كتب فلسطين أون لاين وجه للحياة في غزة.. مبادرة لتنظيف الشوارع بسواعد أهلها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة نبيل سنونو محمد عيد بأظفارهم وسواعدهم والقليل من الإمكانات المتهالكة، تحدى شبان مشاركون في مبادرة مجتمعية أمس، الصعاب لإزالة ما خلفه الاحتلال من ركام متناثر على مد البصر وما تسبب به من انتشار للنفايات، بمناطق مختلفة من قطاع غزة.وجاءت... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 08:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ نبيل سنونو - محمد عيد:
بأظفارهم وسواعدهم والقليل من الإمكانات المتهالكة، تحدى شبان مشاركون في مبادرة مجتمعية أمس، الصعاب لإزالة ما خلفه الاحتلال من ركام متناثر على مد البصر وما تسبب به من انتشار للنفايات، بمناطق مختلفة من قطاع غزة.
وجاءت مبادرة "غزة أجمل برمضان" بتنظيم من البلديات بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وبمشاركة مجتمعية للتخفيف من "الكارثة" التي يعيشها قطاع غزة بعد حرب الإبادة الجماعية.
وفي مدينة غزة، شملت المبادرة أعمال كنس وتنظيف في شارع عمر المختار من تقاطع شارع نجم الدين الغزي "مفترق السامر" إلى تقاطع شارع فلسطين غربا، وكذلك نفذت أعمال تبليط وإصلاح لأرصفة الشارع.
وخلال مشاركته في المبادرة، قال رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج لصحيفة "فلسطين": إننا نثبت بهذه الفعالية أن الشعب الفلسطيني حر وحي ولا ينتظر أحدا ويبدأ بترميم وطنه وتجميله وإعادة الحياة له.
وطالب السراج العالم بإدراك هذه الحقيقة وعدم التردد في مساعدة "هؤلاء الأبطال" المشاركون بالمبادرة ومنحهم الأمل بالحياة وتوفير ما يمكن لتشجيع هذه المبادرات وجعل غزة حية مرة أخرى".
وأوضح أن المبادرة ضمت فئات عدة منها مؤسسات المجتمع المدني ولجان الأحياء وشبانا متطوعين وموظفين في البلدية.
لكن السراج أشار إلى الحاجة الملحة للإمكانات، قائلا: نحتاج الكثير وفي مقدمته مواد البناء وخصوصا الإسمنت والآليات والمعدات والمولدات وأنظمة الطاقة الشمسية وقطع غيار السيارات وغيرها.
وفي حين قال: إن المبادرة تنفذ بتمويل محلي، أعرب عن أمله في استقطاب الدعم الخارجي لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني.
وعن الفترة اللازمة لتنظيف الشوارع، بين أنها تستغرق شهرين، بينما تحتاج إعادة ترميم ما تبقى منها أشهرا طويلة.
من ناحيته، قال رئيس قسم النفايات الصلبة في بلدية غزة م.محمد العشي: إن الهدف من المبادرة تسليط الضوء على مشكلة وجود الردم والنفايات وعدم توفر آليات وإمكانات كافية لنقلها.
وكانت المبادرة بمدينة غزة على مقربة من سوق فراس الذي تحول إلى مكب للنفايات بسبب عدم قدرة طواقم البلدية على الوصول إلى مكب جحر الديك في ظل المخاطر التي يسببها الاحتلال.
وناشد العشي في حديثه مع صحيفة "فلسطين"، العالم توفير الاحتياجات للبلديات لأداء المهام المطلوبة وخدمة المواطنين.
