علويّو تركيا غاضبون: إردوغان يبرّئ ساحة الشرع.. اخبار عربية

نبض لبنان - التيار الوطني الحر


علويّو تركيا غاضبون: إردوغان يبرّئ ساحة الشرع


كتب التيار الوطني الحر علويّو تركيا غاضبون: إردوغان يبرّئ ساحة الشرع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأخبار محمد نور الدين خيّب مسؤولو حزب العدالة والتنمية ، عندما أَطلقوا مواقف حادّة ضدّ العلويين في سوريا، متّهمين فلول النظام الأسدي وإيران بالوقوف وراء التحريض على قوات الأمن التابعة لـ هيئة تحرير الشام ، آمال بعض المراهنين داخل تركيا... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 06:04 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الأخبار: محمد نور الدين-

خيّب مسؤولو «حزب العدالة والتنمية»، عندما أَطلقوا مواقف حادّة ضدّ العلويين في سوريا، متّهمين «فلول النظام الأسدي وإيران» بالوقوف وراء التحريض على قوات الأمن التابعة لـ»هيئة تحرير الشام»، آمال بعض المراهنين داخل تركيا وخارجها على دور موضوعي لأنقرة في اتّجاه الحدّ من المجازر التي يرتكبها مسلّحو النظام الجديد في دمشق. هكذا، خرجت تصريحات من كبار مسؤولي الحزب، تحتضن بشكل كامل الرواية الرسمية، ومن بين وجوهها ما ساقه وزير الخارجية، حاقان فيدان، من أن «الحكومة السورية تعمل على مواجهة التحريض المستمر منذ أسابيع ضدّها».





 

وفي محاولته تبرئة تلك الحكومة، ألقى فيدان الكرة في ملعب الأقليات، بدعوته الدروز والعلويين والمسيحيين إلى «الوقوف بعيداً عن التحريض». ولم يتردّد الناطق باسم «العدالة والتنمية»، عمر تشيليك، في وصف ما يجري في اللاذقية، بأنه «اعتداء إرهابي» موجّه إلى وحدة سوريا؛ إذ قال: «إنها محاولات من قوى تريد إحياء نظام الأسد، وتخطّط لاستفزازات مذهبية». أمّا نائب رئيس الجمهورية، جودت يلماز، فرأى أن «القوى المحرّضة على التمرّد، لن تصل إلى مبتغاها»، ملقياً مسؤولية ما يجري على «بقايا نظام الأسد، وهم محكومون بالفشل ولا يريدون سوريا قويّة ومستقرّة».

 

وكان للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تعليق هو الأول على أحداث الساحل، إذ أكد، عقب اجتماع الحكومة أمس، أن أنقرة «تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي»، معرباً عن ترحيبه برسائل الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، والتي اعتبر أنها «تتّسم بالاعتدال والتهدئة»، مؤكاداً أن تركيا لن تسمح أبدًا بما وصفها ب»إعادة رسم الخرائط في سوريا».

 

كما أشار إلى أن الأحداث في منطقة الساحل «أصبحت تحت السيطرة إلى حدّ كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة السورية»، مضيفاً أن تركيا تتّخذ التدابير لضمان عدم حدوث أيّ تطوّر ضدّها.

 

في المقابل، سُجل لزعيم «حزب ظفر»، أوميت أوزداغ، موقف بارز ضدّ الحكومة السورية، التي رأى أن «ممارساتها القمعية للانتقام من العلويين، أدّت إلى اندلاع التمرّد في وجهها». ولفت إلى أن «سوريا تتشكّل من مجموعات سكانية مختلفة من الأكراد والعلويين والدروز والتركمان، وكل منها تعيش في مناطق جغرافية محدّدة. وعندما سقط نظام الأسد، كانت الفرصة مؤاتية للبعض لتجزئة سوريا».

 

وكانت جمعيات علوية مختلفة دعت إلى التجمُّع أمام قنصلية سوريا في منطقة شيشلي في إسطنبول للاحتجاج على مجازر اللاذقية ضدّ العلويين، لكنّ السلطات رفضت منحها الإذن، وفرضت طوقاً أمنياً حول القنصلية، ما اضطر المحتشدين للتجمّع في حديقة ماتشكا ومن ثم الخروج في مسيرة رفعت خلالها الأكاليل السوداء، وعبارة «أوقفوا الإبادة بحقّ العلويين». وكان من بين المشاركين، ممثّلون عن «حزب الشعب الجمهوري»، و»حزب المساولة والديمقراطية» الكردي. كما تحدّثت باسم المتظاهرين، رئيسة الجمعية العلوية الثقافية، سويم يالينجق، قائلة إن «التعرُّض للعلويين تحوّل، بعد سقوط نظام الأسد، إلى مجازر ممنهجة ومتعمّدة.

 

تحوّلت وسائل الإعلام المحسوبة على «العدالة والتنمية»، إلى مسرح لحملات شديدة على العلويين

ولم يوفّر المسلحون أيّ وسيلة للقمع من القتل والذبح والاغتصاب وحرق المنازل ودعوة الجوامع إلى الجهاد ضدّهم». واعتبرت أن «ما يحصل ليس حرباً أهلية، بل إبادة متعمّدة بحقّ العلويين»، مضيفة أن «ما تقوم به حكومة دمشق، هو بدعم كامل من القوى الاستعمارية الغربية وتركيا. تركيا هي الحاكمة في سوريا، وتكتفي بالدعوة إلى الاستقرار من دون أيّ تدخل فعلي لوقف المجازر، بل تعمل على محاولة الترويج بأن الجولاني هو عامل استقرار».

