كتب الخبر أحرص على الإفطار مع أهلي وصلاة التراويح مع أبنائي في البيت..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يرى الإمام والداعية الأستاذ بلخير طاهري الإدريسي، في هذا الحوار المقتضب الذي خصّ به “الخبر”، بأن شهر رمضان هو شهر الفرص التي لا ينبغي تفويتها ولا التفريط في فضلها، ناصحا الشباب مهما بلغهم زيغهم وانحرافهم باغتنام هذه المحطة الهامة لتحصيل الفضل وكسب... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 02:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يرى الإمام والداعية الأستاذ بلخير طاهري الإدريسي، في هذا الحوار المقتضب الذي خصّ به “الخبر”، بأن شهر رمضان هو شهر الفرص التي لا ينبغي تفويتها ولا التفريط في فضلها، ناصحا الشباب مهما بلغهم زيغهم وانحرافهم باغتنام هذه المحطة الهامة لتحصيل الفضل وكسب الثواب العظيم.
بداية، رمضان هو محطة مهمة في حياة كل مسلم، كيف ينبغي لنا استغلال هذه الفرصة الاستغلال الأمثل؟حقيقة شهر رمضان هو فرصة كبيرة في حياة كل مسلم، ولا نعلم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بطول العمر إلا في هذا الشهر، حينما قال: “اللهم بلغنا رمضان”، ذلك أن هذا الشهر العظيم فيه ثلاث فرص عظيمة وجليلة بشّرنا بها الصادق المصدوق، بداية بقوله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وحديث: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”. أما الفرصة الثالثة العظيمة فهي قوله: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وكما هو معلوم فضل هذه الليلة العظيمة خير من ألف شهر؛ أي أكثر من 83 سنة كاملة. هذا ناهيك عن الفضائل الأخرى التي تعم في الشهر الفضيل، على غرار اجتماع العائلة، وصلة الأرحام، وهداية الشباب، وغيرها من النسمات الإيمانية الأخرى.
بلمحة بسيطة، هل لك أن تطلعنا على برنامج وقتك خلال هذا الشهر الكريم؟صراحة أنا كثير السفريات والعزومات، ولكن في رمضان أحرص على أن لا أخرج من وهران، بل حتى من بيتي إن تيسر لي ذلك، إلا في أوقات الصلاة، باعتبار أني أحب أن أفطر مع أسرتي وأبنائي حول مائدة واحدة، ولذلك أؤجل بعض اللقاءات إلى ما بعد صلاة التراويح. وبخصوص برنامج الدروس المسجدية، فعادة ما تكون قبيل صلاة التراويح من خلال تفسير آية أو حديث، زيادة عن مشاركاتي في بعض البرامج التلفزيونية في قنوات متعدّدة، وانشغالي المكثف بالمطالعة والكتابة، علما أنني منذ قرابة 30 سنة مضت تعوّدت في رمضان أن لا أخلد إلى النوم إلا بعد أداء صلاة الصبح.
رمضان هو شهر القرآن وبالتالي ينبغي استغلاله، أليس كذلك؟ أكيد، ونصيحتي لكل مسلم هو أن يحرص على قراءة ورد في اليوم يداوم عليه، وذلك بمعدل حزبين على الأقل، ومن الأحسن أن يصلي بأهله من خلال هذا الورد في صلاة قيام الليل. فأنا، مثلا، أقتصر على صلاة العشاء جماعة في المسجد، ثم أعود أدراجي إلى بيتي لأصلي مع أهلي وأولادي صلاة التراويح، لأن الأصل في التراويح أن تصلى فرادى، خاصة لمن يحسن القراءة، باعتبار أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه جمع الناس في صلاة التراويح بالمساجد من باب المصلحة.
وماذا عن برنامج عملك في الجامعة؟الأمور تسير بشكل طبيعي، فعندما أستيقظ بعد سويعات قليلة من النوم، أتوجه إلى الجامعة التي أصلا لا تبعد كثيرا عن مقر إقامتي، علما أنني أدرّس يومين فقط في الأسبوع.
طيّب، وهل تساعد أهلك في بعض الأمور المنزلية التي تشتد في رمضان؟والله أنا أساعدهم بتأمين مستلزمات البيت، وكل ما تطلبه ربّة المنزل من احتياجات خلال هذا الشهر الكريم، عدا ذلك الأمور تسير بشكل منتظم ولله الحمد.
أخيرا، بماذا تنصحون الشباب المسلم في هذه المحطة الهامة؟ أعيد وأكرّر بأن رمضان هو شهر الفرص التي لا ينبغي تفويتها مهما كانت المبرّرات والأسباب، والإنسان على قدر ما أسرف في الزيغ والانحراف يكفي أن يصدق التوبة، ويبدأ صفحة جديدة مع الله، لتكن البداية في خير الشهور الذي تضاعف فيه الأعمال، وتحل فيه البركات.
شاهد أحرص على الإفطار مع أهلي وصلاة
كانت هذه تفاصيل أحرص على الإفطار مع أهلي وصلاة التراويح مع أبنائي في البيت نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.