مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان


كتب سبوتنيك مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان، مؤكداً التزام أعضائه القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامته الإقليمية.الجزائر سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن مجلس الأمن يُعرب أعضاء مجلس الأمن... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 06:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان، مؤكداً التزام أعضائه القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامته الإقليمية.

الجزائر - سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن مجلس الأمن: "يُعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان، ويؤكدون أن هذه الأعمال تنطوي على خطر تفاقم الصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل".وأضاف البيان أن "أعضاء المجلس يجددون التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامته الإقليمية، مع التأكيد على أن أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذه المبادئ تهدد الاستقرار في كل من السودان والمنطقة الأوسع".ودعا مجلس الأمن أطراف النزاع في السودان إلى السعي لوقف فوري للأعمال العدائية والانخراط بحسن نية في حوار سياسي وجهود دبلوماسية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مرحبين بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة إلى الإعلان بشكل عاجل عن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.وبحسب ذات المصدر، "جدد أعضاء المجلس الدعوة لجميع الأطراف للامتثال لالتزاماتهم المبينة في إعلان جدة، وشددوا على أهمية حوار وطني حقيقي وشامل وشفاف يؤدي إلى حكومة وطنية منتخبة حرة ونزيهة وديمقراطية، في أعقاب فترة انتقالية بقيادة مدنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر، بما يتفق تماماً مع مبادئ الوطنية".كما حث أعضاء مجلس الأمن "جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".وفي السياق ذاته، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام، رمطان لعمامرة، لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف، بما يؤدي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار.كان مستشار قائد قوات "الدعم السريع" في السودان، الباشا طبيق، أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، توقيع "دستور السودان الجديد"، ووصفه بأنه "يعتبر ميلاداً جديداً لتأسيس الدولة السودانية الجديدة وتشكيل حكومة السلام".وقال في منشور على صفحته بمنصة "إكس" إنه "بعد مشاورات ونقاشات جادة بعزيمة الرجال وإرادة لا تُقهر، وبحضور الفريق عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، والفريق عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، تم التوقيع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء على دستور السودان الجديد".وتابع أن هذا الدستور الجديد "يعتبر ميلاداً جديداً لتأسيس الدولة السودانية الجديدة وتشكيل حكومة السلام التي انتظرها الشعب السوداني كثيراً"، مضيفاً أن "هذا التوقيع هو الخطوة الإجرائية التأسيسية الأولى بعد التوقيع على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي".وأفاد موقع "النيلين" الإخباري السوداني بأن "الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي وقعوا، الثلاثاء، على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025"، مشيراً إلى أن الدستور الانتقالي ينص على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019، وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة.ونص "الدستور الانتقالي للسودان" على أن تكون قوات الدعم السريع، والجيش الشعبي لتحرير السودان، وحركات الكفاح المسلح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي، نواة للجيش الوطني الجديد. كما أقر الدستور بحل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى، اعتباراً من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور.وبشأن نظام الحكم في السودان، أقر الدستور أنه "يقوم على اللامركزية السياسية، والإدارية، والقانونية، والمالية"، كما ينص على أن تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين: الأولى "الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية"، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، والثانية "الفترة الانتقالية التأسيسية"، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة عشر سنوات. وحدد الدستور عدداً من المهام لحكومة السلام الانتقالية المرتقبة، من بينها إيقاف وإنهاء الحروب وإحلال السلام العادل المستدام، وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.واستضافت العاصمة الكينية نيروبي، مؤخراً، مؤتمراً نظمته قوات الدعم السريع السودانية، بهدف إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو الأمر الذي قوبل بإدانة قوية من الخارجية السودانية.وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة، قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري، الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، والذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع تمرداً ضد الدولة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه

كانت هذه تفاصيل مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم