خبير مصريّ لـ "فلسطين": مخاطر الأهداف الإسرائيليَّة تهدِّد العالم العربيَّ بأسره.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


خبير مصريّ لـ فلسطين: مخاطر الأهداف الإسرائيليَّة تهدِّد العالم العربيَّ بأسره


كتب فلسطين أون لاين خبير مصريّ لـ "فلسطين": مخاطر الأهداف الإسرائيليَّة تهدِّد العالم العربيَّ بأسره..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القاهرة غزة نبيل سنونو استخدام الأوراق الفاعلة قد يجبر الولايات المتحدة على إيجاد حلول مقبولةواشنطن ليست وسيطا نزيها بأي اتفاق يتعلق بالقضية الفلسطينيةحذر الخبير المصري في العلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية د.أحمد فارس، من أن المخاطر... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 06:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

القاهرة-غزة/ نبيل سنونو:

استخدام الأوراق الفاعلة قد يجبر الولايات المتحدة على إيجاد حلول مقبولة





واشنطن ليست وسيطا نزيها بأي اتفاق يتعلق بالقضية الفلسطينية

حذر الخبير المصري في العلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية د.أحمد فارس، من أن المخاطر المترتبة على أهداف الاحتلال الإسرائيلي تهدد العالم العربي بأسره، مشددا على ضرورة استخدام الدول الإقليمية والعربية أوراقا فاعلة قد تجبر الولايات المتحدة على إيجاد "حلول مقبولة".

وقال فارس لصحيفة "فلسطين" أمس: (إسرائيل) لا تريد إقامة دولة فلسطينية على أرض الواقع، والوضع الحالي يكرس فكرة أن الولايات المتحدة تتعامل بغطرسة وتكامل مع (إسرائيل) لتحقيق أهدافها وأطماعها ليس فقط في قطاع غزة وإنما أيضا في سائر فلسطين وسوريا ولبنان.

وفي حين ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، شدد فارس على وجوب توحيد الصفوف الفلسطينية ومن ثم العربية لمواجهة هذه المخاطر.

وأوضح أنه من المعروف للجميع أن الولايات المتحدة هي الوسيط الخاص بـ(إسرائيل)، مؤكدا أنها ليست وسيطا نزيها ولا شفافا بأي اتفاق يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأن الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي عسكريا وسياسيا على مدار حرب الإبادة الجماعية على غزة يؤكد أنها تهدف لتحقيق المصالح الإسرائيلية من اتفاق وقف إطلاق النار وهو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وصنف فارس الموقف الدولي من انتهاكات حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو إلى نوعين، أولهما تمثله الأمم المتحدة وهي تندد دائما بالموقف الإسرائيلي، وثانيهما تجسده دول العالم وهو عبارة عن ظاهرة صوتية بلا آليات فعلية لتنفيذ عقوبات حاسمة ضد (إسرائيل) في وجه انتهاكاتها.

ووصف الموقف الدولي برمته بأنه ضعيف خصوصا فيما يتعلق بردع (إسرائيل) ويحتاج لآليات حقيقية لتنفيذ ضغط وموقف حاسم، متابعا: نرى أن الولايات المتحدة هي المتحكمة بالموقف الدولي بصفة عامة.

وأشار إلى أن جميع الدول تبذل قصارى جهدها من أجل محاولة حلحلة هذا التأييد الأمريكي الكبير لـ(إسرائيل) وانتهاكاتها وتبريرها بشكل فج ومستمر، لكن عدم وجود آليات حقيقية لتنفيذ عقوبات أو استخدام أوراق سياسية دولية تجاه (إسرائيل) هو بمثابة موافقة ضمنية رغم الإعلان الظاهري للعالم بأنها تقف ضد هذه الانتهاكات الإسرائيلية.

