أزمة المواصلات في غزة.. ارتفاع الأسعار وشحّ المركبات يزيدان معاناة المواطنين.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


أزمة المواصلات في غزة.. ارتفاع الأسعار وشحّ المركبات يزيدان معاناة المواطنين


كتب فلسطين أون لاين أزمة المواصلات في غزة.. ارتفاع الأسعار وشحّ المركبات يزيدان معاناة المواطنين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمد تفاقمت أزمة المواصلات في قطاع غزة بشكل غير مسبوق بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التنقل وقلة المركبات العاملة، الأمر الذي أضاف أعباءً جديدة على المواطنين في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية متدهورة.ويعاني السكان... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 09:31 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ جمال محمد:

تفاقمت أزمة المواصلات في قطاع غزة بشكل غير مسبوق بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التنقل وقلة المركبات العاملة، الأمر الذي أضاف أعباءً جديدة على المواطنين في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية متدهورة.





ويعاني السكان من صعوبة العثور على وسائل نقل مناسبة، مما اضطر الكثيرين إلى السير لمسافات طويلة أو اللجوء إلى وسائل نقل بديلة مثل "التوك توك" والعربات التي تجرّها الحيوانات.

وشنّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر 2024 وحتى الـ 19 من يناير 2025، حربًا مدمرة على قطاع غزة، ارتكبت خلالها جرائم إبادة جماعية، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافةً إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل طال كافة قطاعات الحياة.

أزمة متفاقمة

اضطر محمود عابد، وهو أحد المواطنين الذين واجهوا هذه الأزمة، إلى السير مع أطفاله لمسافة 5 كيلومترات للوصول إلى معسكر الشاطئ، بسبب عدم توفر سيارات تقلّهم وارتفاع أجرة النقل إلى 7 شواقل للشخص الواحد.

وأشار عابد، لمراسل صحيفة "فلسطين"، إلى ازدحام شوارع غزة بالركاب، وقطعهم مسافات طويلة سيرًا على الأقدام لعدم توفر المواصلات وارتفاع أسعارها بسبب قلة المركبات وارتفاع أسعار الوقود.

هذه الأزمة ليست حالة فردية، بل تعكس معاناة يومية يعيشها الآلاف في مختلف مناطق القطاع، خاصة مع ازدحام مواقف السيارات وصعوبة التنقل نتيجة تدمير البنية التحتية.

وتشير التقارير إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة هو منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود إلى القطاع خلال الحرب التي استمرت 471 يومًا متواصلة، بالإضافة إلى تدمير المركبات، مما أدى إلى قلة عدد السيارات العاملة، في ظل الارتفاع الحاد في أسعار الوقود المتوفر محليًا.

وأوضح السائق عبد الله دبابش أن سعر اللتر الواحد من السولار المصنع محليًا من حرق النفايات البلاستيكية وصل إلى 35 شيقلًا، بينما بلغ سعر لتر البنزين 100 شيقل، مما جعل تكلفة التشغيل مرتفعة جدًا.

وذكر دبابش، لمراسل صحيفة "فلسطين"، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي للسيارات وندرة قطع الغيار وارتفاع أسعارها زاد من صعوبة صيانة المركبات، حيث أصبحت أي صيانة بسيطة تكلف ما لا يقل عن 200 شيقل، مقارنةً بـ 60 شيقلًا قبل الحرب.

ودعا دبابش إلى إدخال مركبات جديدة للقطاع، وقطع غيار للمركبات، وإعادة إعمار الشوارع والطرق الرئيسية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها بشكل متعمد في القطاع.

تكاليف باهظة

بينما لجأ نبيل عبد الله، أحد سكان مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى دفع 50 شيقلًا للوصول إلى منطقة الصفطاوي شمال غزة، في حين كانت تكلفة الرحلة قبل الحرب لا تتجاوز 8 شواقل.

وقال عبد الله، لمراسل صحيفة "فلسطين": إنه استقل ستّ وسائل نقل مختلفة للوصول إلى وجهته، مقارنةً بوسيلتين فقط قبل الحرب، مشيرًا إلى أن هذه التكاليف المرتفعة تجعل التنقل داخل القطاع عبئًا ماليًا لا يستطيع الكثير من السكان تحمله، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

ومع النقص الحاد في السيارات، اضطر العديد من السكان إلى البحث عن بدائل للتنقل، مثل الدراجات النارية ثلاثية العجلات المعروفة بـ "التوك توك"، أو حتى العربات التي تجرّها الحيوانات.

وذكر المواطن حسين أبو ريالة أن هذه الوسائل أصبحت الخيار الوحيد أمام الكثيرين، رغم افتقارها لأدنى معايير الأمان، مضيفًا: "ننتظر أحيانًا أكثر من ساعة لنجد وسيلة نقل، وغالبًا لا نجد سوى التوك توك أو العربات التي تجرها الحيوانات، رغم أنها غير آمنة وغير مناسبة للتنقل لمسافات طويلة، لكننا نضطر لاستخدامها".

ودعا أبو ريالة العالم إلى الوقوف إلى جانب سكان القطاع، وتوفير احتياجاته الضرورية، ومنها السماح بدخول المركبات وقطع الغيار والوقود اللازم لتشغيلها، وإعادة إعمار غزة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبها بحق الأهالي خلال الحرب الضروس على القطاع.

وتعكس أزمة المواصلات في غزة واقعًا صعبًا يعيشه السكان يوميًا، حيث أصبح التنقل داخل القطاع تحديًا حقيقيًا. ومع استمرار الحصار الإسرائيلي وغياب الحلول الفعالة، تظل معاناة المواطنين مستمرة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لتوفير حلول مستدامة تخفف من أعبائهم اليومية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أزمة المواصلات في غزة ارتفاع

كانت هذه تفاصيل أزمة المواصلات في غزة.. ارتفاع الأسعار وشحّ المركبات يزيدان معاناة المواطنين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 6 ساعة و 12 دقيقة