كتب سبوتنيك التقاليد الرمضانية في ليبيا بين العادات الشعبية والممارسات الدينية.. صور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يشهد شهر رمضان في ليبيا أجواء خاصة ومميزة، حيث يحرص الليبيون على إحياء العديد من الفعاليات التي تبرز روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.كما يتميز الشهر الكريم في ليبيا بالحملات الخيرية والتطوعية، المعنية بتوزيع السلات الغذائية... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يشهد شهر رمضان في ليبيا أجواء خاصة ومميزة، حيث يحرص الليبيون على إحياء العديد من الفعاليات التي تبرز روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.
كما يتميز الشهر الكريم في ليبيا بالحملات الخيرية والتطوعية، المعنية بتوزيع السلات الغذائية والمساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة، فضلا عن "موائد الرحمن" التي تُعَدّ لإفطار الصائمين.وتعتبر هذه الأنشطة جزءا من التقاليد الرمضانية في ليبيا، إذ تُنظم حملات إفطار جماعي ومسابقات رياضية وثقافية تعزز من أجواء الاحتفال بهذا الشهر الكريم، كما يشارك الجميع من كبار وصغار، في الأعمال التطوعية التي تهدف إلى مساعدة الآخرين، مما يعكس التلاحم والتضامن بين أفراد المجتمع الليبي.وتجمع هذه الأنشطة بين العادات الشعبية والأنشطة الاجتماعية، مما يسهم في خلق بيئة اجتماعية غنية بالقيم الإنسانية، ويجعل رمضان في ليبيا شهرا مليئا بالخير والعطاء.حملات خيرية وأعمال تطوعيةقالت الأكاديمية المتخصصة في الشؤون الاجتماعية، جميلة بن عيسى، إن "الليبيين يعتبرون أن تقديم الدعم للأسر المحتاجة خلال الشهر الكريم هو واجب إنساني وأخلاقي، وهو جزء من قيم التعاون والتكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع الليبي في هذا الوقت من العام".وأوضحت أن "حملات التبرعات تبدأ مع بداية شهر رمضان وفي نهايته، إذ تنطلق هذه الحملات بشكل تطوعي من الأفراد، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الليبي".وأضافت: "تشمل هذه الحملات العديد من المواقع مثل الأسواق، الشوارع، والمدارس، إذ يتم جمع التبرعات لتقديم الدعم للأسر المحتاجة".وأكدت الأكاديمية المتخصصة في الشؤون الاجتماعية، أن "الحملات الخيرية في ليبيا تلعب دورا مهما في توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المحتاجة، كما تسهم في مساعدة أرباب الأسر على توفير ملابس العيد لأطفالهم، خاصة في الأسر الكبيرة التي تضم أكثر من 5 أطفال".وأشارت إلى أن "هذه الحملات تخفف كثيرا من الأعباء المعيشية على الأسر، ولها تأثير إيجابي كبير، إذ تُسهم في تخفيف الضغوط المالية والاجتماعية، وتنتهي بمجرد انتهاء شهر رمضان، مما يجعلها حملات موسمية تحدث بشكل رئيسي في هذا الشهر المبارك، ونادرا ما تحدث في غيره".وأوضحت جميلة بن عيسى أن "شهر رمضان يشهد زيادة كبيرة في عدد الحملات الخيرية مقارنة ببقية الأشهر، وذلك لما يحمله من رمزية خاصة عند الليبيين، ومن أبرز هذه الحملات، حملات موائد الرحمن التي تُخصص لإفطار الصائمين، بالإضافة إلى حملات إفطار المسافرين وعابري السبيل على الطرق السريعة، كما تشمل هذه الحملات توزيع قيم مالية مخصصة للمحتاجين، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم".وأشارت إلى أن "شهر رمضان يعزز روح التراحم والتقارب بين الأسر الليبية، إذ يجتمع أفراد العائلة في مائدة واحدة، لكن الأمر لا يقتصر على الليبيين فقط، بل يشمل حتى العمالة الوافدة التي يتم إشراكها في هذه الأجواء الرمضانية".شهر رمضان والحياة الاجتماعية في ليبياأكدت رئيس منظمة المتوسط للتنمية والإغاثة، نجاة مسعود، أن "شهر رمضان له تأثير عميق على الحياة الاجتماعية في ليبيا، إذ يعزز أواصر الترابط بين أفراد المجتمع من خلال التقاليد والعادات الرمضانية التي تتجلى في مختلف المناطق".وأضافت مسعود في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "تبادل الوجبات بين الجيران يُعد من أبرز العادات الرمضانية التي تعكس روح التعاون والمحبة بين الليبيين، إلى جانب ازدياد المشاركة في الأعمال الخيرية، التي تتنوع بين تقديم المساعدات للفئات المحتاجة، وتنظيم حملات إفطار الصائم، والتي تُقام بمبادرات من مؤسسات المجتمع المدني، إسهاما في دعم الأسر الأقل حظا خلال الشهر الكريم"."كما تشهد الأسواق والمناطق السكنية حركة نشطة خلال رمضان، إذ تزداد وتيرة النشاط الاقتصادي، وتُقام المهرجانات الرمضانية التي تضفي أجواء احتفالية تعكس البهجة والتراث الثقافي الليبي، وتختلف العادات والتقاليد الرمضانية من منطقة إلى أخرى، لكنها جميعا تعبّر عن الهوية الثقافية للبلاد، فيما يحتفظ رمضان في ليبيا بطابعه الخاص، الذي يميزه عن باقي شهور العام"، وفقا لمسعود.وأشادت نجاة مسعود "بالدور الكبير الذي تلعبه أفواج الكشافة والمرشدات في تنظيم الحملات الخيرية والتطوعية"، مشيرة إلى أنهم "يسهمون بشكل فاعل في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وتنظيم أنشطة مجتمعية تهدف إلى تعزيز روح التضامن والتآخي بين أبناء الوطن".شاهد التقاليد الرمضانية في ليبيا بين
كانت هذه تفاصيل التقاليد الرمضانية في ليبيا بين العادات الشعبية والممارسات الدينية.. صور نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.