كتب اندبندنت عربية هكذا تتدفق أموال أثرياء الصين سرا إلى شركات إيلون ماسك..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شركة سبايس إكس جمعت أكثر من 10 مليارات دولار من مستثمرين حول العالم منذ تأسيسها أ ف ب أسهم وبورصة nbsp;إيلون ماسكشركات إيلون ماسكالأثرياء في الصينأميركايضخ مستثمرون صينيون ملايين الدولارات في شركات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أصبح... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 04:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شركة "سبايس إكس" جمعت أكثر من 10 مليارات دولار من مستثمرين حول العالم منذ تأسيسها (أ ف ب)
أسهم وبورصة إيلون ماسكشركات إيلون ماسكالأثرياء في الصينأميركا
يضخ مستثمرون صينيون ملايين الدولارات في شركات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أصبح أقرب مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمسؤول عن إعادة هيكلة الحكومة الأميركية. ويستخدم هؤلاء الأثرياء الصينيون طرقاً استثمارية ملتوية تخفي هوياتهم لتفادي حساسية الاستثمارات الصينية في شركات أميركية للتكنولوجيا المتقدمة مثل شركات ماسك.
لذا، لا تذهب تلك الاستثمارات إلى شركات مسجلة في البورصة مثل شركة "تيسلا" إنما لشركات ماسك غير المسجلة مثل "إكس إي آي" وشركة "نيورالينك" وشركة "سبايس إكس". وكشف تقرير لصحيفة "فايننشيال تايمز" الإثنين أن مديري الأصول في صناديق الاستثمار وشركات تمويل أميركية وغربية ينظمون استقطاب رؤوس الأموال الصينية لتلك الشركات الأميركية منذ فترة.
يجرى ذلك من خلال ما تسمى "أدوات الغرض الخاص"، التي تتيح لمديري الأصول إخفاء الهوية الحقيقية للمستثمرين، وهي وسيلة لا تشوبها أي مشكلة قانونية، لكنها نتيجة انعدام الشفافية قد تثير القلق في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات والصين وكذلك شبهة تضارب المصالح لشخصية مثل إيلون ماسك بحكم دوره في الإدارة الأميركية حالياً.
يرى ديريك سيسورز من معهد "إنتربرايز" الأميركي أن تدفق الأموال الصينية إلى إمبراطورية شركات وأعمال ماسك "يزيد من وضوح صورة أنه معني أكثر بوضعه ومصالحه في الصين، ومع الصين أكثر من اهتمامه بالمصالح الأميركية". ويضيف "كيف يمكن لشخص في وضع إيلون ماسك الحالي أن تكون له كل تلك الارتباطات بالصين، وفي الوقت ذاته يكون الشخص المناسب لإصلاح الحكومة الأميركية".
ملايين أم مليارات
لا يستثمر الصينيون بشكل مباشر في شركات إيلون ماسك وأمثالها، إنما يستفيدون من تلك الطريقة التي يلجأ اليها مديرو الأصول لجذب الاستثمارات الصينية للشركات الأميركية من دون الإفصاح عن هوية المستثمرين الصينيين. يجمع مديرو الأصول تلك المساهمات في كيان استثماري مسجل في جزر كايمان (منطقة أوفشور حرة)، ثم يستثمر ذلك الكيان، تلك الأموال المجمعة في صناديق استثمار أميركية تديرها شركات غربية لرأس المال الخاص ومساهمة أصلاً في شركات إيلون ماسك غير العامة.
نتيجة الطبيعة غير الشفافة لتلك الاستثمارات يصعب حصر حجمها وما إذا كانت بالملايين فقط أم المليارات إذا جمعت كلها. لكن الصحيفة نقلت عن ثلاثة من مديري الأصول قولهم إنهم باعوا لمستثمرين صينيين على مدى العامين الأخيرين ما قيمته 30 مليون دولار من أسهم شركة "سبايس إكس" و"إكس إي آي" و"نيورالينك".
بحسب بيانات شركة "بيتشبوك" التي تتابع استثمارات صناديق رأس المال الخاص في الشركات غير العامة، فإن شركة "سبايس إكس" وحدها جمعت أكثر من 10 مليارات دولار من مستثمرين حول العالم منذ تأسيسها عام 2002. ولأن هويات المستثمرين الصينيين المساهمين في ذلك لا تكشف للعامة طبيعة أدوات الغرض الخاص فمن الصعب معرفة كم من رأس المال الذي مصدره الصين في شركات ماسك.
تباطأ الاقتصاد الصيني، الذي أصبح معدله عند نصف ما كان عليه قبل أزمة وباء كورونا، وهو ما يدفع المستثمرين الصينيين للبحث عن فرص للاستثمار في الخارج، لذا، فاستثمارات الصينيين في شركات إيلون ماسك وراءها دافع أساس هو العائد والربح، إذ إن طريقة الاستثمار تلك لا تسمح لهؤلاء المستثمرين بالاطلاع على كثير من عمل الشركة ولا حتى تفاصيل حالتها المالية.
هكذا تنتفي مخاوف أميركية مثل أخطار نقل التكنولوجيا الأميركية للصين أو حتى الاستفادة من طرق إدارة الشركات الناشئة وتطورها وأنظمتها المالية والتشغيلية. في الوقت ذاته تتفادى تلك الاستثمارات القيود الصينية على الاستثمار في الخارج، بخاصة في شركات مرتبطة بالجهود العسكرية الأميركية مثل "سبايس إكس".
فائض رأس مال
يتطلع كثير من مديري الأصول الأميركيين والغربيين وشركات التمويل إلى سوق رأس المال الصينية التي يتوافر بها فائض كبير من رأس المال نتيجة قلة فرص الاستثمار في الصين، علاوة على أن سياسات بكين قبل سنوات والتي استهدفت شركات تكنولوجية ناشئة كبرت وتوسعت، دفعت أثرياء الصين للبحث عن فرص أخرى في الخارج، بخاصة في الشركات الأميركية. يقول مدير استثمار بنيويورك ممن يعملون في جذب الاستثمارات الصينية للشركات الأميركية إن "الصين تواجه زيادة معروض من رأس المال ونقص في المشروعات عالية الجودة... وهنا يأتي دورنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شارك المئات من المستثمرين الصينيين في مؤتمر عبر الفيديو لممثلة عن شركة "هوماير فاينانشيال" تطرح فرص استثمار في شركة "سبايس إكس"، في الآونة الأخيرة بحسب ما يشير تقرير الصحيفة. وتلك شركة لإدارة الأصول مقرها في شرق الصين وتطرح فرصاً للاستثمار في شركة ماسك بحد أدنى 200 ألف دولار للسهم. وقالت مسؤولة الشركة إن قيمة شركة "سبايس إكس" يتوقع أن تتضاعف إلى 1.1 تريليون دولار في غضون ثلاث سنوات، بخاصة مع "الدعم الشامل من الحكومة الأميركية ووزارة الدفاع التي تواصل التقدم بطلبيات للشركة حتى في الأوقات الصعبة".
بدأ الصينيون الاستثمار في شركات إيلون ماسك نهاية العقد الماضي عندما بدأ الملياردير الأميركي بناء مصنع كبير لشركة "تيسلا" في شنغهاي. وذكرت شركة "هوماير" في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أن بعض عملائها الذين استثمروا في شركة "تيسلا" منذ عام 2018 حققوا عائداً بزيادة 530 في المئة.
لكن الاستثمارات الصينية في شركات إيلون ماسك قد لا تخلو من الأخطار، حتى على رغم الطريقة غير المباشرة التي تمضي بها وتحفظ هوية المستثمرين من الانكشاف العام، إذ إن شركات إدارة الأصول يتعين عليها أن تسأل الشركة الأميركية المتلقية للاستثمارات أولاً إن كانت تقبل استثمار
شاهد هكذا تتدفق أموال أثرياء الصين
كانت هذه تفاصيل هكذا تتدفق أموال أثرياء الصين سرا إلى شركات إيلون ماسك نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.