كتب الشروق أونلاين هذه هي الأسباب الحقيقية التي تقف خلف استهداف الجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر العقوبات الاقتصادية ومنع اللغة الفرنسية على رأسهاهذه هي الأسباب الحقيقية التي تقف خلف استهداف الجزائرمحمد مسلم2025 03 0330اعترف وزير الداخلية الفرنسي، برينو... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 11:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
العقوبات الاقتصادية ومنع اللغة الفرنسية على رأسها
هذه هي الأسباب الحقيقية التي تقف خلف استهداف الجزائر
محمد مسلم
2025/03/03
3
0
اعترف وزير الداخلية الفرنسي، برينو روتايو، ضمنيا بأن المبررات التي رفعتها السلطات الفرنسية للدفع بوتيرة التصعيد مع الجزائر، تتجاوز سجن الكاتب الفرنسي، بوعلام صنصال، وقضية الهجرة، إلى مسائل أخرى أخطر، تتعلق بالمصالح الاقتصادية والثقافية (الهوياتية) للمستعمرة السابقة في الجزائر.
ولأول يتحدث مسؤول فرنسي عن تعرض المصالح الاقتصادية والثقافية الفرنسية في الجزائر، للأضرار أكثر من أي وقت مضى. وفي حوار لقناة “بي آف آم تي في” و”آر آم سي”، تحدث وزير الداخلية الفرنسي عن الوضع المزري الذي وصلت إليه اللغة الفرنسية في الجزائر بعد إحلال اللغة الإنجليزية محلها في المدارس الإبتدائية، كما تحدث عن خسارة الشركات الفرنسية للامتيازات التي كانت تتمتع بها في الجزائر، بزعم أنها وضعت في “قوائم سوداء”، في إشارة إلى حرمانها من الصفقات العمومية.
وسبق لخبراء ومختصين فرنسيين أن تحدثوا عن تعرض المصالح الاقتصادية الفرنسية في الجزائر للتضرر خلال السنوات الأخيرة، وبالأخص في الأشهر القليلة الأخيرة، وأشاروا إلى خسارة بلادهم لسوق الحبوب واللحوم الحمراء والأجبان ومشتقاتها، غير أن أيا من المسؤولين الفرنسيين الرسميين، لم يتطرق إلى هذه القضية، وبقي خطابهم محصورا في المسائل السياسية والدبلوماسية وما تعلق بالهجرة.
وتبين من كلام المسؤول الفرنسي المحسوب على اليمين التقليدي المسيحي المتدين، والذي يعتبر أكثر تطرفا من اليمين المتطرف، أن التصريحات والإجراءات المستفزة وغير المسبوقة للسلطات الفرنسية تجاه الجزائر، تعبر بجلاء عن حجم الضرر الذي لحق بمصالح بلاده، وهو ما دفعه إلى العمل بلا هوادة من أجل استهداف المصالح الجزائرية في فرنسا، وعلى رأسها المهاجرين والجالية عموما، بإجراءات تعسفية سبق للقضاء الفرنسي أن قضى بعدم قانونيتها، كما حصل مع المؤثر بوعلام، الذي تبين أنه كان ضحية ممارسة غير قانونية لوزير الداخلية، روتايو.
وفي هذا الصدد، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، توفيق بوقاعدة، أن هدف برينو روتايو هو دفع العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى التعفن، عبر زيادة التوتر أملا منه في الحصول على مكاسب سياسية، في إشارة إلى استعداده لخوض السباق حول رئاسة حزب “الجمهوريون”، الذي يعاني من شغور منصب الرئيس، بعد طرد رئيسه السابق في الصائفة المنصرمة، إيريك سيوتي، لتحالفه مع حزب اليمين المتطرف (التجمع الوطني) بزعامة مارين لوبان، في الانتخابات التشريعية التي خسرها باحتلالها المرتبة الرابعة.
ويقول بوقاعدة في تصريح لـ”الشروق”، إن “روتايو جعل موضوع الجزائر حصان طروادة لجلب التأييد السياسي من طرف اليمين وأقصى اليمين الفرنسي”، كما أن ما يقوم به السياسي اليميني “يعبر في الوقت نفسه عن وضوح خارطة الدولة الفرنسية في كيفية تعاملها مع الأزمة الدبلوماسية ورغبتها في أخذها إلى أقصى درجات التوتر حتى يمكنها -حسب حساباتها – من تصحيح الخلل في العلاقة، سواء بمراجعة اتفاقية الهجرة لسنة 1968، أو بفرض حصة الشركات الفرنسية في السوق الجزائرية أو بجعل الجزائر شرطي أوروبا في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط”.
وفي الحوار، رفض روتايو الخضوع لقرار الرئيس الفرنسي القاضي بعدم الذهاب إلى مراجعة أو إلغاء اتفاقية 1968 من جانب واحد، في رفض واضح لأسلوب “المهل والتهديدات” التي جر إليها وزير الداخلية، حكومة بلاده ورئيسها فرانسوا بايرو، في قبضة حديدية تؤكد مدى الضعف الذي وصلت إليه مؤسسة الرئاسة الفرنسية في عهد ماكرون.
وعن سياسة القبضة الحديدية بين وزير الداخلية الفرنسي ورئيسه إيمانويل ماكرون، التي برزت من حلال تصريحات روتايو الأخيرة بشأن الأزمة مع الجزائر، يرى المحلل السياسي أن “جوقة السياسة الفرنسية تعمل بتناغم فيما يتعلق بالجزائر، وان ما صرح به روتايو لا يتناقض مع ما كان قد عبر عنه ماكرون في البرتغال، وهو أن الجميع أصبحوا على قناعة بأن القيادة الحاكمة في الجزائر أصبحت مهددة لمصالح باريس حتى في القارة الإفريقية ويجب تقليم أظافرهم”.
شارك المقال
شاهد هذه هي الأسباب الحقيقية التي تقف
كانت هذه تفاصيل هذه هي الأسباب الحقيقية التي تقف خلف استهداف الجزائر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.