فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت "سلطة" الدراما.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت سلطة الدراما


كتب اندبندنت عربية فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت "سلطة" الدراما..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يقدم روبرت دي نيرو في مسلسله اليوم صفر إسقاطاً على الواقع الأميركي الحساب الرسمي للفنان على انستغرام فنون nbsp;السينما الأميركيةالدراما الأميركيةويل سميثروبرت دي نيرونتفليكسالرئيس الأميركي جورج مولنالنقد الذاتي سلوك حاضر بقوة في السينما... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 02:52 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يقدم روبرت دي نيرو في مسلسله "اليوم صفر" إسقاطاً على الواقع الأميركي (الحساب الرسمي للفنان على انستغرام)





فنون  السينما الأميركيةالدراما الأميركيةويل سميثروبرت دي نيرونتفليكسالرئيس الأميركي جورج مولن

النقد الذاتي سلوك حاضر بقوة في السينما والدراما التلفزيونية الأميركية ذات الطابع السياسي، فمثلما هناك أعمال تمجد بقوة المؤسسة الأمنية وتجعلها تعلو فوق أية مصلحة سوى مصلحة الوطن، وتبدو ذات طابع دعائي مثالي، إلا أنه بين حين وآخر في المقابل كانت تطرح أعمال تحمل تلك المؤسسات أسباب تردي الوضع الأمني، سواء عن إهمال وتراخٍ أو بسبب خيانة مكتملة الأركان، أبطالها هم قيادات بارزة في مراكز قوية وقريبة من صناعة القرار، لكن هذه النماذج باتت أكثر شيوعاً في السلاسل التلفزيونية التي باتت تعرض في الأعوام الأخيرة.

الأمر تجاوز الحيلة الدرامية ليبدو وكأنه نمط، إذ لم يقتصر الأمر على مجرد فرد ثانوي في المنظومة، إنما شبكة يجري تحريكها من الخارج تتضمن عادة مناصب قيادية ومؤثرة، تُسرب معلومات حساسة من أجل مصالحها الشخصية أو المهنية أو لمصلحة أطراف أخرى، ويصل الأمر إلى فقدان أبرياء حياتهم جراء هذا الفساد الأمني داخل وخارج الحدود، إذ أصبح كثير من الأعمال التي عرضت خلال الفترة الأخيرة كأنها مواسم ممتدة من الفيلم الشهير في هذا المضمار "Enemy of the State" (1998)، بطولة ويل سميث، الذي واجه بشخصية المحامي روبرت كليتون دين، منفرداً عالماً من الفساد الأمني الإجرامي، يقوده المسؤول الرفيع في وكالة الأمن القومي المتورط في عمليات قتل وتصفية وتجسس على المواطنين بل والنواب المنتخبين.

من عدو الدولة الحقيقي؟

فيلم ويل سميث الاستثنائي "عدو الدولة" قدم فيه جون فويت شخصية توماس بريان رينولدز، الذي يشرف على عمليات مشبوهة تتضمن اغتيالاً لعضو كونغرس يعارض أحد القوانين التي من شأنها أن تهدد حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وتمنح الحكومة سلطات واسعة في المراقبة على الأفراد، ويتمادى في جرائم التهديد والاعتداء والقتل والتفجير في محاولة لإبعاد الشبهات عن شخصه، من خلال أداء لافت وبناء شديد التماسك للسيناريو، وبلا مبالغة في الغموض.

لكن في كل الأحوال، ليست كل الأعمال الأخيرة بمستوى هذا الفيلم الذي يعرض أساليب القمع والتهديد والقتل الرسمية في الدول التي تتباهى بديمقراطيتها بينما يعتقد مسؤولها أن من يعارض هذا الإجرام هو بمثابة عدو للوطن، إذ امتلأت المنصات أخيراً بأعمال عدة حققت نجاحاً وجماهيرية، لكنها بدت مصنوعة على عجل من أجل الجمهور، ومن أجل اللحاق بالظاهرة الدرامية المتعلقة بفساد منظومة الأمن الحكومية في الولايات المتحدة الأميركية، وبينها "Zero Day" (اليوم صفر)، الذي يشهد الطلة الأولى لروبرت دي نيرو بطلاً تلفزيونياً بعد نحو ستة عقود من العمل كنجم سينمائي رفيع المستوى.

