بواسطة نبض مصر : في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 01:04 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات نقاد يتحدثون لـ"وشوشة" عن رأيهم في مشاهد الرقص بمسلسلات رمضان , نقاد يتحدثون لـ وشوشة عن رأيهم في مشاهد الرقص بمسلسلات رمضان... والان الى المزيد من نبض الجديد.
نقاد يتحدثون لـ"وشوشة" عن رأيهم في مشاهد الرقص بمسلسلات رمضان
شهد شاهين
شروق راضي
الأربعاء 05/مارس/2025 - 11:51 ص
3/5/2025 11:51:15 AM
ارشيفية
أثار ظهور مشاهد الرقص في مسلسلات رمضان جدلاً واسعاً بين النقاد، حيث تباينت الآراء حول تأثيرها على الحبكة الدرامية ومدى توافقها مع القيم الثقافية والاجتماعية.
وفي هذا التقرير، نستعرض لكم آراء النقاد حول هذه الظاهرة ومدى ملاءمتها في الدراما الرمضانية.
الناقدة ماجدة موريس
رأت الناقدة ماجدة موريس أن مسلسل "إش إش" تدور أحداثه حول راقصة، وبالتالي فإن وجود مشاهد الرقص له ضرورة درامية، لكن بشرط ألا تطول لدرجة تؤثر على إيقاع العمل.
وأوضحت أن الشخصية التي تجسدها البطلة مي عمر تمر بظروف خاصة، حيث تضطر للعمل كراقصة لإعالة أسرتها، مما يجعل وجود هذه المشاهد مبرراً من الناحية الدرامية، لكن الإفراط فيها قد يفقدها تأثيرها الفني ويجعلها مجرد استعراض غير مبرر.
الناقدة مها متبولي
أما الناقدة مها متبولي، فأكدت أن مي عمر لم تؤد مشاهد الرقص بنفسها، بل استعان صناع العمل بدوبلير، حيث تم تصوير المشاهد بحركات منفصلة ثم تركيب وجهها على جسم الراقصة باستخدام تقنيات المؤثرات البصرية.
وأشارت إلى أن هذا الأسلوب قد يثير الجدل حول مصداقية الأداء الفني، خاصة وأن الشخصية الرئيسية في المسلسل تعمل كراقصة، مما يستوجب إتقان المشاهد الراقصة بشكل طبيعي حتى لا يشعر الجمهور بعدم الواقعية.
الناقد أحمد سعد الدين
من جانبه، أوضح الناقد أحمد سعد الدين أن مشاهد الرقص في الأعمال الدرامية يجب أن تنقسم إلى فئتين: الأولى المشاهد الموظفة درامياً، والتي تكون جزءً أساسياً من القصة، كما هو الحال في "إش إش"، حيث تجسد مي عمر شخصية راقصة، ومن الطبيعي أن تتضمن القصة مشاهد رقص تعكس طبيعة عملها.
الثانية: المشاهد المقحمة التي لا تخدم الحبكة الدرامية، والتي قد تشتت انتباه الجمهور دون إضافة حقيقية للعمل.
الرقص في رمضان تناقض مع القيم أم جزء من الدراما؟
وحول مدى انسجام هذه المشاهد مع القيم الثقافية والاجتماعية لشهر رمضان، أكد سعد الدين أن القضية أكبر من مجرد مشاهد الرقص، موضحاً أن غالبية المسلسلات الحالية لم تعد تتفق مع طبيعة الشهر الكريم.
وأشار إلى أن خريطة الدراما الرمضانية تغيرت منذ انتقال الإنتاج إلى القطاع الخاص، حيث أصبحت الأولوية للربح التجاري على حساب تقديم أعمال تعكس القيم الاجتماعية، مثلما كان الحال مع مسلسلات الزمن الذهبي مثل ليالي الحلمية، التي قدمت مزيجاً من الدراما الاجتماعية الهادفة والمسلسلات التاريخية والكوميدية والدينية.
أما عن تأثير مشاهد الرقص على الجمهور، فقد أشار سعد الدين إلى أنها لا تخلق تفاعلاً حقيقياً، بل تكون مجرد وسيلة للتسلية البصرية، حيث ينظر إليها البعض كإضافة جمالية، بينما يعتبرها آخرون مجرد استعراض بلا هدف درامي حقيقي.
الاحتراف والضعف
وفيما يتعلق بتقييم الأداء الفني، انتقد سعد الدين ضعف إتقان بعض الفنانين لمشاهد الرقص، مشيراً إلى أن مي عمر رغم تدريباتها المكثفة، لم تتمكن من تقديم مشاهد الرقص باحترافية، مما دفع صناع العمل إلى الاستعانة بالراقصة المحترفة دينا داخل المسلسل.
وأوضح أن التدريب والتوجيه لن يكون لهما تأثير كبير إذا لم يكن الممثل قادراً على أداء المشهد بحرفية من الأساس، معتبراً أن بعض مشاهد الرقص تظل مجرد "إضافة شكلية" لا تؤثر بشكل حقيقي على جودة العمل الفني.
شاهد نقاد يتحدثون لـوشوشة عن رأيهم في
كانت هذه تفاصيل نقاد يتحدثون لـ"وشوشة" عن رأيهم في مشاهد الرقص بمسلسلات رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.