كتب فلسطين أون لاين منصور: السُّلطة رفضت تشكيل لجان شعبية ومطلوب تحرك عاجل لتعزيز الصمود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نابلس غزة علي البطةتتزايد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يواصل الأخير عدوانه على مخيمات الشمال، وسط تراجع ملحوظ للتحرك الفلسطيني في التصدي لعصابات المستوطنين وفضح جرائم... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 11:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نابلس-غزة/ علي البطة
تتزايد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يواصل الأخير عدوانه على مخيمات الشمال، وسط تراجع ملحوظ للتحرك الفلسطيني في التصدي لعصابات المستوطنين وفضح جرائم الاحتلال.
آخر اعتداءات المستوطنين شملت اقتحام مسجد قرية كيسان شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، والمواقع الأثرية في سبسطية شمال غربي نابلس شمالي الضفة، بالإضافة إلى سلسلة هجمات على مزراعين ومواطنين في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
ويؤكد خالد منصور الناشط في المقاومة الشعبية في الضفة الغربية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب، تزايد اعتداءات المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية، مقابل تراجع التحرك الفلسطيني للتصدي لتلك الهجمات.
ويقول منصور في حديث مع "فلسطين أون لاين" أمس، إن المستوطنين باعتداءاتهم اليومية والدائمة، يهدفون لإرغام المواطنين على مغادرة تجمعاتهم السكانية، مشيرا لنجاح مخططهم مؤخرا في ترحيل سكان ٢٥ تجمعا من الأغوار الوسطى.
وتحول تجمعات الأغوار الوسطى دون تمدد المستوطنات الصهيونية، كمنع تمدد مستوطنة ألون موريه شرقي نابلس، بسبب تجمعات سكانية تقطنها عائلات من الرعاة والمزراعين الفلسطينيين.
وتتركز اعتداءات المستوطنين على المزارعين ورعاة الأغنام في قرى الضفة ومضارب البدو، بحسب منصور، ويشير إلى أن المستوطنين وبدعم من قوات الاحتلال يصادرون المواشي ويحرقون المزروعات والمركبات ويسرقون ممتلكات الناس ويدمرون خيامهم وكل ما تطاله أيديهم، لترهيبهم ومنعهم من البقاء في أراضيهم.
ووفق منظمة البيدر، فإن المستوطنين يواصلون اقتحام خيام الفلسطينيين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بشكل شبه يومي، بحماية من قوات الاحتلال، في محاولة للضغط على السكان ودفعهم للرحيل عن أراضيهم.
ويأسف منصور لغياب أي نوع من الدعم الفلسطيني لتعويض المتضررين عن جزء من خسائرهم، وتعزيز صمودهم "إن لم يجد المزارع من يدعمه سيضطر إلى الهرب من بطش وتنكيل المستوطنين".
ويسجل تراجع المقاومة الشعبية في المناطق المستهدفة باعتداءات المستوطنين، مثل قرى بيت دجن وبيتا وقريوت شرق نابلس، عازيا ذلك لازدياد العنف والقمع والتنكيل من جيش الاحتلال ضد نشطاء المقاومة.
ويحمل السلطة والقوى والفصائل المسؤولية عن تراجع المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، مشيرا إلى فشل كل الدعوات لتشكيل لجان شعبية في كل قرية وبلدة، ولجان حراسة ليلية.
وبين أن السلطة لم تستجب لمقترحات تشكيل لجان شعبية للحراسة الليلية وحماية القرى من اعتداءات المستوطنين، وإلى اليوم لا تلقى دعوات تشكيل اللجان الشعبية آذانا صاغية.
واحدة من الاقتراحات التي قدمها منصور شخصيا قبل 15 سنة للسلطة في رام الله ورفضت، كانت تقوم على إعادة العمل فكرة "نواطير الأرض" تتشكل من بضعة عناصر من الأجهزة الأمنية يساندهم مجموعة متطوعين في كل تجمع.
ويقول منصور، قبل 25 سنة كانت المقاومة الشعبية حاضرة بقوة أمام بضعة اعتداءات للمستوطنين، أما اليوم انقلب المشهد، ففد تزايدات اعتداءات المستوطنين في الضفة، بينما تراجعت كثيرا المقاومة الشعبية.
ويجدد دعوته لتشكيل لجان حماية شعبية دائمة، لمواجهة الخطر الدائم من المستوطنين ومشروعهم، مشددا على أن المستوطنين يخشون مهاجمة تجمعات فلسطينية، بينما يعربدون بحماية من جيش الاحتلال على العائلات محدودة الأفراد.
ويتابع، لم يعد للسلطة والقوى والفصائل أي مبرر لعدم القيام بمسؤولياتهم في توحيد الجهود وحشد طاقات الشعب الفلسطيني لمواجهة الإبادة في غزة وحرب التهجير في الضفة الغربية.
وبرأي منصور، لا تنفصل اعتداءات المستوطنين عن الحرب الإسرائيلية الشاملة على الضفة الغربية، وفي إطارها الحرب على مخيمات شمال الضفة، لتهجير سكانها، وتدميرها وإزالتها من الوجود، لإنهاء قضية حق العودة.
ويؤكد أن تصاعد الاعتداءات والهجمات من المستوطنين وجيش الاحتلال تأتي في صلب المشروع الصهيوني للسيطرة على أكبر مساحة من الضفة الغربية، بأقل عدد من الفلسطينيين، ليتحقق الهدف الآخر لليمين الصهيوني بمنع إقامة دولة فلسطينية بين البحر والنهر.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد منصور الس لطة رفضت تشكيل لجان
كانت هذه تفاصيل منصور: السُّلطة رفضت تشكيل لجان شعبية ومطلوب تحرك عاجل لتعزيز الصمود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.