كتب فلسطين أون لاين "عن العملاء بغزة، وجدار أريحا".. الشَّاباك ينشر نتائج تحقيقاته عن "طوفان الأقصى"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة فلسطين أون لاينخلص تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي نشر مساء اليوم، الثلاثاء، إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 09:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ فلسطين أون لاين
خلص تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) حول هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023/ والذي نشر مساء اليوم، الثلاثاء، إلى أن الشاباك "فشل" في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نشر نتائج التحقيق يأتي بعد يوم من عرضها من قبل رئيس الشاباك رونين بار أمام كبار المسؤولين في الجهاز.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، قائلاً: "لم نمنع المجزرة، وسأحمل هذا العبء على كتفي طوال حياتي". وأوضح التقرير أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.
وشدد التحقيق الداخلي الذي أجراه الجهاز على أنه "لو تصرف الشاباك بشكل مختلف، لكان بالإمكان منع الهجوم"، مضيفًا أن التحقيق "يتطلب مراجعة شاملة للوصول إلى الحقيقة وتصحيح الأخطاء".
وبيّن التقرير أن الشاباك كان يمتلك منذ عام 2018 معلومات حول خطة حماس لهجوم شامل على إسرائيل، عُرفت باسم "جدار أريحا"، لكن لم يتم اعتبارها تهديدًا محوريًا. وأوضح التحقيق أن هذه الخطة، التي أُعيد تقييمها في 2022، لم تُدرج ضمن السيناريوهات المرجعية لدى الجهاز، ولم يتم التعامل معها كخطة فعلية لهجوم مستقبلي.
كما أشار إلى أن الجهاز تلقى "مؤشرات تحذيرية ضعيفة" ابتداءً من صيف 2023، ومع ذلك لم يفسرها بالشكل الصحيح ولم يتخذ إجراءات وقائية بناءً عليها. كما أشار التحقيق إلى أن الفشل في تحليل المعلومات المتوفرة بشكل دقيق أدى إلى تعطيل قدرة الشاباك على اتخاذ قرارات استباقية لمنع الهجوم.
وأوضح أن أحد الأخطاء الجوهرية كان في تقييم نوايا حماس، حيث اعتقد الجهاز أن الحركة تركز على تعزيز نفوذها في الضفة الغربية بينما تسعى للحفاظ على هدوء في غزة، وهو ما تسبب في سوء تقدير استعداداتها لهجوم واسع.
وجاء في التقرير الذي أورد من خلاله الشاباك جزءا من تحقيقه أن "حقيقة أن الجهاز لم يعتبر شنّ حماس لهجوم واسع النطاق سيناريو واقعيًا، إلى جانب تقييمه بأن الحركة تركز على الضفة الغربية وتفضّل إبقاء غزة كساحة هادئة، أثّرت بشكل خطير على القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة طوال الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، وخاصة في ليلة الهجوم".
واعترف الشاباك بأن قدرته على جمع المعلومات الاستخباراتية في قطاع غزة تضررت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن تراجع حرية العمل الأمني الإسرائيلي داخل القطاع أدى إلى تقليص مصادره البشرية هناك.
وبيّن التحقيق أن الشاباك فقد شبكة عملائه داخل غزة بعد عملية فاشلة في خان يونس عام 2018، حيث أدى الكشف عن هذه العملية إلى تصفية مصادر استخباراتية رئيسية للجهاز داخل القطاع. ورغم محاولات إعادة بناء الشبكة، أشار التقرير إلى أن الجهاز "واجه صعوبات كبيرة في تشغيل عملاء داخل غزة بشكل فعال".
وجاء في التحقيق الذي كشف الشاباك عن أجزاء منه، أن الجهاز امتلك مجسات استخباراتية متطورة، حصل عليها من عمليات خاصة، لكنها لم تُستغل بالشكل الأمثل، ولم يتم تحليلها بالشكل الذي يسمح بقراءة نوايا حماس الحقيقية قبل الهجوم.
كما بيّن التحقيق إخفاقات في التنسيق بين الشاباك والجيش الإسرائيلي، حيث لم يتم تحديد المسؤوليات بشكل واضح بين الجانبين في ما يخص جمع المعلومات الاستخباراتية والإنذار المبكر بين الشاباك وشعبة الاستخارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي ("أمان").
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
من جهتها، كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.
وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، بينما هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.
وأضافت أنه تبين أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وأن هذا الفشل ترسخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب من دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.
شاهد عن العملاء بغزة وجدار أريحا
كانت هذه تفاصيل "عن العملاء بغزة، وجدار أريحا".. الشَّاباك ينشر نتائج تحقيقاته عن "طوفان الأقصى" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.