كتب فلسطين الآن حماس تكشف عن خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 03 مارس 2025 . الساعة 05 38 م بتوقيت القدسأكدت حركة حماس ، مساء اليوم الاثنين، التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها، مشددة على ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي وداعميه المسؤولية... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 06:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
03 مارس 2025 . الساعة 05:38 م بتوقيت القدس
أكدت حركة "حماس"، مساء اليوم الاثنين، التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها، مشددة على ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي وداعميه المسؤولية الكاملة عن تعطيل تنفيذ بنوده.
وشددت "حماس" في بيانٍ، على استنكارها الشديد للابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو، عبر استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط في المفاوضات، حيث أغلقت المعابر وأوقفت تدفق المساعدات الضرورية للقطاع المحاصر.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإلزام الاحتلال بفتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، معتبرة أن هذا أمر لا يمكن التهاون فيه.
وأوضحت الحركة أن المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من المعاناة، خاصة في ظل إغلاق المعابر واستمرار الاحتلال في تضييق الخناق على القطاع.
وحملت الحركة الاحتلال مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق أو أي محاولات انقلاب عليه، مشيرة إلى أن بدائل الاحتلال، مثل تمديد المرحلة الأولى أو التفاوض على مرحلة وسيطة، لا تتوافق مع ما تم التوافق عليه سابقاً.
وفي ذات السياق، أكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفيما يتعلق بدور الوسطاء والضامنون للاتفاق، أشارت إلى أن الوسطاء والضامنون للاتفاق يقع على عاتقهم مسؤولية منع نتنياهو من تخريب أي جهود قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق، داعية إلى استمرار الضغط الدولي على الاحتلال لإجباره على الوفاء بالتزاماته.
ولفتت حماس إلى أن الأمن والاستقرار الدوليين أصبحا مهددين في ظل الدعم الأمريكي المطلق للكيان الإسرائيلي، وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين.
وفيما يخص تصعيد العدوان على غزة، الضفة الغربية، لبنان وسوريا، أكدت حركة "حماس" أن تأثيره لن يقتصر على الشعب الفلسطيني فقط، بل سيطال المنطقة بأسرها.
وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.
وقد حذر الاتحاد الأوروبي من أن قرار الاحتلال قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة، مجددًا دعوته لضمان وصول آمن وسريع وغير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحتاجين، وتمكين العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الدولية من العمل بفعالية داخل غزة.
وفي الأثناء، أدانت فصائل فلسطينية ودول ومنظمات عربية وإسلامية قرار الاحتلال بمنع دخول المساعدات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ لكل من اتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي.
كما قوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من أهالي الأسرى وسياسيين إسرائيليين، إذ اتهموه بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى لدى المقاومة في غزة للخطر.
خروقات المرحلة الأولى وفق ما جاء في بيان "حماس"..
شهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار خروقات خطيرة من الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة وتفاقم الأزمات التي يعاني منها المواطنون، وفيما يلي أبرز تلك الخروقات:
أولاً، لم يلتزم الاحتلال بإدخال الوقود وفقًا للاتفاق؛ رغم الاتفاق على إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، سمح الاحتلال بدخول 978 شاحنة فقط خلال 42 يومًا، أي بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، ما أدى إلى نقص حاد في الوقود في القطاع.
إضافة إلى ذلك، استمر الاحتلال في منع القطاع التجاري من استيراد الوقود، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يتيح ذلك، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية في غزة.
وفيما يتعلق بالإيواء، تم تقييد إدخال البيوت المتنقلة، حيث كان من المفترض إدخال 60,000 بيتًا متنقلًا (كرفانات)، ولكن تم إدخال 15 فقط، بالإضافة إلى عدد محدود جدًا من الخيام، ما أثر على قدرة قطاع الإيواء على تلبية احتياجات السكان.
وعلاوة على ذلك، كان هناك قصور في إدخال المعدات الثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث، بالرغم من حاجة القطاع إلى 500 آلية، إلا أن 9 آليات فقط دخلت، ما عمّق معاناة السكان الذين علقوا تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، استمر الاحتلال في منع إدخال مواد البناء والتشطيب الضرورية لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات، مما فاقم الأوضاع في قطاع غزة.
في هذا السياق، تم تأخير إدخال المعدات الطبية اللازمة لتأهيل المستشفيات، حيث تم إدخال 5 سيارات إسعاف فقط، دون المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات المدمرة.
كما أن الاحتلال رفض، إدخال معدات الدفاع المدني الضرورية لدعم عمل فرق الدفاع المدني، مما زاد من تعقيد عمليات الإنقاذ والإغاثة.
علاوة على ذلك، لم يسمح الاحتلال بتشغيل محطة الكهرباء، رغم الحاجة الماسة إليها، ما أثر بشكل كبير على توفير الطاقة اللازمة للمرافق الحيوية في غزة.
أخيرًا، فرض الاحتلال قيودًا على السيولة النقدية، حيث منع إدخال السيولة النقدية للبنوك ورفض تغيير العملات الورقية البالية، مما أضعف الاقتصاد المحلي وزاد من معاناة السكان.
الخروقات الميدانية..
استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر.
وقد صاحب ذلك إطلاق نار عشوائي، مما أسفر عن 116 شهيدًا و490 مصابًا، بالإضافة إلى هدم المنازل وتجريف الأراضي.
وفي إطار الخروقات المتواصلة، تم تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين، حيث خرق الاحتلال اتفاق الانسحاب ومنع عودة النازحين
شاهد حماس تكشف عن خروقات الاحتلال
كانت هذه تفاصيل حماس تكشف عن خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.