تصدع غير مسبوق في التيار المدخلي بالجزائر.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين تصدع غير مسبوق في التيار المدخلي بالجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شهد التيار المدخلي تصدعا جديدا، حيث خرج الخلاف بين ما تبقى من رموز هذا التيار إلى العلن، بعدما شرع أنصار عبد المجيد جمعة في حملة مضادة في حق لزهر سنيقرة، الذي كان أقرب مقربيه في الخلاف الشهير مع الشيخ محمد علي فركوس في السنوات الأخيرة الماضية.... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 08:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شهد التيار المدخلي تصدعا جديدا، حيث خرج الخلاف بين ما تبقى من رموز هذا التيار إلى العلن، بعدما شرع أنصار عبد المجيد جمعة في حملة مضادة في حق لزهر سنيقرة، الذي كان أقرب مقربيه في الخلاف الشهير مع الشيخ محمد علي فركوس في السنوات الأخيرة الماضية.

وبهذا الصدد، أصدر جمعة ردا مطولا مليئا بالعبارات “النابية” والتي تقدح في صديقه السابق لزهر سنيقرة، قال فيه “الصوتية خلت من العلم والحجج، وامتلأت بالسباب والطعون والبهتان والأكاذيب، وهذه بضاعة المفلسين وصنعة الجاهلين، وليس هذا سبيل المخلصين”.





ويتابع جمعة في رده، وهو فصل جديد من “مسلسل” الصراعات في التيار المدخلي، “بدلا أن يتحلل من الطعونات الغادرة، ويبرأ من المظالم العظام، إذ به يتمادى في طعونه، ويصر عليها، غير عابئ بميزان الشرع ولا بمقتضيات العدل والإنصاف”.

ويعترض جمعة في رده على ما طاله من اتهامات سنيقرة له في شهر رمضان، مخاطبا إياه “نحن في شهر رمضان شهر التوبة والغفران، فإذا به يأبى إلا أن يحوله إلى شهر للخصومات وإثارة الضغائن والحزازات، وإطالة الفتنة وتأجيج نارها، كما كان ديدنه في كل مرة، كلما تهدأ الأمور أوقدها من جديد بصوتياته، كأنما حارس الفتنة لا يرضى أن تنطفئ نارها”.

ويتابع جمعة منتقدا سنيقرة، في بيانه الصادر بتاريخ 9 مارس الجاري، “كتبنا نصيحة عامة في استقبال هذا الشهر المبارك دعونا فيها إلى ترك الجدال والخصومات والمهاترات، وتوحيد الصف واجتماع الكلمة ودفن الأحقاد، لكنه أبى إلا أن يكون معول هدم بدل أن يكون لبنة بناء”.

وحاول جمعة في بيانه إقامة الحجة على من كان في صفه خلال الخصومة الشهيرة ضد الشيخ فركوس، حيث أبلغ مريديه أنه حاول رص الصف لكن سنيقرة كان يتهرب، ومما ذكره جمعة “لقد بذلنا جهدا كبيرا لإقامة الاجتماع، لكن في كل مرة نحدد موعدا إلا اعتذر عن الحضور في آخر لحظة، وكان يُظهر لمن يتصل به من الإخوة الأفاضل، ويحثه على الاجتماع، الموافقة، ويتظاهر بالحرص على الحضور، وهكذا يحاول في كل مرة إيجاد أي مسوغ ليعتذر عن الجلوس، حتى لا نناقش الأخطاء العلمية والانحرافات المنهجية، وتضييع الأصول السلفية، وتطبيق القواعد العرعورية والمآربية، وما سببه لهذه الدعوة المباركة من الفتن والفرقة، وتطاول الهمج والرعاع، وانتهاك الأعراض والتعدي على الحرمات حتى في شهر الصيام”.

