كتب الموقع بوست محافظة إب.. نموذج للانتهاكات والصراع الداخلي المتصاعد في مناطق سيطرة للحوثيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سلط تقرير أمريكي الضوء على الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين في محافظة إب وسط اليمن ، إلى جانب الصراعات الداخلية بين أجنحة الجماعة كنموذج للقمع والصراع في بقية المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال التقرير الذي نشره مركز بيانات مواقع... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 01:25 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سلط تقرير أمريكي الضوء على الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين في محافظة إب (وسط اليمن)، إلى جانب الصراعات الداخلية بين أجنحة الجماعة كنموذج للقمع والصراع في بقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال التقرير الذي نشره مركز بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة الأمريكي ( ACLED) أعده الباحثان "أندريا كاربوني"؛ "لوكا نيفولا" إن الجماعة داخل اليمن تواجه اضطرابات محلية متزايدة. ففي الأشهر الأخيرة، نفذت الحركة اعتقالات جماعية لشخصيات معارضة وجماعات من المجتمع المدني ومؤثرين وعاملين في المجال الإنساني بتهمة التآمر مع العدو.
وذكر التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" أن القبائل المضطربة بشكل متزايد والانقسامات الفصائلية المزعومة تضيف إلى جنون العظمة الذي يميز حكم الحوثيين، والذين يخشون أن يتعرض للتهديد إذا انزلقت البلاد إلى الصراع.
وحسب التقرير فإنه "لا يوجد مكان آخر تتجلى فيه هذه الديناميكيات بشكل أفضل من محافظة إب، وهي محافظة ذات أغلبية سنية في وسط اليمن، وتضم ما يقرب من 4 ملايين شخص ومئات الآلاف من النازحين داخليا".
وأكد أن إب التي كانت تُعرف ذات يوم بـ "بؤرة الاقتتال الداخلي " في اليمن، لا زالت مسرحا لقدر كبير من عدم الاستقرار على الرغم من الجهود التي يبذلها الحوثيون لاستقطاب النخب المحلية وتجنب التهديدات المحتملة. مشيرة إلى أن الجريمة المتفشية وسلسلة من عمليات القتل الانتقامية تكشف عن صراعات مستمرة لاستعادة الأمن.
وذكر أنه في اجتماع رفيع المستوى عقد في ديسمبر/كانون الأول، اعترف محافظ إب "الموالي للحوثي" عبد الواحد صلاح بالتحديات ودعا الأجهزة العسكرية والأمنية إلى العمل جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية.
وأفاد بأن التحقيق في القمع الحوثي والاضطرابات السياسية في إب يشكل مقياساً للاضطرابات المتصاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ويسلط الضوء على العديد من الأنماط الموجودة في محافظات أخرى، بما في ذلك قمع التعددية السياسية وحرية الرأي، والاضطرابات المتعلقة بالأراضي والنزاعات القبلية، والاقتتال الداخلي في صفوف الحوثيين.
الموقع بوست يعيد نشر نص الدراسة
وبعيدا عن مياه البحر الأحمر المرتفعة، حيث شنوا مئات الهجمات على السفن التجارية، يتصارع الحوثيون داخل اليمن مع الاضطرابات المحلية المتنامية. ففي الأشهر الأخيرة، نفذت الحركة اعتقالات جماعية لشخصيات معارضة وجماعات من المجتمع المدني ومؤثرين وعمال إنسانيين بتهمة التآمر مع العدو. وتضيف القبائل المضطربة بشكل متزايد والانقسامات الفئوية المزعومة إلى جنون العظمة الذي يميز حكم الحوثيين، الذي يخشون أن يتعرض للتهديد إذا انزلقت البلاد إلى الصراع.
ولا يوجد مكان تتجلى فيه هذه الديناميكيات بشكل أفضل من إب، وهي محافظة ذات أغلبية سنية في وسط اليمن، والتي تضم ما يقرب من 4 ملايين شخص ومئات الآلاف من النازحين داخليا. وتستمر إب، التي كانت تُعرف ذات يوم بـ "بؤرة الاقتتال الداخلي" في اليمن، في إيواء قدر كبير من عدم الاستقرار على الرغم من الجهود التي يبذلها الحوثيون لاستقطاب النخب المحلية وتجنب التهديدات المحتملة. وتكشف الجريمة المتفشية وسلسلة من عمليات القتل الانتقامية عن صراعات مستمرة لاستعادة الأمن. في اجتماع رفيع المستوى عقد في ديسمبر/كانون الأول، اعترف محافظ إب عبد الواحد صلاح بالتحديات ودعا الأجهزة العسكرية والأمنية إلى العمل جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية.
إن التحقيق في القمع الحوثي والاضطرابات السياسية في إب بمثابة مقياس للاضطرابات المتصاعدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويسلط الضوء على العديد من الأنماط الموجودة في محافظات أخرى، بما في ذلك قمع التعددية السياسية وحرية الرأي، والاضطرابات المتعلقة بالأراضي والنزاعات القبلية، والاقتتال الداخلي في صفوف الحوثيين.
تقلص مساحة النشاط والمعارضة السياسية
في أبريل/نيسان 2022، دخلت الهدنة الوطنية التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ في اليمن. وانخفضت المواجهات بين الأطراف المتحاربة في الأشهر الـ 34 التي أعقبت الهدنة بنحو 70٪ مقارنة بنفس الفترة قبل الهدنة. ومع تراجع المجهود الحربي، حول الحوثيون انتباههم إلى الجبهة الداخلية، واغتناموا الفرصة لتشديد قبضتهم على السلطة. وقد ترجم هذا إلى ارتفاع مستويات القمع المدني، وتقلصت مساحات النشاط الشعبي والمعارضة السياسية وحرية التعبير بشكل كبير في جميع أنحاء اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين.
ويتجلى هذا بشكل خاص في محافظة إب. فمنذ بداية الصراع، كافح الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على هذه المنطقة، في مواجهة معارضة متجذرة مدفوعة بالانقسامات الطائفية والهوية الثقافية المتميزة. ومنذ أبريل/نيسان 2022، شهدت إب حملة قمع شديدة على المجتمع المدني، حيث تضاعفت الاعتداءات والاختطافات التي يشنها الحوثيون ثلاث مرات تقريبًا مقارنة بفترة ما قبل الهدنة (انظر الرسم البياني أدناه). واشتدت وتيرة القمع بشكل أكبر في يونيو/حزيران 2022، حيث شن الحوثيون حملة شاملة ضد نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، مما يؤكد أهمية المحافظة كمركز للمعارضة السياسية.
وكجزء من حملة أمنية منسقة شملت عدة محافظات ــ وأبرزها العاصمة صنعاء2 ــ صعّد الحوثيون من حملتهم القمعية على الناشطين الذين ينتقدون النظام على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك. ففي إب وحدها، اختطف ما لا يقل عن 13 فرداً بتهم ملفقة. ومن بين هذه الحوادث، أثار اختطاف حمدي عبد الرزاق الخولاني، وهو ناشط مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي يلقب بـ"المكحل"، ثم قتله غضباً شعبياً واسع النطاق.3 وأثارت وفاته، التي تنسبها منظمات حقوق الإنسان إلى الحوثيين، موجة من الاضطرابات السياسية، التي قمعتها أجهزة الأمن الحوثية على الفور.
وإجمالاً، يشير قمع النشاط الش
شاهد محافظة إب نموذج للانتهاكات
كانت هذه تفاصيل محافظة إب.. نموذج للانتهاكات والصراع الداخلي المتصاعد في مناطق سيطرة للحوثيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.