كتب سبوتنيك حق متأخر وحرمان من العدالة... تفاصيل غموض المحكمة الجنائية الدولية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت مجلة بريطانية مقالا تحليليا ونقديا لنشاط المحكمة الجنائية الدولية، ويسلط الضوء على العديد من المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومن بينها التواصل مع المجتمع المدني والضحايا، وشفافية أنشطة المحكمة، أو استراتيجيات تحديد أولويات القضايا.ويؤكد المقال... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 03:31 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نشرت مجلة بريطانية مقالا تحليليا ونقديا لنشاط المحكمة الجنائية الدولية، ويسلط الضوء على العديد من المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومن بينها التواصل مع المجتمع المدني والضحايا، وشفافية أنشطة المحكمة، أو استراتيجيات تحديد أولويات القضايا.
ويؤكد المقال الذي نشرته مجلة "جوست آكسيس" البريطانية، على الحاجة إلى أن تعالج المحكمة الجنائية الدولية هذه المخاوف، وتدعو إلى الإصلاحات التي يمكن أن تعزز شرعية المحكمة، وإمكانية الوصول إليها، ونزاهتها، وكفاءتها في تعزيز العدالة والمساءلة الدولية.في عام 2002، أنشأ نظام روما الأساسي المحكمة الجنائية الدولية. وتقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ومنذ ذلك الحين، عملت المحكمة كمحكمة مستقلة للملاذ الأخير، حيث تقوم بالتحقيق في ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن الجرائم الأساسية الأربع في القانون الدولي: الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ولا تمتلك المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطة تابعة لها يمكنها إجراء التحقيقات والاعتقالات. ولكن المحكمة الجنائية الدولية لم تكتف بذلك بل إنها اضطرت إلى الاعتماد على أجهزة الشرطة الوطنية والتعاون مع الدول في اعتقال المتهمين والسعي إلى نقلهم إلى لاهاي.وقد فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في حالات في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ودارفور، والسودان، وكينيا، وليبيا، وساحل العاج، ومالي، وجورجيا. ومع ذلك، عانت المحكمة من انتقادات مستمرة منذ إنشائها.إن المحكمة الجنائية الدولية تعتبر مؤسسة ضرورية لتعزيز العدالة الدولية والمساءلة. ومع ذلك، فقد وجهت إليها انتقادات فيما يتصل بمشاركتها المحدودة مع المجتمع المدني، كما كانت شفافية أنشطتها معيبة.فمن ناحية، تتعرض المحكمة للانتقاد لعدم بذلها ما يكفي من الجهود لرفع مستوى الوعي بعملها، وذلك لأنها لم تتواصل بشكل فعال مع المجتمعات المتضررة، أو الضحايا، أو عامة الناس. والعديد من الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الصراع، لا يعرفون عن ولاية المحكمة الجنائية الدولية ولا يعرفون كيفية الوصول إلى خدماتها.وهذا الافتقار إلى الوعي والتواصل يمكن أن يمنع الضحايا من التقدم للإبلاغ عن انتهاكات النظام الأساسي، مما يقوض إلى حد كبير مصداقية عمل المحكمة الجنائية الدولية.وهناك مجالان رئيسيان آخران من الانتقادات تواجههما المحكمة، يتعلقان بتكاليفها المرتفعة وبطء وتيرة العدالة. فالمحكمة تمول من مساهمات الدول الأعضاء فيها، وقد تعرضت ميزانيتها لانتقادات لكونها مرتفعة للغاية. وبالإضافة إلى ذلك، قد تستغرق تحقيقات المحكمة ومحاكماتها سنوات حتى تكتمل، مما يؤدي إلى تأخير تحقيق العدالة للضحايا.يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تتفاعل مع الانتقادات الموجهة إلى أنشطتها إذا كانت راغبة حقا في أن تكون فعّالة. ويشمل هذا معالجة تصورات التحيز، وتوسيع نطاق اختصاصها لتشمل الدول غير الأعضاء، وتحسين سرعة وشفافية وفعالية تحقيقاتها ومحاكماتها، مع تحسين تواصلها مع الضحايا، فضلا عن المجتمع المدني.شاهد حق متأخر وحرمان من العدالة
كانت هذه تفاصيل حق متأخر وحرمان من العدالة... تفاصيل غموض المحكمة الجنائية الدولية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.