ومثل على عدم وجود الآليات بالنهج الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي حيث إن له مصالح وتتباين مواقف دوله فمنها من يرفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومنها من تفضل استخدام سياسة ازدواجية المعايير في المواقف وكذلك السياسات الإعلامية من خلال إبراز الرفض والموقف الحاد ولكن في نفس الوقت هي لا تفعل أي شيء خاص بتنفيذ آلية حقيقية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكر أن الولايات المتحدة هي المتحكم الفعلي بالموقف الدولي فيما يخص وقف إطلاق النار لذلك هي داعمة بشكل كبير وعلني وصريح دون أي مواربة للانتهاكات الإسرائيلية ولذلك تستمر حكومة الاحتلال في جرائمها وانتهاكاتها المستمرة.

وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، في وقت يواجه اتهامات داخلية بالتخلي عن أسرى الاحتلال، والسعي للحفاظ على ائتلافه الحكومي.

في المقابل، قال فارس: إن هناك قوى دولية مناهضة للسياسات الإسرائيلية، وكذلك هناك دول ترفض الدعم الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال مثل روسيا والصين ونرى ذلك في موقفهما بمجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مازال الموقف الأمريكي هو المسيطر الذي يحقق أهدافه في ظل عدم تناغم رؤية عربية موحدة ومتكاملة وعدم توحيد الصف الفلسطيني الداخلي.

وشدد على وجوب توحيد الصف الفلسطيني أولا ثم توحيد الرؤى العربية وأن يكون هناك موقف عربي موحد وقوي.

وتابع: نرى أن مصر تعمل جاهدة على حلحلة هاتين المسالتين وهما تحقيق المصالحة بفلسطين ومن ثم دعم هذا الموقف مع القوى الإقليمية الكبرى مثل الصين وروسيا لتحقيق الهدف الأكبر وهو إقامة دولة فلسطينية وهو ما لا تريده حكومة نتنياهو وأي حكومة أخرى.

وأوضح أن المطلوب دوليا هو دعم فلسطين لتكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة بدعم من دول العالم ومواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي عبر إيجاد آليات حقيقية في المجتمع الدولي ومنظوماته مثل منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخلافه لتحقيق العدالة الحقيقية وليس ما تريده الولايات المتحدة لإرضاء (إسرائيل).

موقف سياسي

وبشأن قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، قال خبير الشؤون الإسرائيلية: موقف نتنياهو هذا رغم الرفض الدولي هو موقف سياسي واضح لجميع الدول الرافضة بشكل فعلي أو بطريقة ذر الرماد في العيون.

وأضاف أن نتنياهو أوقف المساعدات الإنسانية بزعم أن حركة حماس تستحوذ عليها (وهو ما تنفيه المنظمات الإنسانية المعنية) لجعل الرافضين الدوليين على الحياد دون تنفيذ ضغط حقيقي على (إسرائيل).

وأرجع قرار نتنياهو إلى محاولته الضغط على الغزيين "للانقلاب" على حماس والقضاء على حاضنتها الشعبية داخل القطاع.

وأشار إلى أن قرار نتنياهو يترافق مع زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط للضغط على حماس للإسراع في الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

كذلك يسعى نتنياهو -والكلام لفارس- من خلال وقف المساعدات إلى تخفيف الضغط الذي يواجهه من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين وكذلك إرضاء وزير مالية الاحتلال بتسليل سموترتيش وكل المتطرفين في (إسرائيل) بأنه ينفذ بعضا من أفكارهم المتطرفة تجاه غزة وسكانها ومن ثم ضمان بقاء حزب سموترتيش في الحكومة.

والسبت، أعلن الاحتلال إغلاق المعابر المؤدية لقطاع غزة، ووقف دخول المساعدات والبضائع.

واستخدم الاحتلال ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبير مصري لـ فلسطين مخاطر

كانت هذه تفاصيل خبير مصريّ لـ "فلسطين": مخاطر الأهداف الإسرائيليَّة تهدِّد العالم العربيَّ بأسره نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم