ترامب : “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى.. فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟.. العالم

نبض فلسطين - سما الإخبارية


ترامب : “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى.. فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟


كتب سما الإخبارية ترامب : “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى.. فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد ترامب “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟ 2025 Mar,06هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة ldquo;حماس rdquo; لاحتفاظها بجثامين 35 أسيرا إسرائيليا قُتلوا بنيران جيش بلدهم، بينما تجاهل... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 01:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ترامب : “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى.. فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟

2025 Mar,06

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة “حماس” لاحتفاظها بجثامين 35 أسيرا إسرائيليا قُتلوا بنيران جيش بلدهم، بينما تجاهل “اختطاف” تل أبيب جثامين 665 فلسطينيا قتلتهم وبعضهم منذ عقود في ثلاجات ومقابر مجهولة.

هجوم ترامب يمثل أحدث حلقة في سلسلة الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، التي تشن حرب إبادة جماعية على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.





ومخاطبا “حماس”، قال ترامب عبر منشور بمنصته “تروث سوشيال” في وقت متأخر من مساء الأربعاء: “شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا”.

وتابع: “ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتقول “حماس” إن تل أبيب قتلت العشرات من الأسرى في غزة، جراء قصفها العشوائي ضمن حرب الإبادة الجماعية، وهو ما أكدته المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين.

ترامب اعتبر أن “فقط الأشخاص المرضى والمختلون يحتفظون بالجثث”.

وتمثل فقرة ترامب الأخيرة، وفق مراقبين، تأكيدا جليا للانحياز الأمريكي التام لإسرائيل، إذ تجاهل احتجازها جثامين 665 فلسطينيا، وفق تقدير “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” (أهلية فلسطينية) في بيان سابق.

إسرائيل تحتجز تلك الجثامين، حسب الحملة، في “مقابر الأرقام” وثلاجات، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

و”مقابر الأرقام” هو اسم رمزي لمئات من المقابر تضم جثامين فلسطينيين ومصريين وعرب آخرين قتلوا على يد الإسرائيليين في معارك عسكرية على مدى عشرات السنوات.

وترفض إسرائيل تسلميهم لذويهم لاعتبارات سياسية، ويحمل كل قبر رقم يدل على صاحبه، ولا يعرف عدد وهوية الشهداء بشكل دقيق إلا إسرائيل نفسها، وفق مصادر حقوقية.

ومن بين “الشهداء” الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم وفق الحملة الفلسطينية:

– 259 شهيدا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

– 67 شهيدا قتلوا في سجون إسرائيل.

– 59 شهيدا من الأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.

– 9 شهيدات من النساء.

ولا تشمل تلك الأرقام الشهداء المحتجزة جثامينهم في غزة منذ بداية الإبادة، إذ لا تتوفر معلومات دقيقة عن أعدادهم، فيما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب تحتجز جثامين أكثر من 1500 فلسطيني بمعسكر “سدي تيمان”، حسب الحملة الفلسطينية.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل، ضمن إحدى أكثر الكوارث مأساوية في العالم.

وكما تجاهل احتجاز إسرائيل مئات من جثامين الفلسطينيين، بعضهم منذ عقود، تنصل ترامب في منشوره من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.

ومتوعدا باستئناف حرب الإبادة، أردف ترامب في منشوره: “نرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة (معدات وآليات وذخائر عسكرية)، ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول”.

ومنتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين، انتهت مرحلة أولى من اتفاق غزة استمرت 42 يوما، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مفاوضات إطلاق المرحلة الثانية.

ويرغب نتنياهو بأن تطلق “حماس” مزيدا من الأسرى، دون أن يلتزم باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ولذلك زعم نتنياهو، الأحد الماضي، أن “حماس” ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر استخدام سلاح “التجويع” المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بداية من الأحد.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

في المقابل أكدت “حماس” مرارا التزامها بالاتفاق وطالبت بإلزام إسرائيل به، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.

كما قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر، لخدمة مصالحه السياسية الشخصية.

وحتى المرحلة الأولى لم تلتزم بها إسرائيل كما ينص الاتفاق، إذ خرقته أكثر من 900 مرة، فقتلت 116 فلسطينيا وأصابت 490 آخرين، ولم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

ويواصل نتنياهو تحديه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترامب المختلون فقط هم من

كانت هذه تفاصيل ترامب : “المختلون” فقط هم من يحتفظون بجثث الأسرى.. فماذا عن إسرائيل ومقابر الأرقام ؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سما الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم


منذ ساعة و 21 دقيقة