كتب سما الإخبارية الوفود تتجه إلى قطر واسرائيل تنفي حدوث اختراق ايجابي في المفاوضات مع حماس....العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد الوفود تتجه إلى قطر واسرائيل تنفي حدوث اختراق ايجابي في المفاوضات مع حماس 2025 Mar,09تستعد إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي إلى قطر يوم الاثنين لمواصلة الجهود الهادفة إلى تمديد اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى في غزة، وفقًا لما أعلن عنه مكتب رئيس... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 11:31 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الوفود تتجه إلى قطر واسرائيل تنفي حدوث اختراق ايجابي في المفاوضات مع حماس..2025 Mar,09
تستعد إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي إلى قطر يوم الاثنين لمواصلة الجهود الهادفة إلى تمديد اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى في غزة، وفقًا لما أعلن عنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء السبت.
وجاء في البيان الصادر عن المكتب: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا."
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" سيرأس الوفد الإسرائيلي منسق ملف الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية غال هيرش، إلى جانب مسؤول كبير في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يُشار إليه بالرمز "م." كما سيشارك مستشار رئيس الوزراء السياسي، أوفير فالك، في المحادثات. وكان نفس الوفد قد توجه إلى قطر في فبراير الماضي.
يأتي هذا التطور بعد تقارير من وسائل إعلام عربية أفادت بأن حركة حماس أعربت عن استعدادها للموافقة على تمديد مؤقت للمرحلة الأولى من الهدنة خلال شهر رمضان، يتضمن إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم حماس بأن هناك "مؤشرات إيجابية" لبدء مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، مؤكدًا أن الحركة "مستعدة للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية بطريقة تلبي مطالب شعبنا"، داعيًا إلى "تكثيف الجهود لمساعدة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا الذي يعاني."
نفي إسرائيلي لأي تقدم في المفاوضات
ورغم تصريحات حماس، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إنه "ليس على علم بأي تقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية."
وذكرت قناة العربية السعودية يوم السبت أن هناك اتفاقًا على تمديد الهدنة خلال شهر رمضان الذي ينتهي في 29 مارس، لكن التقرير لم يوضح عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم حماس بموجب هذا الاتفاق، ولم تؤكد أي مصادر أخرى صحة هذه المعلومات.
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس قد انتهت رسميًا الأسبوع الماضي، وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير، لكن إسرائيل امتنعت فعليًا عن المشاركة، إذ تتطلب هذه المرحلة انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة والتزامًا بإنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
في المقابل، تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى للسماح بإطلاق سراح المزيد من الأسرى دون الالتزام بإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه حماس حتى الآن.
اجتماعات أمنية إسرائيلية لمناقشة المرحلة المقبلة
وفي ظل هذا الجمود، لا يزال الوضع غير واضح بشأن الخطوات القادمة، إذ تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هناك 59 أسيرًا لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مساء السبت تقييمًا للوضع عبر الهاتف لمناقشة الجهود المبذولة لتحرير الأسرى. كما سيعقد نتنياهو اجتماعين يوم الأحد، أحدهما للحكومة والآخر للمجلس الوزاري الأمني المصغر لمناقشة المسار المستقبلي.
توتر بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب محادثات واشنطن مع حماس
وفي تطور آخر، ظهرت أولى بوادر التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الكشف عن محادثات مباشرة أجرتها واشنطن مع حماس بشأن الإفراج عن أسرى أمريكيين محتجزين لدى الحركة.
ووفقًا لتقرير نشرته تايمز أوف إسرائيل، فقد "ثار غضب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بوهلر خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء، بعد أن علمت إسرائيل باجتماع غير مسبوق عقده بوهلر مع وفد حماس بقيادة خليل الحية في الدوحة."
وحاول بوهلر تهدئة الأوضاع وأوضح أن هذه "كانت مجرد مناقشات أولية مع حماس، وأنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون موافقة إسرائيل"، حسبما أفاد مسؤول غربي للصحيفة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت قناة كان الإسرائيلية يوم السبت أن الولايات المتحدة عرضت على حماس صفقة يتم بموجبها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
لكن التقرير أشار إلى أن "إسرائيل بالكاد تشارك في هذه المفاوضات، والمحادثات مع حماس تجري فوق رأسها"، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف بين واشنطن وتل أبيب.
ورغم التوترات، سعى نتنياهو إلى تهدئة الأجواء من خلال تقديم الشكر للرئيس ترامب على دعمه المستمر لإسرائيل، حيث كتب على منصة إكس (تويتر سابقًا): "شكرًا لك، الرئيس ترامب، على دعمك الجريء لإسرائيل في حربنا العادلة ضد حماس."
خطة تصعيد عسكري إسرائيلي إذا فشلت المفاوضات
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن إسرائيل لديها خطط لتصعيد حربها ضد حماس إذا قرر نتنياهو أن المفاوضات لم تحقق تقدمًا أو أن مطالب حماس مرتفعة للغاية.
وبحسب الصحيفة، فقد تشمل المرحلة المقبلة قطع إمدادات الكهرباء والمياه عن غزة، وذلك بعد أن أوقفت إسرائيل بالفعل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قد تلجأ لاحقًا إلى تنفيذ ضربات جوية وعمليات عسكرية، وفي مرحلة لاحقة قد تعيد قواتها إلى شمال غزة لدفع السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى داخل القطاع.
الدعم الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
في سياق آخر، أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا يوم السبت عن دعمهم لخطة إعادة إعمار غزة التي تقودها الدول العربية، والتي تقدر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار، مع التأكيد على ضرورة عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "تقدم الخطة مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة، وتعد - إذا تم تنفيذها - بتحسين سريع ومستدا
شاهد الوفود تتجه إلى قطر واسرائيل
كانت هذه تفاصيل الوفود تتجه إلى قطر واسرائيل تنفي حدوث اختراق ايجابي في المفاوضات مع حماس.. نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سما الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.