 

ومن منطقة أرسوز في لواء الإسكندرون على الحدود مع محافظة اللاذقية، أَطلق وفد من «الشعب الجمهوري» نداءً تلاه النائب علي ماهر بشارير، دعا فيه المجتمع الدولي وأوروبا والأمم المتحدة إلى وقف حمام الدم في سوريا، وفتح ممرّ إنساني لمساعدة العلويين هناك وحمايتهم، في حين أكّد رئيس بلدية مرسين، وهاب سيتشير، أن المجازر ضدّ العلويين أمر غير مقبول، داعياً الدولة التي لها نفوذ في سوريا، إلى التدخّل لمنع ذلك. وفي هذا الوقت، تحوّلت وسائل الإعلام المحسوبة على «العدالة والتنمية»، إلى مسرح لحملات شديدة على العلويين في سوريا وكل المؤيدين لهم في تركيا، وفي مقدّمهم «حزب الشعب الجمهوري».

 

ومن أبرز الكتابات المعادية للعلويين، مقالة إسماعيل كيليتش أرسلان، في صحيفة «يني شفق» الموالية، والتي وصف فيها، العلويين في سوريا بـ»الكلاب». وقال إن «النصيريين في سوريا، لا علاقة لهم بعلويي الأناضول، وهم ليسوا سوى كلاب الإمبريالية. لم يكن يليق بأوزغور أوزيل أن يعتبرهم من العلويين أصلاً». ورأى أن «النصيريين يُقتلون في سوريا ليس لعقيدتهم، بل لأنهم أشرار، ولأنهم يخدمون الإمبرياليين»، معتبراً أن «القول إن هناك هجوماً على العلويين في سوريا، هو مجرّد مزحة»، إذ إن «الإرهابيين النصيريين وكلاب الشبيحة يحصلون على المال والسلاح من إيران ويفتحون المجال لإسرائيل».

 

والتقت كتابات الموالين للسلطة على اتهام إيران وإسرائيل بالعمل معاً لتخريب استقرار سوريا وتركيا؛ إذ رأى الباحث مظهر باغلي أن الفوضى التي تسعى إليها طهران وتل أبيب تستهدف في النهاية الاستقرار في تركيا. وقال، في حوار مع صحيفة «تركيا» الموالية، إن «القوى الخارجية تريد أن تنتقل بالأحداث من سوريا، وتعمل على لبننة تركيا. ولا يمكن النظر إلى الأحداث في الساحل السوري بمعزل عن دور حزب العمال الكردستاني»، معتبراً أن «هذه القوى تعمل على تخريب محاولة السلام الجديدة بين تركيا والأكراد، ولكن لن ينجحوا هذه المرّة كما نجحوا في السابق». ولفت باغلي إلى وجود 300 ألف تركماني في منطقة اللاذقية، داعياً الحكومة التركية إلى التنسيق مع حكومة الشرع ليتدخل الجيش التركي هناك ويحمي التركمان.

 

ولم يوفر عبد القادر سيلفي، في صحيفة «حرييات»، كل الأقليات السورية التي «عملت على التنسيق في ما بينها لبدء الأحداث في اللاذقية». وقال إن «ممثلين عن الأميركيين وحزب العمال الكردستاني ومنظمة إرهابية درزية، وعن النظام السابق وإيران، قد التقوا في مدينة الرقة في الثالث من آذار الجاري لبدء أعمال التمرّد ضدّ الحكومة في دمشق»، متّهماً إيران وإسرائيل بالتنسيق في ما بينهما لتخريب استقرار سوريا وتركيا.

 

من جهته، اعتبر مصطفى قره علي أوغلو، في صحيفة «قرار» المعارضة، أن «ما يجري في اللاذقية ضدّ العلويين ليس اختباراً جيّداً لأحمد الشرع. وهناك في سوريا خطوط صدع كثيرة، والمجازر في اللاذقية ستبرر للآخرين مثل الأكراد والدروز مقاومة النظام والمطالبة بالحكم الذاتي». وقال الكاتب إن «تركيا مسؤولة عمّا يجري بسبب خطابها الذي يقول إنه لن يطير عصفور في سوريا من دون إذني، وكانت تريد بذلك استثمار الحدث السوري في الداخل التركي وهو ما يتحوّل إلى مشكلة»، مضيفاً أن «مشكلة تركيا هي في ربط السياسة الخارجية بالحسابات الداخلية، ما يضعها في حالة من عدم الاستعداد للأحداث كما يجري الآن في سوريا.

 

يضاف إلى ذلك أن الحكومة الجديدة في دمشق تعمل بصورة بطيئة غير مفهومة، ولا سيما في صياغة دستور جديد».


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد علوي و تركيا غاضبون إردوغان

كانت هذه تفاصيل علويّو تركيا غاضبون: إردوغان يبرّئ ساحة الشرع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 50 دقيقة
منذ 11 ساعة و 26 دقيقة


منذ 2 ساعة و 2 دقيقة