صوتيّتك وعاء حُشي بالطعن

ووصف جمعة صوتية لزهر “أنها وعاء حشي بالطعن، وخلا من العلم، فإذا امتلأ القلب بالهوى نطق اللسان بالسوء، وسعى صاحبها في الأرض فسادا”، وفي منظور جمعة، فإن مكان مرئية “خصمه” هي أن ترمى، وقال “ألقوا بصوتيته حيث ألقت رحلها أم قشعم، وأقبلوا على ربكم جل وعلا، وجدّوا واجتهدوا في شهركم لعلكم لا تدركونه بعد عامكم هذا”.

سنيقرة يتهم جمعة بـ”الإخوانيّة”

وكان سنيقرة في صوتية له قد انتقد جمعة وطلباته للاجتماع لإصلاح الخلافات بين الجانبين، واتهمه بأنه من “الإخوان المسلمين”، وكتب “الاجتماع من أجل الاجتماع، كما قال الشيخ مقبل رحمه الله -أحد المشايخ اليمنيين ممن يتم الرجوع إلى أقوالهم في الخلافات بين التيار المدخلي- وهذا كلام العالم الخبير بغيره، العالم خبير بنفسه ومنهجه وأهله… كان يقول عن جماعة الإخوان معروف عنها أنها من أكثر الجماعات دعوة للاجتماعات في كل وقت وحين، اجتماع، اجتماع بمناسبة وبغير مناسبة، يتباكون على الاجتماع وعلى التآلف”.

ويتابع سنيقرة “كل واحد يرى أن يفرق الجماعة، يبدأ يجلس ويحَزب الشباب من حوله، يتصل بهذا ويتصل بهذا، بعض الناس تتعجب، يقول لك -فلان اتصل بفلان- لأنه بصدد التجميع والتكتيل والتحزيب”.

معركة في صالح الشيخ فركوس

وبدا الصراع الجديد في مصلحة الشيخ فكروس، حيث كتب أحد مناصريه “دخلوا في حيط، أراحنا الله من شرهم ومكرهم، لقد خرجت فيهم دعوة الشيخ حفظه الله… دعاء عالم رباني بحق”.

فيما دعا آخر إلى الوحدة بين المتخاصمين، حيث كتب “بعض الإخوة هداهم الله افترقوا لا صفين، صف يدعي نصرة الشيخ عبد المجيد جمعة وفقه الله، والآخر يدعَي نصرة الشيخ لزهر سنيقرة وفقه الله، كل منهما يخطئ الآخر، وكبار المشايخ ينصحون بالصبر والحلم، ألا فليتق الله هؤلاء الذين أفسدوا الدعوة السلفية بتصرفاتهم وطيشهم وليلزموا توجيهات المشايخ ونصائحهم لعلهم يسلمون ويفلحون”.

وقبل هذا الخلاف بين جمعة وسينقرة، استعر الخلاف بين الاثنين والشيخ فركوس، بسبب اتهامات طالت هذا الأخير أنه “يطعن في ولاة الأمور وينكر عليهم بشكل علني “، على خلفية رفضه فتوى وزارة الشؤون الدينية بالصلاة في المنازل خلال جائحة كورونا.

وقد وصل الخلاف بين فركوس وجمعة إلى مستويات مرتفعة من الطعن والتفسيق والتبديع، وما يدل على ذلك البيان الذي أصدره فركوس تحت عنوان “تهافُتُ تهاوي التَّهاوي” ضد جمعة الذي نشر بيانا مضادا معنونا بـ”انْقضاضُ الاعْتراض”.

وقبل ذلك، شهد التيار المدخلي رجة قوية، بسبب الخلاف بين الشيخ فركوس ومن يسمون “رجال الإصلاح”، وهم عويسات ورمضان ودهاس وبوشامة وماضي والحاج مسعود، إضافة إلى عثمان عيسى وتوفيق عمروني، حث كان الشيخ فركوس أحد وجوه هذا التكتل، لكن سهام الجماعة أصابته، بعدما اتهموه بالبحث عن الزعامة والتزكية من الخارج.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تصدع غير مسبوق في التيار المدخلي

كانت هذه تفاصيل تصدع غير مسبوق في التيار المدخلي بالجزائر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 17 دقيقة


منذ 58 دقيقة
منذ ساعة و 46 دقيقة