"يدا بيد سننظف غزة"
وفي وسط وجنوب القطاع، شارك متطوعون وشخصيات مجتمعية ووجهاء في حملة النظافة المركزية التي أطلقتها عدة بلديات لتنظيف الطرقات والأماكن العامة من الركام والدمار الذي أحدثته "حرب الإبادة الإسرائيلية"؛ وذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وتحت عنوان "غزة أجمل برمضان"، شارك المتطوع إبراهيم أبو شرار (30 عاما) في حملة النظافة التي أطلقتها بلدية النصيرات بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ولجان الأحياء ومؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث أبو شرار الذي ارتدى كمامة سوداء على أنفه، وطاقية قماشية على رأسه، عن أهمية العمل التطوعي في حياة الإنسان وخاصة في غزة الحبيبة.
وقال: "يد بيد سننظف غزة وأحياءها ومخيماتها.. يوما بعد آخر ستعود الحياة أجمل في القطاع" الذي تعرض لحرب إبادة جماعية لمدة 471 يوما.
ووفقا لوزارة الحكم المحلي فإن الحملة تشمل بلديات وسط وجنوب القطاع، في المقابل، لا تستطيع بلديات أخرى القيام بالعديد من مهامها نتيجة الدمار الكبير في البنية التحتية أو العرقلة الإسرائيلية المتعمدة لإدخال المعدات الثقيلة لصالح البلديات.
ورغم كبر سنه، شارك المختار نبيل وشاح في حملة النظافة التي اعتبر المشاركة فيها "واجب على كل فرد في المجتمع".
وأكد وشاح أن العمل والتعاون المشترك بين المجتمع المحلي والبلديات عمل متكامل وخاصة في هذا الوقت الذي يحتاج للوحدة والتعاضد والشراكة المجتمعية.
وأوضح أن هذا التعاون يوما بعد آخر سيوصلنا جميعا لبيئة نظيفة وصحية من النفايات والدمار والركام الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية.
وقال: "اليوم ننظف شوارع وأحياءنا السكنية استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل .. وغدا ستبدأ مشاريع إزالة الدمار والركام والإعمار (بإذن الله)"، موصيا الغزيين بالتفاؤل والأمل ورسم السعادة على حياتهم اليومية.
ودعا رئيس لجان أحياء النصيرات المؤسسات الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المستلزمات الحياتية لسكان غزة التي تعرضت لدمار غير مسبوق في العصر الحديث.
وتكرارا، يطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، بالضغط على الاحتلال للالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني؛ لإنقاذ الواقع المأساوي والكارثي الذي أوجدته "حرب الإبادة الإسرائيلية".
يئة صحية ونظيفة
وأشاد رئيس بلدية النصيرات نبيل الصالحي بأصالة شعبنا وإصراره على عودة الحياة مجددا للقطاع التي تعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
وأوضح الصالحي، خلال كلمته قبيل انطلاق الحملة، أن الحملة تهدف إلى تعزيز البيئة الصحية والجمالية في المخيم وغزة عامة.
وقال: ننطلق اليوم بمعداتنا المتواضعة، وبسواعدنا المحلية، لنصنع الجمال بعد الدمار والركام الذي أحدثته آلة العدوان الإسرائيلية.
وفي آخر بياناته، أعلن اتحاد بلديات قطاع غزة أن حجم الدمار نتيجة الحرب الإسرائيلية التي امتدت على مدار 16 شهرًا بلغ نحو 55 مليون طن من الركام في كافة محافظات القطاع.
وشدد على ضرورة توفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع أزمة النفايات الركام المنتشرة في كافة المحافظات والتي تشكل عائقًا خطيرًا أمام إعادة الحياة إلى المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة.
وأكد الاتحاد أن القطاع يواجه أزمات صحية وبيئية غير مسبوقة جراء الدمار الواسع في البنية التحتية وتفاقم الأزمات الصحية والبيئية، بفعل طفح المياه العادمة في المناطق المنخفضة وتسربها إلى الشوارع والمنازل، ما يهدد
شاهد وجه للحياة في غزة مبادرة
كانت هذه تفاصيل وجه للحياة في غزة.. مبادرة لتنظيف الشوارع بسواعد أهلها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.