً حول صفقة المعادن الأوكرانية النادرة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لتعويضها عن مساعداتها السخية لكييف طوال الحرب مع روسيا، تفجرت الخلافات بين الطرفين، ليس خلف الأبواب المغلقة كما يحدث أحياناً وسط الصراعات المتفجرة، وإنما أمام كاميرات وسائل الإعلام وعلى الهواء مباشرة.

هل ابتلع زيلينسكي الطعم؟

عندما اجتمع زيلينسكي مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، صباح أمس، حذره السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ابتلاع الطعم إذا تحداه الرئيس ترمب أو أحد مساعديه، ونصحه بالهدوء والحكمة، وهي نفس النصيحة التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بل طالبوه بتقديم الشكر للأميركيين والثناء على ترمب.

لكن رد زيلينسكي أوضح أنه لم يستمع للنصائح، ولم يتبن النبرة الهادئة التي استخدمها الزائران البارزان الآخران للبيت الأبيض هذا الأسبوع، ماكرون وستارمر، ولا شك أن الصدام أثار تكهنات محمومة حول ما إذا كان ترمب ونائبه جي دي فانس قد استفزا زيلينسكي عمداً، الذي وصفه الرئيس الأميركي، أخيراً، بأنه "ديكتاتور" أم إن الزعيم الأوكراني تصرف بصورة متهورة للغاية، على حساب مصالحه الوطنية.

ردود كارثية وإهانات

كان من بين أكثر الردود كارثية، اعتراض زيلينسكي على تصوير ترمب له بأنه يحمل كراهية شديدة لبوتين مما جعل إنهاء الصراع أكثر صعوبة، كما رد الرئيس الأوكراني على اقتراح فانس بأن الدبلوماسية يمكن أن تنهي الحرب، بأن بلاده تبنت هذا النهج سابقاً بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ليتبعها شن بوتين غزو كامل النطاق عام 2022، وما زاد الطين بلة، أن زيلينسكي أصبح عدوانياً حين قال لترمب إن المحيطات بين أميركا وروسيا لن تحمي الولايات المتحدة من روسيا إلى الأبد، وهو ما فسره المسؤولون الأميركيون على أنها إهانة لا تغتفر كونها تظهر الولايات المتحدة ضعيفة ومهددة.

 

من بين أكثر الردود كارثية اعتراض زيلينسكي على تصوير ترمب له بأنه يحمل كراهية شديدة لبوتين (أ ف ب)

 

ووسط حديث متبادل غاضب، قال ترمب لزيلينسكي "من دوننا، ليس لديك أي أوراق" و"أنت تراهن على الحرب العالمية الثالثة"، وستكون محظوظاً فقط إذا حصلت على وقف إطلاق النار، مما يشير إلى أن أي شروط أو عدم وجود شروط ستكون أفضل من هزيمته الحتمية، ومن جانبه اتهم فانس زيلينسكي بأنه غير محترم لأنه لا يقدم الامتنان لترمب وللشعب الأميركي.

التداعيات على أوكرانيا

مع النهاية السيئة التي انتهى إليها هذا الاجتماع، أصبح من غير الواضح ما هي حدود التداعيات التي يمكن أن تنسحب على كييف جراء هذا الصدام العلني، فبحسب ترمب، طلب زيلينسكي العودة إلى البيت الأبيض، لكن طلبه رفض، وهذا يعني أن الرئيس الأميركي الغاضب أصبح أكثر غضباً وأن المستقبل يبدو قاتماً الآن من المنظور الأوكراني، إذ من غير المعروف ما إذا كانت إدارة ترمب ستكون مستعدة لتقديم الدعم العسكري والسياسي لكييف في الأشهر المقبلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لم يمض وقت طويل حتى أمر ترمب من فريق الأمن القومي بمراجعة ما إذا كان يمكن لبلاده أن توقف بصورة موقتة أو بصورة كاملة شحنات الأسلحة الأميركية التي تتدفق على أوكرانيا حتى الآن بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.

أضرار متفاوتة

رغم المخاوف الأوكرانية، لا يرى مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق دانييل فريد، أن المشكلة تتعلق بالافتقار إلى اللياقة وإنما في عدم وجود مصلحة وطنية للولايات المتحدة في إحداث قطيعة مع أوكرانيا، وما يزيد من اضطراب موقف إدارة ترمب أن هناك القليل من الاتساق في مواقفها حول صفقة المعادن ودعم كييف.

في المقابل ذلك تلاحظ المستشارة السابقة لعضو مجلس النواب الجمهوري مايكل ماكول ليزلي شيد، أن الدعم الذي حظيت به أوكرانيا بين الجمهوريين في الكونغرس من المحتمل أن ينحسر بسرعة، بعدما تعرض عدد منهم لانتقادات سياسية من القاعدة الجمهورية بسبب دعمهم أوكرانيا، كما أن الاجتماع الكارثي في البيت الأبيض يمكن أن يجعل هذا ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ماذا لو عاد زيلينسكي معتذرا لترمب

كانت هذه تفاصيل ماذا لو عاد زيلينسكي معتذرا لترمب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم