"كانت الجثث ملقاة في الطريق" - بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


كانت الجثث ملقاة في الطريق - بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل


كتب بي بي سي "كانت الجثث ملقاة في الطريق" - بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كانت الجثث ملقاة في الطريق بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل صدر الصورة، Reuters10 مارس آذار 2025، 17 53 GMTآخر تحديث قبل 3 دقيقةفي مساء يوم الخميس، السادس من مارس آذار، بدأت فصول ما أصبح يُعرف بـ أحداث الساحل السوري... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 08:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

"كانت الجثث ملقاة في الطريق" - بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل

صدر الصورة، Reuters

10 مارس/ آذار 2025، 17:53 GMTآخر تحديث قبل 3 دقيقة

في مساء يوم الخميس، السادس من مارس/آذار، بدأت فصول ما أصبح يُعرف بـ "أحداث الساحل السوري".

لم تقتصر تلك الأحداث على اشتباكات بين قوات الأمن التابعة لحكومة المرحلة الانتقالية في دمشق، ومسلحين يوصفون عادةً على أنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.





بل امتدت لتشمل أعمالاً انتقامية على خلفية طائفية ضد المدنيين من الطائفة العلوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وثّق المرصد، في حصيلة غير نهائية، مقتل 973 مدنياً علوياً، خلال 72 ساعة، ووجه الاتهام لقوات الأمن السورية ومجموعات رديفة بارتكاب "جرائم حرب".

تحدثت بي بي سي مع ثلاث شابّات سوريّات، كن شاهدات على ما حصل، اثنتان منهن كن في قلب الحدث، وأخرى كانت على تواصل مع عائلتها التي تقطن في الساحل.

ولم يتسنَّ لبي بي سي التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الشهادات أو دقتها.

تُعرّف رانيا – وهو اسم مستعار – عن نفسها بأنها علوية من مدينة بانياس الساحلية، وناشطة مدنية كانت معارضة لنظام بشار الأسد.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

وتقول إنها كانت خارج المدينة وقت وقوع الأحداث، لكنها كانت على تواصل مستمر مع عائلتها.

تروي رانيا قصتها، فتقول: "دخل المسلحون – الذين وصفتهم بالجهاديين – إلى حي القصور في مدينة بانياس، حيث يعيش أهلي، وفي آخر تواصل معهم أخبروني أن فصائل الهيئة يريدون الدخول للتفتيش"، وتقصد رانيا بكلمة "الهيئة" هنا هيئة تحرير الشام التي انضوت تحت الأجهزة الأمنية للدولة بعد سقوط نظام بشار الأسد.

"والدتي واثنين من أخوتي قتلوا داخل منزلهم"، تقول رانيا.

أمّا أماني، وهي شابة من إحدى القرى على مشارف مدينة اللاذقية، فتقول إنها فقدت اثنين من أبناء عمومتها على يد مسلحين "لم تعرف إلى من ينتمون"، وشهدت على رؤية "الكثير من الجثث ملقاة في شوارع قريتها".

تحدثت أماني – وهو اسم مستعار – بصوت طغت عليه علامات الصدمة: "كنت في بيت عمتي يوم الجمعة، سمعنا أن فصيلاً مسلحاً دخل إلى قريتنا، وبدأنا نسمع أصوات الرصاص، خرج معظم الشبان في العائلة من منازلهم لأن أحاديث ترددت عن أن المسلحين يريدون قتل الشباب. دخل مسلحون بيت أحد أعمامي، ولا أعرف إلى أي فصيل ينتمون، وكان لدى عمي ولدان لم يهربا من المنزل مثلما فعل بقية الشباب في القرية".

تابعت أماني: "أخذ المسلحون أبناء عمي الاثنين، وطمأنوا أمهما بالقول إنهم لن يفعلوا بهما شيئاً، لكننا وجدناهما بعد ذلك جثتين ملقاتين في الطريق العام، ومصابين بعدد كبير من الرصاصات".

تروي راما، وهي شابّة من اللاذقية، بأنها رأت مسلحاً يطلق النار على أحد أقاربها عند باب بناية مقابلة للمنزل الذي كانت فيه في مدينة جبلة، حيث كانت في زيارة لبيت جدها وقت وقوع الأحداث.

تقول راما – وهو اسم مستعار -: "كنا وأفراداً من العائلة في بيت جدي، يوم الجمعة السابع من مارس/آذار، ونظرنا عبر النافذة باتجاه بناية يسكن فيها أقاربنا. رأينا أحد أقاربنا ومعه شخص مسلح، فأطلق عليه النار عند باب البناية وسقط أرضاً، تحدثنا مع عائلته عبر الهاتف، وأخبرناهم بما رأينا، نزلت أمه وإخوته عند باب البناية، وضع مسلحون بندقية في رأس أمه الثكلى وسألوها عن دينها، فأخفت الحقيقة وأخبرتهم أنها سنية، فساعدهم المسلحون حين ظنوا فعلاً أنها سنية ووضعوا جثة قريبنا داخل سيارة لنقله إلى المستشفى".

"حالة هياج"

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، صورة لمظاهرة في ساحة المرجة في دمشق مناهضة لقتل المدنيين وقوات الأمن في الساحل.

بدأت أحداث الساحل حين تعرضت دورية تابعة للأمن العام السوري لكمين قرب قرية بيت عانا القريبة من مدينة جبلة الساحلية.

وسرعان ما تطورت الأمور، حين شنت مجموعات مسلحة هجمات وكمائن منسقة ضد قوى الأمن في مناطق عدة في الساحل.

واتهمت السلطات السورية من أسمتهم بـ "فلول" النظام السابق بالوقوف وراء الهجمات، وهو مصطلح يستخدم لوصف المؤيدين لنظام بشار الأسد، مؤكدةً أن الهجمات في منطقة الساحل كانت مدروسة ومعدة مسبقاً

في شهادتها على بداية الأحداث، قالت أماني إن الأحداث بدأت ليلة الخميس 6 مارس/آذار، حين قام بعض "من يسميهم الإعلام فلول النظام" بتحريض الناس في الساحل على إخراج الهيئة – تقصد هيئة تحرير الشام – وقوات الأمن من المنطقة، خلق ذلك "حالة هياج" بين السكان، وبعض الشبان "حملوا أسلحتهم وأطلقوا النار باتجاه دوريات تابعة للأمن العام السوري"، تضيف أماني.

أمّا راما، فتقول: "وصلت بيت جدي في جبلة يوم الخميس، 6 مارس/آذار، بدأنا نسمع أصوات مدفعية بعيدة في عصر ذلك اليوم، وسمعنا عن حدوث مشاكل في قرى مجاورة، سمعنا صوت طيران مروحي، وصوت قصف غريب".

تتابع راما: "عند وقت الغروب، بدأت أصوات الرصاص والقنابل تدوي في شارعنا، وسمعنا أحاديث عن أن شباباً من مدينة جبلة انتفضوا رداً على قصف قرى مجاورة، وأرادوا إخراج الدولة من المدينة" – تقصد قوات الأمن -.

"عرفتهم من لهجتهم"

صدر الصورة، EPA-EFE/REX/Shutterstock

التعليق على الصورة، صورة لمركبات عسكرية سورية تتحرك باتجاه الساحل.

أقرت وزارة الداخلية السورية بوقوع ما وصفتها بـ "الانتهاكات الفردية" في منطقة الساحل، وقالت إن "حشوداً شعبية غير منظمة" توجهت إلى المنطقة على إثر الاشتباكات والكمائن التي وقعت فيها، وهو ما أدى إلى هذه الانتهاكات.

وفي خطاب مصور بُثّ يوم الجمعة، تعهد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة "ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمسا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كانت الجثث ملقاة في الطريق بي

كانت هذه تفاصيل "كانت الجثث ملقاة في الطريق" - بي بي سي تسجل شهادات ثلاث سوريات عايشن أحداث منطقة الساحل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم