هل تلجأ دمشق إلى التطبيع مع تل أبيب تجنبا للمواجهة معها؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل تلجأ دمشق إلى التطبيع مع تل أبيب تجنبا للمواجهة معها؟


كتب اندبندنت عربية هل تلجأ دمشق إلى التطبيع مع تل أبيب تجنبا للمواجهة معها؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تتمركز دبابة ومدرعة إسرائيلية على طول سياج خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة قرب معبر القنيطرة رويترز الشرق الأوسط nbsp;الغارات الإسرائيليةطرطوساللاذقيةأحمد الشرعمرتفعات الجولانبشار الأسدتنظيم حزب اللهتتوالى الغارات... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 03:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تتمركز دبابة ومدرعة إسرائيلية على طول سياج خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة قرب معبر القنيطرة (رويترز)





الشرق الأوسط  الغارات الإسرائيليةطرطوساللاذقيةأحمد الشرعمرتفعات الجولانبشار الأسدتنظيم حزب الله

تتوالى الغارات الإسرائيلية على مناطق سورية عدة كثيراً ما اكتوت بنار الحرب وتحول بعضها إلى رماد في محاولة إسرائيلية مستمرة لتدمير البنية العسكرية وإخراج ما تبقى منها من الخدمة، وآخر هذه الهجمات الضربات الجوية التي استهدفت مساء أمس الإثنين مناطق في الساحل السوري، ولا سيما طرطوس واللاذقية.

تدمير ممنهج

القصف الإسرائيلي المتكرر ليس بجديد، إذ استهدف الطيران طوال السنوات الماضية مواقع إيرانية أو فصائل موالية لها ومراكز مهمة كانت تتبع لنظام الأسد (بشار)، لكن ما يدعو إلى الاستغراب تواصل عمليات القصف الشديد مع سقوط نظام بشار الأسد وهربه إلى موسكو، إذ قصفت تل أبيب أبرز المواقع والمقار الاستراتيجية بذريعة تجنيب استحواذ السلطات الجديدة على الأسلحة الكيماوية أو الاستراتيجية.

وتأتي الهجمات الجوية بالتوازي مع توغل إسرائيلي في القنيطرة، وللمرة الأولى، في مناطق بريف درعا، جنوب سوريا، بالتوازي مع تصريحات عن حماية السوريين من الطائفة الدرزية، بخاصة بعد حادثة جرمانا الأخيرة التي أدت إلى تفاهمات بين الإدارة الجديدة وأبناء الطائفة، والتي رفضها وجهاء الطائفة في السويداء ذات الغالبية الدرزية وسط نداءات مطالبة بحكم لا مركزي.

 

أفصح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن إمكانية لحاق سوريا بقطار التطبيع مع إسرائيل خلال الفترة القادمة (اندبندنت عربية)

جدار أمني

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش للتدخل في بلدة جرمانا بريف العاصمة (تبعد عن دمشق 10 كيلومترات)، ورافق الحشد والتوغل في القنيطرة ودرعا ضغط سياسي واسع النطاق، على رغم أن دمشق لم تتخذ أي موقف تجاه تل أبيب التي ترفض الاعتراف بالحكومة الجديدة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكرواتي غوردان رادمان أخيراً إن النظام الحاكم الجديد غير منتخب من الشعب السوري، بل هم مجموعة من الإرهابيين "الذين كانوا يسيطرون على إدلب، شمال غربي البلاد بالقوة، واستولوا على الحكم في مناطق أخرى بما في ذلك دمشق".

وسط هذه الأجواء ثمة تخوف سوري من تمادي إسرائيل التي احتلت أراضي منذ عام 1967 في مرتفعات الجولان. ويرى مراقبون أن أمام سوريا عديداً من السيناريوهات، منها إنشاء تل أبيب منطقة عازلة وجدار أمني واسع النطاق على حدودها الشمالية المتاخمة للجنوب السوري، أو فرض شروط سياسية منها تطبيع العلاقات، وفي كل الأحوال لا تقوى الإدارة السياسية الجديدة التي يترأسها الرئيس السوري أحمد الشرع إلا بث رسائل تهدئة في المنطقة، وهو ما يسعى إليه لطمأنة الدول الإقليمية.

ورأى المتخصص في العلاقات الدولية بمناطق الشرق الأوسط وأوراسيا فراس بورزان ضرورة تحليل الموقف الإسرائيلي من سوريا في ثلاثة أبعاد، "أولها البعد الاستراتيجي الإقليمي، حيث أطلقت حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 دينامية جديدة لا تزال في طور التشكل، فالنظام الإقليمي والأمني السابق هو في حال ضبط وصياغة وفق توازنات إقليمية وأمنية جديدة، وتسعى إسرائيل إلى تأكيد قدرتها على التدخل والتأثير في محيطها الإقليمي، سواء عبر الضربات العسكرية أو عبر إعادة تشكيل معادلات الردع. أما البعد الثاني فهو البعد الداخلي السوري، إذ يسعى الإسرائيليون إلى جعل دول الطوق في حال من الضعف والهشاشة التي لا تصل إلى الفوضى، لكنها كافية لجعل هذه الدول ضعيفة وفاقدة أية مبادرة حقيقية، وهذه سياسة ثابتة في العقيدة الإسرائيلية". وتابع بورزان، "وهي تستند إلى مقاربة أمنية ترى في تفتيت المجتمعات أداة لإضعاف الدول المحيطة بها، مما يتقاطع مع رؤية سائدة في إسرائيل تعد شعوب المنطقة كيانات فسيفسائية منقسمة، لذلك التهديدات التي أطلقها مسؤولون فيها في شأن انتشار قوة عسكرية سورية في محافظات الجنوب، وأخيراً بسط الحماية على مكونات من الشعب السوري، هدفها تمكين إسرائيل من أن تكون عاملاً داخلياً غير مباشر (من دون تكلفة)، ولكن مؤثر في تكوين المشهد السياسي السوري بصورة تضمن استمرار الهشاشة والانقسام". ووصف المتخصص في العلاقات الدولية بمناطق الشرق الأوسط وأوراسيا بسط الحماية "بأنها ممارسة خطابية، فإسرائيل ليست لديها أدوات لتفعيل وعدها بالحماية وإدارة التوازنات على الأرض، إلا إذا قررت احتلال درعا، مما يعني احتلال مناطق ذات كثافة سكانية معادية، وهذا أمر مستبعد جداً".

 

ما يدعو للاستغراب تواصل عمليات القصف الشديد مع سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى موسكو (اندبندنت عربية)

إدارة الأخطار

يأتي ذلك في وقت أثار محافظ دمشق ماهر مروان جدلاً حيال رغبة بلاده في إقامة علاقات سلام مع إسرائيل، خلال حوار مع وسيلة إعلام أميركية في وقت سابق نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2024، واعتبر أن "بلاده لا تسعى إلى النزاع معها، ومخاوفها بعد تغير النظام في سوريا طبيعية، وهذا يتوافق مع ما يراه العهد الجديد بصب الاهتمام على بناء الدولة والمؤسسات وإعادة الإعمار وليست لديه أية خطط للدخول في صراعات إقليمية".

أما البعد الثالث، وفق وجهة نظر بورزان، "فأمني تكتيكي، تتبع من خلاله مقاربة إدارة الأخطار في توسيع نطاق سيطرتها الأمنية داخل الأراضي السورية، بهدف تأسيس منطقة عازلة تمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، بخاصة أن السلطة الجديدة في دمشق تنتمي إلى توجه تعتبره إسرائيل معادياً لها، بالتالي تريد إسرائيل درء أخطار إيجاد بنية تحتية عسكرية تشكل خطراً مستقبلياً، تستخدم لشن عمليات تستهدف الجولان، وعلى رغم ذلك ينبغي ملاحظة أن التوغل الإسرائيلي في المناطق السورية المحاذية للبنان مرتبط بصفقة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل تلجأ دمشق إلى التطبيع مع تل

كانت هذه تفاصيل هل تلجأ دمشق إلى التطبيع مع تل أبيب تجنبا للمواجهة معها؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم