كتب صحيفة جسر أطفال التوحد في سوريا.. معاناة يومية وحلول غائبة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; هبة الشوباش يواجه الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد في سوريا تحديات كبيرة في حياتهم اليومية، حيث تتفاقم صعوبات التواصل وتكوين العلاقات الاجتماعية بسبب نقص الرعاية والدعم اللازمين. ومع استمرار الظروف الصعبة في البلاد، تزداد أعداد... , نشر في السبت 2025/03/08 الساعة 02:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جسر – هبة الشوباش
يواجه الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد في سوريا تحديات كبيرة في حياتهم اليومية، حيث تتفاقم صعوبات التواصل وتكوين العلاقات الاجتماعية بسبب نقص الرعاية والدعم اللازمين. ومع استمرار الظروف الصعبة في البلاد، تزداد أعداد المصابين بالتوحد، بينما تتعقد الأسباب المؤدية إلى هذا الاضطراب. ومع قلة المراكز المختصة وارتفاع تكاليف العلاج، تجد الأسر نفسها في مواجهة أعباء مادية ونفسية لا تُحتمل.
ويُعتبر التوحد من الإعاقات النمائية التي تظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ. ورغم انتشار الشائعات حول دور التكنولوجيا في الإصابة بهذا الاضطراب، تشير الدراسات الحديثة إلى أن العوامل الوراثية، والتلوث البيئي، والحالة النفسية للأم أثناء الحمل تلعب دوراً رئيسياً في انتشاره. كما أن الحروب والنزاعات تسهم بشكل كبير في زيادة حالات التوحد بسبب تأثيراتها السلبية على صحة الأجنة والتمثيل الغذائي لدى الأمهات.
واقع مراكز التوحد في سوريا
قبل سقوط النظام، كان هناك مركز “آمال” في دمشق، الذي قدم خدمات شبه مجانية، لكنه كان يعاني من ازدحام شديد وصعوبة في تحديد المواعيد. اليوم، تتوفر مراكز أخرى، لكنها باهظة التكاليف، حيث يصل الاشتراك الشهري إلى 150 دولاراً، وهو مبلغ كبير مقارنة بمتوسط الدخل الشهري في سوريا الذي لا يتجاوز 20 دولاراً.
وتوضح الأخصائية رابعة الفارس لصحيفة “جسر” أن أطفال التوحد بحاجة إلى مراكز علاج سلوكي متخصصة للأطفال من عمر سنة إلى سبع سنوات، زمدارس دمج تتوفر فيها كوادر متخصصة، وهو ما تفتقر إليه المدارس المخصصة لهذا الغرض حالياً، ويحتاجون إلى دورات تدريبية لتنمية مهارات الأطفال مثل الرسم، الموسيقى، والتكنولوجيا، ونشاطات رياضية، خاصة السباحة، مع مدربين مختصين.
تجربة أم في رحلة علاج التوحد
السيدة دانيا كاظم، والدة لطفلة مصابة بطيف التوحد، تحدثت عن تجربتها الصعبة في تقبل الأمر والتعامل مع المجتمع، لكن مع مرور السنوات، تمكنت من دعم طفلتها وتطوير مهاراتها رغم التحديات المستمرة، وتقول: “في بادئ الأمر كان الموضوع صعباً، وأصابني عدم تقبل لهذه الحالة، ولكن بعد عدة أيام من اكتشافي بحالة ابنتي، منحني الله القوة والصبر وبدأت مسيرة العلاج في المراكز وتطوير المهارات”.
وأضافت: “كان هناك عدم قبول من الزوج والعائلة والمجتمع المحيط لطفلتي، واليوم بعد أن أتمت الثالثة عشر من العمر أنا افتخر بها، ورحلة العلاج كانت متعبة ومازلت مستمرة”.
تراجع خدمات الدعم بعد سقوط النظام
قبل سقوط النظام، كان هناك مركز فروسية مخصص لأطفال التوحد في الديماس، لكنه توقف عن العمل، ما أدى إلى فقدان الأطفال لمصدر دعم هام يساعدهم في العلاج والترفيه.
وترى الأخصائية جهان محمد أن الحل الأمثل هو إنشاء مراكز مجانية أو منخفضة التكلفة في كل منطقة بناءً على إحصاءات دقيقة لعدد المصابين، مما يخفف الأعباء عن العائلات.
مع تزايد حالات التحرش والاعتداء، أصبح أطفال التوحد، خاصة في الفئة العمرية بين 11-15 عاماً، عرضة للخطر، مما يستدعي توفير الحماية والأمان لهم. وإلى جانب العلاج السلوكي، توجد طرق أخرى تساعد في التخفيف من أعراض التوحد، مثل العلاج البدني، الغذائي، والمعرفي السلوكي، مما يعزز من فرص تحسين حياة الأطفال المصابين.
في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها سوريا، لا يزال أطفا
شاهد أطفال التوحد في سوريا معاناة
كانت هذه تفاصيل أطفال التوحد في سوريا.. معاناة يومية وحلول غائبة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.