كتب الفرات نيوز السيد الحكيم: العراق اليوم أقوى من أي وقت مضى ولا نحتاج إلى لغة الوصایة علینا {موسع}..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد {سياسية الفرات نيوز} أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، ان العراق الیوم أقوى من أي وقت مضى مشددا على رفض الوصاية الخارجية على دول المنطقة . وقال السيد الحكيم في كلمته بالنجف الأشرف في الذكرى الرابعة عشر على... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 05:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
{سياسية: الفرات نيوز} أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، ان "العراق الیوم أقوى من أي وقت مضى" مشددا على "رفض الوصاية الخارجية على دول المنطقة".
وقال السيد الحكيم في كلمته بالنجف الأشرف في الذكرى الرابعة عشر على رحيل عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس سره الشريف}، ان :"التحدیات التي تمر بالبلد والمنطقة توجب علینا كامل الاستعداد لأداء المھام الشرعیة والوطنیة تجاه شعبنا وبلدنا بكل مايتطلبه من دور واع ومسؤول تجاه المنعطفات الخطیرة التي تحیط بنا".
وأشار إلى مجموعة من الخطوات والأمور المهمة، وهي:
أولا/استثمار الشھر الفضیل في بناء النفس والمجتمع. فنحن بأمس الحاجة الى مراجعة أنفسنا والاستفادة من نفحات ھذا الشھر الفضیل إن قوتنا كمسلمین تكمن في الاستزادة الروحیة والمراجعة المعنویة في أیام وأشھر معدودة في السنة، وفي مقدمتها شهر الضيافة الإلهية .. إن سر قوة مجتمعاتنا الإسلامیة في التواصي والتكافل المجتمعي وفي عظمة ھذه الأشھر والمناسبات العبادیة السامية.
وأضاف "قبل كل شيء علینا أن نشكر الباري عز وجل على ھذه النعمة العظیمة التي خص بھا المسلمین دون غیرھم.. وأن نكون مصداقا حقیقیا لھذه النعمة في التطبیق والسلوك العملي" مبينا إن "هذا الشهر الفضيل یمثل مدرسة روحیة واجتماعیة خلاقة ، حيث نتعلم فيه كیف نرتقي بأنفسنا وأھلنا ، وكیف نسمو بأخلاقنا ونجدد إیماننا بأنفسنا ومجتمعنا.. شھر رمضان هو شھر الصبر والتعاون والتواصي والتراحم.. شھر التوبة والغفران والتدبیر والمراجعة".
ونوه الى ان "ھذا الشھر الفضیل والعظیم وما فیه من لیالٍ وساعات مباركة تستلزم منا التركیز وإعطاء الأولویة افراداً ومجتمعاً لاستثماره والانطلاق منه الى محطات أرحب وتبقى الأسئلة الجوهرية : كیف نحول مجتمعنا من مجتمع مستھلك.. إلى مجتمع منتج .. وكیف نحول شبابنا من شباب عاطل.. إلى شباب مبتكر ومبدع.. وكیف نجعل منه قوة تغييرية نحو الاعمار والبناء الحقیقي".
وتساءل "كیف نحول النفوس الملیئة بالطاقة السلبیة.. إلى أنفس ملیئة بالإیجابیة والتفاؤل. وكیف نحول علاقاتنا المبنية على المصالح الوقتیة.. إلى علاقات دائمة بالتعاون والإیثار والتراحم .. كیف نعید قیم التعاون والتكافل الى صلب مجتمعنا وشعبنا..كیف نعزز فینا مبادئ الإسلام الحنیف.. ونغادر الثقافات الدخیلة والھدامة لأبنائنا ومجتمعنا العريق كل ھذا وغیره نستطیع أن نغیره في رحاب ھذا الشھر الفضیل الذي جعله لله سبحانه وتعالى شھر الغفران والعودة والرحمة".
ثانياً/ مواجھة المخاطر والتحدیات بسلاح التماسك والوحدة
وأوضح السيد الحكيم ان "العراق الیوم أقوى من أي وقت مضى.. لیس بما راكمه من تجارب فحسب .. بل بما أفرزته ھذه التجارب من وعي سیاسي واجتماعي متزایدين وفي خضم كل التحدیات تبقى وحدتنا الداخلیة ھي السلاح الأھم.. فلا بناء بلا استقرار ولا استقرار بلا وحدة ولا وحدة بلا إرادة سیاسیة مسؤولة ولذا نحن مدعوون الیوم كقیادات سیاسیة وقوى مجتمعیة وأفراداً ومثابات ، إلى التمسك بنھج الحوار والتكاتف من أجل عراق یلیق بتضحیات أبنائه".
وبين انه "وكلما تقدم العراق أكثر واقترب من أن یكون النموذج السیاسي في المنطقة كلما زادت المسؤولیة التاریخیة لدوره المحوري الداعم لقضایا الأمة وثوابتھا ونحن ندرك التحدیات والمخاطر التي تحیط بنا جیدا .. ولا نتعالى علیھا ولا نغض الطرف عنھا أبدا.. بل نستعد لھا ونعمل على مواجھتھا من خلال وجودنا ودعمنا المسؤول مع القوى السیاسیة الوطنیة وكافة قطاعات الدولة والحكومة ومفاصلها".
وجدد رئيس تحالف قوى الدولة على إن "العراق الیوم أقوى بكثیر مما كان علیه سابقاً.. من خلال استخلاص التجارب العدیدة المتنوعة ، وزیادة الوعي والنضج السیاسي.. فضلاً عن إدراك العراقیین الكامل لأھمیة الاستقرار السیاسي ودوره في بناء البلد وانسیابیة عجلة الإعمار والتطور والبناء" مشددا على انه "ومھما كانت التحدیات والمخاطر ومھما كانت الصعوبات التي تحاول عرقلة مسارنا نحو التنمیة والاستقرار یجب أن نبقى متماسكین ومتكاتفین وموحدین في الموقف والخطاب السیاسي الوطني".
وأوضح السيد الحكيم، إن "اصرارنا على دعم حكومة السوداني ينطلق من هذا الفهم الذي نرى فيه ضرورة وطنیة لإدامة حالة الاستقرار والإعمار في البلاد ولا ننظر لھذا الأمر من زاوية إنتخابیة أو مكاسب سیاسیة.. بل نتعامل معھا ضمن إطار المصالح العلیا للبلد وما یجب أن نؤدیه تجاه أھلنا وشعبنا ولیس من الصحیح التقلیل من أھمیة الوحدة الوطنیة أو النيل منها .. ھذه الوحدة التي تشمل جميع المكونات وعلى رأسھا وحدة المكون الأكبر في بلدنا".
وتابع "لقد عملنا منذ البدایة وما زلنا نعمل على توحید جميع الجھود والامكانیات التي ترسخ هذه الوحدة وتحولھا إلى واقع عملي یلمسه المواطن في حیاته الیومیة".
وقال السيد الحكيم: "واھم من یظن أن التفرد بالقرار یصب في مصلحة العراق.. وواھم من یعتقد أن التصلب والتعصب السیاسي یمكن أن یؤديا إلى نتیجة مرضیة من قبل شعبنا وقدرنا في العراق أن نبقى متماسكین وموحدین حتى نتمكن من مواجھة التحدیات .. فالعدو لا یرید وحدتنا ولا یتمناها .. ویعمل بشتى الوسائل على تفریق صفنا وجعلنا لقمة سھلة یستسیغھا متى يشاء، الله الله في وحدتكم .. الله الله في تماسككم.. الله الله في حفظ حقوق أھلكم وشعبكم لاتسمحوا لمن یرید الفرقة والتناحر أن ينال منكم .. كونوا بحق أبناء علي والحسین.. وحافظوا على عراقيتكم في الحب والتعاون والتكاتف .. ولا تسمحوا للدخلاء أن یعبثوا بأمنكم وأمن بلدكم ومستقبل أجیالكم".
ونوه الى "أننا الیوم أمام مفترق طرق فإما أن نكون بحجم العراق وتاریخه أو نسمح للفرقة والتشرذم أن تسرق منا ما بنیناه بدماء شھدائنا الأبرار فالعدو لا یرید وحدتنا ولا یرید بلدنا قویا.. وعلینا أن نكون أكثر وعیا وأكثر إيماناً بأن مصیرنا واحد وقدرنا واحد.. وأن المستقبل لنا بإذنه تعالى.
ثالثاً / الدعو
شاهد السيد الحكيم العراق اليوم أقوى
كانت هذه تفاصيل السيد الحكيم: العراق اليوم أقوى من أي وقت مضى ولا نحتاج إلى لغة الوصایة علینا {موسع} نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الفرات نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.