النقل بديلا عن العقل.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


النقل بديلا عن العقل


كتب الجزائرية للأخبار النقل بديلا عن العقل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احمد الحاج جود الخيرنعم أدرك مليا ،وأعي تماما ،وأفهم يقينا لماذا يستشهد بعض الشباب المخلص وأمثالهم من أنصاف المتعلمين والمثقفين الصادقين ممن يطمحون بتسريع وتيرة الإصلاح القيمي والتغيير المجتمعي نحو الأفضل،مستعينين بين الحين والآخر بمقولات جاهزة... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 02:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





احمد الحاج جود الخيرنعم أدرك مليا ،وأعي تماما ،وأفهم يقينا لماذا يستشهد بعض الشباب المخلص وأمثالهم من أنصاف المتعلمين والمثقفين الصادقين ممن يطمحون بتسريع وتيرة الإصلاح القيمي والتغيير المجتمعي نحو الأفضل،مستعينين بين الحين والآخر بمقولات جاهزة لكبار المفكرين ولمشاهير الدعاة والمصلحين تمهيدا لنشرها على صفحاتهم ومنصاتهم في مواقع التواصل وكأنهم ينبئون مشكورين بلسان الحال فضلا على المقال بأن هذا هو أقصى ما يجدونه أمامهم ويقدرون عليه وبما يمثل جهد المقل وكلٌ بحسب قدرته لخدمة كلٍ بحسب فهمه واستيعابه ..ووولكن الذي لا أفهمه هو لماذا لايُنتج المتعلمون ،ولا يَبتكر المثقفون مقولات نافعة تصاغ من بنات أفكارهم لتخط بأناملهم وفقا لرؤيتهم مستلهمة من خلاصة ما قرأوه وتعلموه وفهموه واستوعبوه طيلة عقود من التعلم والتعليم ، فهل يعقل أن باحثين ومفكرين واكاديميين عراقيين معروفين يشار لهم بالبنان وبعضهم له من الكتب والمؤلفات والمصفنات والبحوث ما يغطي عين الشمس ،ثم لا يكتب أحدهم على صفحته سطرا واحدا من بنات أفكاره أو من مداد قلمه ليستشهد بدلا من ذلك على الدوام ، وعلى مدار الساعة ، وعلى خطى الشباب والمراهقين دونه من أنصاف المتعلمين والمثقفين بمقولات سبق وأن قالها وكتبها وصاغها وأبدعها من يناظرهم شهادة ومكانة وعلما في مصر وسوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر والخليج العربي مع فائق تقديري واحترامي للجميع ؟!الحقيقة لقد أرقتني هذه الظاهرة كثيرا وأصابتني بالحيرة والدوار في محاولة مضنية لتفسيرها أو حتى تبريرها إذ لم أجد لها تفسيرا سوى “التعويل التام على السردية الببغائية لما أبدعه آخرون في النشر بغية التغيير والإصلاح حيث صفحات ومنصات عراقية بأكملها وإذا ما أرادت النصح والتوجيه والوعظ والإرشاد والتوجيه والتربية فإنها إما تسافر الى التاريخ فورا ، وإما أنها تهاجر الى الجغرافية القريبة والبعيدة بحثا عن نصوص تسعفهم ، وقلما تجد باحثا وكاتبا عراقيا يكتب جملة مفيدة واحدة من نظمه ومن عصارة جهده وفكره بناء على خلفيته الثقافية ،ومحصلته المعرفية ،وشهادته الاكاديمية ، وإن كان ولابد فعلى أقل تقدير ليكن اقتباسه من عراقي مثله ليقال وحين يقرأ أشقاؤنا العرب بعض أو جل ما نكتبه في صفحاتنا بأن عندنا من الأعلام مثلما عندهم ، وأننا نحترم ونُجٍلُ أعلامنا كما يَحترمون ويُجلون أعلامهم ، لنكتب على سبيل المثال وليس الحصر “قال عالم اللغة العراقي …قال المفكر العراقي ..يقول الأديب العراقي …يرى الواعظ العراقي ..لقد بين الفيلسوف العراقي ..وبحسب عالم الاجتماع العراقي – باستثناء علي الوردي طبعا -” وإذا بهم جميعا إلا ما رحم ربك ينشرون عبارات جاهزة ومقتبسة من سواهم ولاعيب في ذلك طبعا ، إلا أن الموازنة مطلوبة فتارة من هنا وتارة من هناك ، وإذا بجميع ما ينشرون مقتبس بالنص غير جديد في بابه ، ولا مبتكر في مضمونه، واذا بكل اقتباساته عبارة عن ” قال طه حسين ..قال العقاد ..قال محمد الماغوط ..قال نزار قباني …قالت غادة السمان …تقول أحلام مستغانمي ..يقول محمود درويش ” وهلم جرا هذا في حال كان النص عربيا أما في حال التغريب المقتبس عن المشاهير الأجانب ،فحدث ولا حرج ولاسيما وأن بعضهم مصاب بعقدة الخواجة الى حد التخمة ” ولا أدري لماذا لايقال ” قال الدكتور محمد فاضل السامرائي …قال انستاس الكرملي ..قال طه باقر ..قال بهنام أبو الصوف ..قال عماد عبد السلام رؤوف ..قال عبد الرحمن التكريتي ..قال مصطفى جواد ، قال محيي هلال السرحان ، قال عالم الاندلسيات عبد الرحمن علي الحجي، ق


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد النقل بديلا عن العقل

كانت هذه تفاصيل النقل بديلا عن العقل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم