كتب الجزيرة مباشر جنود الاحتلال الإسرائيلي يوقفون الطلاب في الخليل ويرسمون نجمة داوود على كتبهم وأيديهم (فيديو)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي يوقفون الطلاب في الخليل ويرسمون نجمة داوود على كتبهم وأيديهم فيديو مدة الفيديو 07 دقيقة 24 ثانية play arrow07 247 3 2025يواجه طلاب المدارس في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة معاناة يومية أثناء توجههم إلى مدارسهم، حيث... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 01:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جنود الاحتلال الإسرائيلي يوقفون الطلاب في الخليل ويرسمون نجمة داوود على كتبهم وأيديهم (فيديو)مدة الفيديو 07 دقيقة 24 ثانية play-arrow07:247/3/2025يواجه طلاب المدارس في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة معاناة يومية أثناء توجههم إلى مدارسهم، حيث يُضطر الطلاب إلى عبور الحواجز العسكرية لجيش الاحتلال، ويتعرضون لمضايقات وترهيب من الجنود الإسرائيليين.
وشكا العديد من الطلاب من تعرضهم لتفتيش حقائبهم بشكل مهين، وشطب علم فلسطين من الكتب المدرسية ورسم نجمة داوود بها، بل وصل الأمر إلى رسم جنود الاحتلال نجمة داوود على أيدي بعض الطلاب.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وعلى أحد الحواجز العسكرية لجيش الاحتلال في مدينة الخليل التقت الجزيرة مباشر مع عبد الرحمن أبو مرخية (13 عاما)، أحد الطلبة الذين تعرضوا لمضايقات الجنود الإسرائيليين، وهو من سكان تل الرميدة في الخليل.
وقال عبد الرحمن للجزيرة مباشر إن جنود الاحتلال أوقفوه في أحد الأيام أثناء عودته من المدرسة، وعبثوا بمحتويات حقيبته.
وأضاف “أخذ مني جندي إسرائيلي الكتب وصار يبحث عبر جوجل عن كل الصفحات ويترجم ما هو مكتوب، ثم بدأ بشطب علم فلسطين ورسم علم إسرائيل بدلًا منه، وبعد ذلك أعاد لي الكتب وأمرني بالانصراف بكلمات عبرية”.
وأضاف عبد الرحمن “كان شعوري لا يوصف، الوجع الذي شعرت به وأنا أرى الجندي يمسح علمنا الوطني كان صعبا، بينما هو يرسم علمهم بالمقابل”.
“لا يريدون أن نصل إلى مدارسنا”
وأوضح عبد الرحمن أن هذه الممارسة تمثل معاناة يومية يواجها الطلاب الفلسطينيون في طريقهم إلى المدارس، وتابع “كل يوم ونحن ذاهبون إلى المدرسة، يقوم الجيش بإغلاق الحواجز، مما يؤدي إلى تكدس أعداد كبيرة من الطلاب عندها. ننتظر وقتا طويلا حتى يتم فتحها، وأحيانا يُجبر بعض الطلاب على الغياب لأيام بسبب الإغلاقات المستمرة والتنكيل بنا”.
وقال عبد الرحمن “الاحتلال لا يريدنا أن نصل إلى مدارسنا، لأنهم لا يريدون لنا أن نتعلم. يريدون أن نبقى في جهل بينما هم يتطورون”.
واختتم عبد الرحمن حديثه بالقول “أنا بحلم أن تتحرر فلسطين، وأن يخرج الاحتلال من بلادنا، ونصبح دولة مستقلة”.
وعلى حاجز السلايمة في الخليل رصدت الجزيرة مباشر لحظات عودة الطلاب من مدراسهم، حيث تحدث بعضهم عن تعرضه لمضايقات على الحاجز.
“أحب فلسطين”
وشكا الطفل سعيد سلايمة (8 أعوام) من تعرضه لترهيب جنود الاحتلال على أحد الحواجز أثناء ذهابه لمدرسته، كما قام أحد الجنود برسم نجمة داوود على يده.
وأضاف “أحيانا يتم توقيفي من قبل الجنود ويرسمون على يدي نجمة إسرائيل، ويجبرونني على تقبيلها تحت تهديد السلاح، خفت كثيرا وترددت واضطررت إلى تقبيلها”.
وتابع أن الجندي “فتش حقيبتي وعندما كان يرى علم فلسطين كان يمزق الصفحة، وسألني: هل تحب فلسطين أم إسرائيل؟ بقيت ساكتا، وبالنهاية قلت له “إسرائيل‘”.
وأضاف الطفل في خجل “مع أنني أحب فلسطين“.
إصرار على الدراسة رغم كل ضغوط الاحتلال (رويترز)
الطالب محمد أبو أولى (8 أعوام) أيضا تعرض لمضايقات نفسية وجسدية على حواجز الاحتلال الإسرائيلي في الخليل، وتحدث للجزيرة مباشر عن تجربته بقوله “في طريقي للمدرسة، أوقفني جندي وكان معه قلم وطلب أن أمد يدي، لم أقبل في البداية، فبدأ بالصراخ في وجهي، وبعدها مددت يدي ورسم الجندي عليها علم إسرائيل“.
وأضاف “كنت أشعر بالخوف، بعدها سألني: هل تحب فلسطين أم إسرائيل؟ فقلت له: الخليل، فصار يضغط على يدي بقوة”.
وأشار الطفل محمد إلى أنه في بعض الأيام تنقطع الكهرباء أثناء عبور الحواجز الإسرائيلية ما يؤدي إلى احتجاز الفلسطينيين وعدم تمكنهم من المرور، لأن البوابات تتوقف.
اعتقالات واعتداءات على الطلاب
الطالب حبيب البايض (12 عاما) روى للجزيرة مباشر شهادته عن اعتداءات الاحتلال على المدارس والطلاب، قائلًا “امبارح هجم الجيش على المدرسة الصبح واعتقل عدة طلاب، ولم يُفرج عنهم إلا مساء بعد تعرضهم للتنكيل والضرب، وعادوا إلى منازلهم في حالة نفسية سيئة”.
واستذكر حبيب تعرضه لاعتداء من قبل جنود الاحتلال في بداية الحرب على غزة، قائلا “في بداية الحرب، خضعت لعملية جراحية في الزائدة، وأثناء عودتي مع أهلي من المشفى إلى البيت عبر الحاجز، وجّه الجنود أسلحتهم نحونا وكادوا يطلقون علينا الرصاص. لم أكن قادرا على المشي في ذلك الوقت، وكادت رصاصة مطاطية أن تصيب رجلي، لكن الحمد لله، نجوت بستر الله”.
وأكد حبيب أن هذه الاعتداءات تؤثر بشكل كبير في دراسته، ويجد صعوبة في الحفظ ولا يستطيع التركيز في دروسه بسبب الخوف والتوتر المستمر، وختم بقوله “حلمي تتحرر فلسطين، ونعيش حياة آمنة ونحصل على حقوقنا كأطفال”.
محاولة طمس الهوية
الناشط الحقوقي في تل الرميدة، محمد قفيشة، قال للجزيرة مباشر إن الاحتلال يقوم منذ فترة بعملية ممنهجة لطمس الهوية الفلسطينية لدى الأطفال، حيث بدأ بشطب العلم الفلسطيني وشعار السلطة الفلسطينية من كتبهم المدرسية، ورسم مكانها نجمة داود.
وأضاف “هذا واحد من أخطر الاعتداءات، لأنه يستهدف الأطفال بشكل مباشر، ويدخل ضمن سياسة التهويد المستمرة، سواء في الضفة الغربية أو في قلب مدينة الخليل، حيث يحاول الاحتلال محو كل ما له علاقة بفلسطين، ومنع ارتداء أو حمل أي شعار وطني فلسطيني”.
وأوضح قفيشة أن هذه الممارسات زادت من حالة الخوف لدى الأطفال، وتابع “الطلاب أصبحوا يخشون الذهاب إلى مدارسهم، ويخافون حتى الخروج من منازلهم. في المناطق المغلقة، لا توجد أماكن لعب للأطفال، وحتى المساحة الآمنة التي يملكونها أثناء ذهابهم للمدرسة واللقاء بأصدقائهم، يحاول الاحتلال طمسها، مما تسبب في خوف كبير لدى الأطفال”.
وأكد أن “الكثير منهم بات يعاني من كوابيس ليلية عن الجنود الذين يعتدون عليهم”.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي يوقفون
كانت هذه تفاصيل جنود الاحتلال الإسرائيلي يوقفون الطلاب في الخليل ويرسمون نجمة داوود على كتبهم وأيديهم (فيديو) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.