والمسلسل الذي يبدو وكأنه جمع كل مشكلات أميركا المرتبطة بالسياسة في ست حلقات، بدءاً من الهجمات السيبرانية مروراً بفوضى مؤيدي المرشحين وصولاً إلى الخيانات الزوجية التي تؤثر في مستقبل لاعبين أساسيين في هذا المعترك، ظهر مشوشاً ومرتبكاً بسبب ازدحام القضايا والتسرع في رسم بعض الشخصيات، على رغم حفاظه على معدل التشويق.

روبرت دي نيرو في قلب الفساد الأمني

ويجسد دي نيرو في العمل المعروض عبر "نتفليكس" دور الرئيس الأميركي جورج مولن، الذي يعود من التقاعد على وجه السرعة ليقود فريقاً يحاول كشف ملابسات هجوم إلكتروني استمر دقيقة واحدة وسبب شللاً في جميع المراكز الحيوية في البلاد وأودى بحياة الآلاف، إذ تحاول السلطة الحالية معرفة السبب تجنباً لهجوم آخر حذر منه مرتكبوه.

يكشف مسلسل "العميل الليلي" خبايا مؤامرات مسؤولي الأمن القومي الأميركي (الحساب الرسمي على انستغرام)​​​​​​​

 

والمفاجأة أن المتورطين في المؤامرة بينهم أعضاء في لجان أمنية على أعلى مستوى، كذلك فإن مساعد البطل الشخصي في المنصب ينتحر بعدما تُكتشف خيانته، كذلك ابنته تكون من ضمن المتورطين في المؤامرة.

اللافت أن العمل الذي انتهى تصويره قبل عودة دونالد ترمب في فترة رئاسية ثانية، يحمل كثيراً من الإسقاطات على المجتمع الأميركي المضطرب في الوقت الحالي، ويعبر عن قلق حقيقي من الواقع الذي يتابعه سكان العالم على الشاشات في كل لحظة، إذ يلمح إلى دور عمالقة التكنولوجيا في صناعة السياسة ومدى تأثر البنية الحكومية بقراراتهم، وأيضاً يتعرض لجدل التدخل في الحياة الخاصة للأفراد، ومن المعروف أن روبرت دي نيرو من أشد المعادين لسياسة الرئيس الأميركي الحالي.

مؤامرات حكومية رفيعة المستوى

أما مسلسل "العميل الليلي ـ The Night Agent"، الذي عرض موسمه الثاني في الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني) الماضي، فقد حفل بكثير من الأحداث البعيدة من المنطق الذي هو قوام هذه النوعية من الدراما، لكن مع ذلك كانت معدلات الإثارة عالية لمعرفة عواقب سلوكيات رجال الأمن الخائنين لمهمتهم الوطنية.

الموسم الجديد كان محور الشر فيه في البداية متمثلاً في شخصية الوسيط الاستخباراتي جاكوب مونرو، الذي يعمل لحسابه ويبيع المعلومات الحساسة لدول وأفراد لتنفيذ عمليات اغتيال، وقام بدوره الممثل لويس هيرثوم، وكذلك عميلة الاستخبارات الدبلوماسية الفرنسية جاكلين لوران، إذ اعتقد بطل العمل العميل بيتر سيذرلاند أن هذا هو الخط النهائي، الذي تنكشف عنده مؤامرة مقتل زميلته في الخدمة السرية، في قسم "نايت أكشن".

لكن اللحظات الأخيرة من الحلقة تكشف عن أن الفساد الحكومي يصل إلى ما هو أعمق، إذ يرتبط مونرو، الذي سبق وجند للعمل لصالحه جندياً سابقاً في الجيش، بعلاقة وثيقة مع الحاكم ريتشارد هاغان، الذي أدى دوره وارد هورتون، ويتقاضى منه أموالاً مقابل بيع المعلومات، وتسهيل أمور كثيرة.

شبكة أمنية مخترقة

فيما البطل الرئيس في المسلسل بيتر سيذرلاند نفسه كان منبوذاً في عمله، بسبب أبيه الذي كان عميلاً ح


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد فساد الأجهزة الأمنية الأميركية

كانت هذه تفاصيل فساد الأجهزة الأمنية الأميركية تحت "سلطة" الدراما نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 7 دقيقة