كتب اندبندنت عربية 80 عاما بين السعودية ولبنان: تحولات العلاقة وأبرز محطاتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;مثلت السعودية أحد أبرز الداعمين للبنان، وكانت منذ مرحلة الاستقلال عام 1943 أول دولة عربية تعترف باستقلال لبنان اندبندنت عربية تحقيقات ومطولات nbsp;اتفاق الطائفالقمة اللبنانية – السعوديةجوزاف عوننواف سلامنبيه بريالملك عبد العزيز آل... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 08:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مثلت السعودية أحد أبرز الداعمين للبنان، وكانت منذ مرحلة الاستقلال عام 1943 أول دولة عربية تعترف باستقلال لبنان" (اندبندنت عربية)
تحقيقات ومطولات اتفاق الطائفالقمة اللبنانية – السعوديةجوزاف عوننواف سلامنبيه بريالملك عبد العزيز آل سعودرفيق الحريريتنظيم حزب اللهبشار الأسد
لاقت الصور الآتية من العاصمة السعودية الرياض والتي جمعت كلاً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ترحيباً وسروراً عند غالبية الشعب اللبناني الذي لطالما انتظر مثل هذه اللقاء خلال الأعوام الماضية.
ورأى اكثر أن القمة السعودية - اللبنانية فتحت الباب على أمل بتنقية الأجواء بعد غيوم غطت سماء العلاقات، اعتبرها مراقبون "سحب صيف".
البيان المشترك الصادر عقب اللقاء السعودي - اللبناني أشار إلى أهمية التطبيق الكامل لـ "اتفاق الطائف" وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وحصرية السلاح بيد الدولة والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، كما البدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين.
واقتصادياً اتفق الجانبان على البدء بدرس المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.
التعويل على المجتمع العربي خلال مرحلة إعادة الإعمار
كثيراً ما عوّل لبنان على دعم السعودية ودول الخليج للنهوض والتعافي جراء الأزمات التي ضربته بعد الانهيار الاقتصادي غير المسبوق منذ عام 2019، وبعد الحرب الأخيرة التي خاضها "حزب الله" وإسرائيل لمدة تزيد على عام، والدمار الذي خلفته في عدد كبير من مناطق لبنان وتحديداً في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرقاً، إذ يتطلع اللبنانيون للدور الذي ستلعبه الدول العربية والخليجية وتحديداً السعودية في مسار تمويل عملية إعادة الإعمار، لكن الأمر لن يكون هذه المرة كسابق المرات فالأمور لن تكون "شيكاً على بياض".
لبنان لا يزال في عين العاصفة
ولا يزال المجتمع العربي والدولي ينظر بحذر إلى الساحة اللبنانية، حيث القرار (1701) كما "اتفاق الطائف" وغيرهما من القرارات الدولية لم تطبق بنودها بعد، بخاصة لناحية حصرية السلاح بيد الدولة وعدم وجود أي سلاح غير شرعي، ومن هنا فلن يكون هناك دعم مجاني للبنان، بل ينتظر العالم العربي والغربي خطوات واضحة وجدية من قبل العهد اللبناني الجديد المتمثل في عون ورئيس الحكومة نواف سلام، في ما يتعلق بالإصلاحات ومحاربة الفساد وبسط سلطة الدولة على المعابر الحدودية، كما وسحب سلاح الميليشيات خارج إطار الشرعية، وبالطبع سلاح "حزب الله" الذي لا يزال يتمسك به، إذ نُقل عن قيادي في الحزب قوله قبل ساعات إن "الحزب أبلغ المعنيين رفضه النهائي تسليم سلاحه، ولكنه مستعد لبحث مستقبل هذا السلاح تحت بند الإستراتيجية الدفاعية".
وتابع القيادي وفقاً لما نقلت عنه الصحافة اللبنانية "أن هناك جهات في لبنان من داخل الحكومة بدأت بإجراء اتصالات وترتيبات مع جهات دولية لفرض نزع السلاح كشرط نهائي للبحث في مسالة تمويل إعادة الاعمار وتأمين الدعم اللازم للنهوض الاقتصادي، وحتى انسحاب العدو الإسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة من دون الأخذ في الحسبان مفاعيل وارتدادات هذه المواقف التي تعكس ميلاً واضحاً نحو افتعال مشكلة سياسية وأمنية كبيرة جداً داخل البلاد".
ومن هنا فإن الصورة التي جمعت بين الرئيس جوزاف عون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي بلا شك إشارة رمزية قوية لكنها ليست كافية لتحديد مسار العلاقات بين البلدين، إذ لا يزال ينتظر الرئيس عون كثير من العقبات لينطلق في مسار عهده.
القمة السعودية - اللبنانية فتحت الباب على أمل بتنقية الأجواء بعد غيوم غطت سماء العلاقات (المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية)
وفي السياق نفسه صدر كلام عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أكد فيه أن لبنان لن يقبل أية محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء كانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية، ومشيراً إلى أن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى إلى الحصول على الدعم الدولي من دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس مبادئه الوطنية.
وتساءل مراقبون عن توقيته هذا الكلام قبيل انعقاد القمة السعودية - اللبنانية والقمة العربية، وعلق بعضهم أنه جاء في محاولة لإفشال مفاعيل الإطلالة الأولى لرئيس الجمهورية على الصعيد العربي والدولي، وعند هذه النقطة يراقب اللبنانيون بحذر ما سيلي القمة من خطوات ستكون هي المعيار الحقيقي لقياس مدى تغير العلاقة اللبنانية - السعودية كما العلاقات اللبنانية - العربية في عهد الرئيس جوزاف عون عبر نقل دفة القيادة للشرعية اللبنانية، وتحقيق توازن وإعادة لبنان لموقعه السابق عربياً ودولياً، واحة للثقافة والوسطية، وعندها ستكون المنطقة العربية كما السعودية مستعدة للتعامل مع العهد الجديد، لكن وفق مقاربة مختلفة عما كانت عليه في الماضي، إذ سيكون الدعم مشروطاً بالإصلاحات والاستقلالية عن نفوذ إيران، وستكشف المرحلة المقبلة ما إذا كانت هناك بداية وتحول جدي في العلاقة بين بيروت والرياض كما وبقية العواصم العربية.
السعودية أول دولة عربية اعترفت باستقلال لبنان
مثلت السعودية أحد أبرز الداعمين للبنان منذ مرحلة الاستقلال عام 1943، وهي كانت من الدول الأوائل التي اعترفت باستقلال بلاد الأرز عن الانتداب الفرنسي إضافة إلى مصر، وبعد نحو نصف قرن رعت واستضافت "اتفاق الطائف" الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، ولعبت دوراً محورياً في إعادة بناء الدولة وإ
شاهد 80 عاما بين السعودية ولبنان
كانت هذه تفاصيل 80 عاما بين السعودية ولبنان: تحولات العلاقة وأبرز محطاتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.