اختبار مصيريّ للموقف العربيِّ تجاه مخطَّطات تهجير الفلسطينيِّين.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


اختبار مصيريّ للموقف العربيِّ تجاه مخطَّطات تهجير الفلسطينيِّين


كتب فلسطين أون لاين اختبار مصيريّ للموقف العربيِّ تجاه مخطَّطات تهجير الفلسطينيِّين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة محمد الأيوبي بين الترقب والشكوك، تنعقد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، لبحث التطورات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ المخططات الصهيو أمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، تحت وطأة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 04:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ محمد الأيوبي:

بين الترقب والشكوك، تنعقد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، لبحث التطورات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ المخططات الصهيو-أمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل.





وبينما يواجه العالم العربي لحظة فارقة واختبارًا حقيقيًا أمام مشهد الإبادة الجماعية والصمت الدولي، يحذر مراقبون من استمرار العجز والانقسام العربي، مطالبين القمة باتخاذ خطوات عملية توقف التهجير وتحمي ما تبقى من الحقوق الفلسطينية، بعيدًا عن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة المعتادة.

وتبحث القمة العربية "الوصول إلى قرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق "هيئة الاستعلامات المصرية" (رسمية).

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

خطوات عملية

أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، د. عثمان عثمان، يؤكد أن القمة العربية تقف أمام تحدٍ تاريخي يفرض عليها اتخاذ خطوات عملية بحجم التحديات، وعلى رأسها وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، ومنع مخططات التهجير القسري، وضمان أن يحكم غزة أهلها على الأقل، مع ضرورة التصدي للغطرسة الأمريكية وما وصفه بـ"العنجهية الترامبية".

وقال عثمان لصحيفة "فلسطين": إن "المأمول من القمة يختلف كثيرًا عن المتوقع، فلا أعتقد أن تخرج هذه القمة عن سياق القمم العربية السابقة، رغم أنها تحمل خصوصية كبيرة هذه المرة، كون الخطر بات يطال دولًا عربية أساسية مثل الأردن ومصر، المستهدفتين بمخططات التهجير وفق خطة ترامب، مما يهدد أمنهما الإقليمي بشكل مباشر".

وأضاف: "الدول العربية جميعها تدور في الفلك الأمريكي، ومن غير المتوقع أن تصطدم بالإدارة الأمريكية، وما قد تخرج به القمة هو دعم الخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تقوم في خطوطها العريضة على رفض تهجير الفلسطينيين والحفاظ على سكان القطاع، مع توفير تمويل خليجي وعربي وأوروبي للإعمار".

وشدد على أن "فتح معبر رفح بقرار عربي سيكون إنجازًا كبيرًا، لكنه مستبعد في ظل غياب الإرادة السياسية الحقيقية"، مشيرًا إلى أن الدول العربية غالبًا ما تفضل إحالة الأزمة إلى الأمم المتحدة أو الدول الأوروبية، بدلاً من ممارسة أدوات الضغط المتاحة لديها.

ورغم امتلاك الدول الخليجية أوراق ضغط قوية كالثروة النفطية والغاز والموقع الاستراتيجي، إلا أنها لا تستخدمها بفعالية، وفق عثمان، ولهذا لا تأخذ الولايات المتحدة و**(إسرائيل)** الموقف العربي على محمل الجد"، مضيفًا: "لو اتخذت الدول العربية موقفًا موحدًا كما حدث في أزمة 1973، أو هددت بوقف التطبيع أو قطع العلاقات وسحب السفراء، لكانت قادرة على التأثير، لكن ما نشهده اليوم هو صمت وتخاذل عربي، يكتفي بالمطالبة بـ"حل الدولتين" وإعمار غزة ومنع التهجير بحجة الأمن القومي".

وقال: "لا يمكن للموقف العربي أن يرتقي إلى مستوى طموحات الشعوب، لأن غالبيته يدور في الفلك الأمريكي"، لافتًا إلى أن الدول المصنفة أمريكياً كمعتدلة، مثل الأردن ومصر والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى السعودية بعلاقاتها غير المعلنة مع (إسرائيل)، عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي".

ويعتقد أن "الدول العربية قد تدفع نحو اعتبار السلطة الجهة الشرعية لإدارة القطاع، لكن السؤال يبقى: من أين تستمد هذه السلطة شرعيتها؟ فلا انتخابات جرت، ولا شرعية ثورية قائمة، بل هناك ممارسات عدائية ضد المقاومة، ومع ذلك تجد السلطة دعماً لأنها تنسجم مع سياسات الدول العربية والغرب أكثر من انسجامها مع متطلبات الشعب الفلسطيني".

وشدد على أهمية تشكيل قيادة موحدة تدير قطاع غزة وتضم جميع الفصائل الفلسطينية. لكنه أعرب عن شكوكه في قدرة القمة على فرض هذه المعادلة، قائلاً: "في أفضل الأحوال قد تكتفي القمة برفض استقبال المهجرين والمساهمة في إعادة الإعمار، وهو أمر مرهون بموافقة (إسرائيل)، التي لن تقبل دون ضغوط حقيقية".

وأضاف: "لا يوجد موقف عربي صلب يواجه المخططات الصهيو-أمريكية لتهجير الفلسطينيين، وما نشهده هو تهرب من المسؤولية عبر إحالة الأمر إلى الجامعة العربية أو المجتمع الدولي، وهو ما يعكس حالة من الهروب والجبن السياسي".

تردد وانقسام

الباحثة في العلاقات الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان، د. لينا طبال، رأت أن الموقف العربي تجاه خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يتسم بالتردد والانقسام، رغم الإدانات الرسمية لمخططات التهجير الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن التهجير وفق القانون الدولي يُعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ما يستوجب تحركًا عربيًا حاسمًا خلال القمة العربية.

وشددت طبال لـ"فلسطين"، على أن المطلوب من الدول العربية يتجاوز التصريحات الرمزية إلى خطوات عملية، تبدأ بالتحرك القانوني عبر اللجوء إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى إجراءات اقتصادية حازمة تشمل وقف التطبيع مع (إسرائيل) وفرض عقوبات اقتصادية عليها، فضلاً عن كسر الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر وإرسال مساعدات إنسانية مباشرة للقطاع. كما دعت إلى الاعتراف بالمقاومة الفلسطينية، لاسيما حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ومشاركة ممثليهما في القمة العربية، معتبرةً أنه "لا جدوى من انعقاد القمة من دون ذلك".

وحول قدرة الدول العربية على مواجهة الضغوط الخارجية، أوضحت طبال أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة، خاصة على مصر والأردن، لمنع اتخاذ مواقف تصعيدية ضد (إسرا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد اختبار مصيري للموقف العربي

كانت هذه تفاصيل اختبار مصيريّ للموقف العربيِّ تجاه مخطَّطات تهجير الفلسطينيِّين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم