كتب الشروق أونلاين شباب الكشافة يبدعون في العمل التطوعي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر الشروق رافقتهم في تحضير الطرود الغذائية وتأطير مطاعم الإفطارشباب الكشافة يبدعون في العمل التطوعيبلقاسم حوام2025 03 0310ح.مقبل حلول شهر رمضان بأشهر، شرعت... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 07:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
"الشروق" رافقتهم في تحضير الطرود الغذائية وتأطير مطاعم الإفطار
شباب الكشافة يبدعون في العمل التطوعي
بلقاسم حوام
2025/03/03
1
0
ح.م
قبل حلول شهر رمضان بأشهر، شرعت الأفواج الكشفية في التحضير مبكرا، لإنجاح العمليات التضامنية الرمضانية، بحشد الدعم واستقطاب المحسنين والتخطيط لفتح أكبر عدد ممكن من المطاعم وجرد العائلات المحتاجة، لتمكينها من الاستفادة من الطرود الغذائية، وعمليات الختان وألبسة العيد، حيث تم تجنيد أكثر من 80 ألف متطوع، للسهر على خدمة الصائمين وإغاثة المحتاجين، وهو ما وقفت عليه الشروق في الميدان، من خلال مرافقة الكشافين، في غرف عمليات تحضير قفة رمضان ومطاعم الإفطار.
المكان، بلدية المدنية المجاهدة، حاضنة مجموعة 22 الثورية، الموعد، الساعات الأولى لأول يوم من رمضان، أين كان شباب وفتية فوج لياس دريش للكشافة الإسلامية الجزائرية، يعملون على تحضير الطرود الغذائية، وفتح مطعم الإفطار في أول مع بداية الشهر الفضيل، الشروق وقفت عن كثب على هذه العملية التضامنية، التي تعبر عن تجذر الحركة الكشفية في المجتمع ومصداقيتها التي جعلتها محل التفاف آلاف المتطوعين والمحسنين، لتأطير العملية التضامنية، ومرافقة المؤسسات الرسمية التي لم تبخل على تقديم كل التسهيلات والدعم لإنجاح العمل التطوعي.
أطفال يجتهدون في الدراسة ولا يفرطون في العمل الخيري
رغم تزامن الفاتح من رمضان مع أسبوع انطلاق الامتحانات المدرسية، فضل مهدي وأمين ويحي رفقة أصدقائهم من فرقة الكشاف المتقدم، التواجد في المطبخ الخاص بمطعم الرحمة لتقديم أكثر من 150 وجبة يوميا، حيث تعود هؤلاء الكشافيون على هذه المبادرة كل عام،والتي تزيدهم حبا للكشافة وتمنحهم الرغبة في مساعدة المحتاجين، وهو ما تقوم عليه مبادئ الحركة الكشفية التي تحث منخرطيها على مساعدة الضعفاء في جميع الأحوال والظروف، ورمضان يعتبر أحسن فرصة لتعويد المنخرطين في الكشافة على تأطير العديد من المبادرات التضامنية، حيث أطر رفقاء مهدي أيضا بعد نهاية مهمتهم في المطعم، عملية توضيب وملء الطرود الغذائية،بمختلف المواد الاستهلاكية الضرورية، حيث يعمل فوج إلياس دريش كل عام على توزيع عدد معتبر من هذه الطرود على العائلات المحتاجة من داخل وخارج بلدية المدنية.
تنظيم محكم لإنجاح العملية
“الشروق” رافقت أعضاء فرقة الكشاف المتقدم في تحضير “قفة رمضان”، التي تمت بعملية محكمة، بتوزيع المهام على مختلف الأفراد من طرف العريف، وهو قائد الطليعة التي تتكون من ثمانية أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 14 و16 سنة، الذي أكد للشروق أن الكشافة تعتمد على نظام المجموعات الصغيرة وتقاسم المسؤولية بين جميع أعضائها لتأطير وتنظيم مختلف المبادرات والأنشطة، وأضاف أنه رفقة زملائه يعملون كل سنة على تأطير مطعم الرحمة وتوزيع قفة رمضان وتنظيم المصلين في المساجد، من خلال توزيع وجبات “تكسير الصيام”، وتنظيم المقبلين على أداء صلاة التراويح، ناهيك عن القيام بالعديد من الأنشطة الدينية الأخرى، على غرار الإفطارات الجماعية والمسابقات الدينية وحلقات حفظ القرآن وزيارة مختلف المعالم الدينية.. وهذا، يجعل النشاط الكشفي، بحسبه، في رمضان يعتمد على تنمية الوازع الديني للكشافين وحثهم على مساعدة الآخرين، دون إغفال الاجتهاد في الدراسة وتحصيل المراتب الأولى، “حيث نجح 95 بالمائة من أفراد الوحدة العام الماضي في امتحان شهادة التعليم المتوسط..”.
الطباخ زينو ورفقاؤه.. 20 سنة من التطوع في مطاعم الرحمة
تأطير مطعم الرحمة طيلة 30 يوما في رمضان، ليس بالعمل السهل، خاصة إذا اعتمد الأمر على مجموعة من الشباب المتطوعين الشغوفين للعمل الخيري، والذين يعملون أشهرا قبل رمضان في التحضير للعملية عن طريق التواصل مع المحسنين والسلطات الرسمية لضمان الدعم والمرافقة القانونية للعملية.
زين الدين غانم والذي يلقبه أصدقاؤه بـ “زينو”، وهو عميد العمل الخيري في بلدية المدنية والطباخ الرئيسي في مطعم الرحمة الخاص بفوج إلياس دريش، أحب هذا العمل منذ أكثر من 20 سنة، وهو كل عام يحث أصدقاءه على تأطير المطبخ والقيام بمختلف عمليات التسوق وتحضير كل كبيرة وصغيرة لتقديم وجبات إفطار ذات نوعية جيدة، جعلت من مطعم الرحمة بالمدنية، مقصد العشرات من المواطنين، بسبب حسن الاستقبال والتنظيم المحكم والنظافة وروح الدعابة التي يتميز بها فريق الطبخ والتأطير، المتكون من قادة الفوج والكشافين..
وكانت الوجبة في أول يوم متميزة جدا، وتمثلت في الشوربة والبوراك وطاجين الزيتون باللحم والدجاج والسلطة وفاكهة البرتقال وتزيين الطاولات بمختلف أنواع المرطبات والمشروبات الغازية والعصائر..
وأكد “زينو” في تصريح للشروق اليومي أن العمل التطوعي تحول مع مرور الوقت إلى واجب لتمكين المحتاجين وعابري السبيل من وجبات إفطار نوعية تساعدهم على قضاء هذا الشهر بكرامة وأريحية، وأكد أنه سيواصل في هذه العملية ما دام هناك نفس في جسمه..
القائد العام يدشن العملية التضامنية..
وبدوره، فضل القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، تدشين العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان هذا العام، من بلدية المدنية وبالتحديد من مطعم الإفطار الخاص بفوج ألياس دريش، مؤكدا أن هذا المكان يحمل بعدا تاريخيا باحتضانه لمجموعة 22 الثورية، وقال إن فوج إلياس دريش هو نموذج للأفواج الكشفية التي شرعت في تأطير مختلف العمليات التضامنية في رمضان، المتمثلة في فتح مطاعم الإفطار وتوزيع الطرود الغذائية والوجبات الساخنة لمستعملي الطريق والمسافرين وعابري السبيل، وأكد في تصريح للشروق اليومي، أن مصداقية الحركة الكشفية وتجذرها في المجتمع جعلها محل ثقة وجذب للمساهين والمحسنين، لإنجاح مختلف العمليات التضامنية.. وأضاف أن الكشافة تعمل على غرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس الفتية والشباب، خاصة بعد تراجع هذه القيمة ف
شاهد شباب الكشافة يبدعون في العمل
كانت هذه تفاصيل شباب الكشافة يبدعون في العمل التطوعي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.