سلطات دمشق تنهي “عمليتها العسكرية” في الساحل وشهادات توثق حجم الجريمة.. العالم

نبض لبنان - قناة المنار


سلطات دمشق تنهي “عمليتها العسكرية” في الساحل وشهادات توثق حجم الجريمة


كتب قناة المنار سلطات دمشق تنهي “عمليتها العسكرية” في الساحل وشهادات توثق حجم الجريمة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلنت السلطات الجديدة في سوريا انتهاء ما قالت إنها عملية عسكرية ضد مسلحين موالين للدولة السورية السابقة، في منطقة الساحل غربي البلاد. غير أن هذه العملية أصبحت عمليات قتل وإعدام ميداني في العديد من القرى التي يقطنها أغلبية من المدنيين السوريين من... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 06:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أعلنت السلطات الجديدة في سوريا انتهاء ما قالت إنها عملية عسكرية ضد مسلحين موالين للدولة السورية السابقة، في منطقة الساحل غربي البلاد. غير أن هذه العملية أصبحت عمليات قتل وإعدام ميداني في العديد من القرى التي يقطنها أغلبية من المدنيين السوريين من الطائفة العلوية، راح ضحيتها أكثر من ألف مدني.

وفي ظل تقارير عن عمليات “إعدام ميدانية” لمدنيين على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، تعهد الرئيس السوري الانتقالي المعين من قبل الإدارة العسكرية أحمد الشرع يوم الأحد الماضي بمحاسبة المتورطين.





وبدأ التوتر في السادس من آذار/مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبًا. وشهدت سوريا في المرحلة الأخيرة توترات شبيهة في أكثر من منطقة، وآخرها في منطقة جرمانا في دمشق.

لكن في الساحل السوري، وعلى إثر توتر بين مسلحين يتبعون الإدارة العسكرية الجديدة ومواطنين هناك، توجه آلاف المسلحين من مناطق سورية مختلفة، أبرزها من إدلب وحمص وحماة إلى مناطق الساحل السوري.

وتشير المعطيات والمشاهد المصورة إلى أن هؤلاء المسلحين يتبعون فصائل مختلفة، منضوية تحت وزارة الدفاع المشكلة حديثًا. كما أن العديد من المشاهد المصورة أظهرت ارتكاب عناصر من الأمن العام السوري إعدامات ميدانية بحق مدنيين عزل.

وتحدثت التقارير الحقوقية عن وقوع عمليات “إعدام ميدانية” بحق مدنيين سوريين، خصوصًا من الطائفة العلوية.

شهادات محلية وتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 10 آذار مقتل 120 مدنيًا من أبناء الطائفة العلوية يوم أمس الاثنين، توزعت (15) في محافظة حماة، (2) في حمص، (50) في طرطوس، (53) في اللاذقية، و(9) في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية.

وبذلك يصل عدد المجازر في الساحل السوري وجباله إلى 44، بحسب المرصد السوري.

كما أصدر المرصد إحصائية تبرز إجمالي عدد القتلى المدنيين حسب المحافظات: (598) في اللاذقية، (313) في طرطوس، (171) في حماة، (12) في حمص.

وأشارت مؤسسات حقوقية إلى أن من بين القتلى المدنيين مواطنين من طوائف أخرى، أُعدموا بسبب حمايتهم بعض العائلات من الطائفة العلوية.

وفي سياق متصل، أظهرت شهادات شهود عيان ومقاطع فيديو تم التحقق منها من قبل شبكة CNN، قيام بعض الأشخاص الموالين للحكومة السورية بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية. وقد تحدث بعضهم عن “تطهير” البلاد خلال عملية عسكرية انتهت ضد بقايا نظام الأسد السابق.

في هذا السياق، تقدم “باولا هانكوكس” من شبكة CNN شرحًا لما نعرفه حتى الآن حول تلك الأحداث.

وفي أحدث حصيلة، أورد المرصد أنه تمكن من توثيق مقتل 1068 مدنيًا حتى اللحظة، غالبيتهم الساحقة من السوريين العلويين الذين “قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة” منذ الخميس، بحسب المرصد.

وفي حين لم تعلن السلطات حصيلة للقتلى، تحدث العديد من سكان المنطقة الساحلية إلى وسائل الإعلام عن تفاصيل مروعة عن الهجمات الدموية التي تعرضوا لها.

وقال شاب من جبلة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس، إن 50 شخصًا من عائلته وأصدقائه قتلوا ولم يُسمح لهم بالخروج ودفن الموتى، مشيرًا إلى أن المسلحين لملموا الجثث بالجرافات ودفنوها في حفر جماعية، ولم يُسمحوا للهلال الأحمر بالدخول.

وفي قرية الزوبار في ريف اللاذقية، شاهد مراسل لوكالة فرانس برس سكانًا يتجمعون أمام سيارة إسعاف داخلها أربع جثث، فيما كانت امرأة تصرخ وتبكي رافعة يديها إلى السماء مرددة “يا الله”.

ومن بين القتلى مسيحيون، وفق ما قال بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا يازجي، من دون أن يحدد عددهم. وأضاف “كانت المناطق المستهدفة هي أماكن العلويين والمسيحيين، وقد سقط أيضًا العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء”.

وتمكنت وكالة فرانس برس من إحصاء مقتل 7 مسيحيين على الأقل، وفق بيانات نعي وشهادات نشرها أقاربهم على موقع فيسبوك، هم رجل مع ابنه وامرأة مع ثلاثة من أفراد عائلتها في اللاذقية، إضافة إلى والد كاهن في مدينة بانياس. وأثار التصعيد مخاوف الأقلية المسيحية في الساحل السوري.

وقال المحامي ميخائيل خوري، أحد سكان اللاذقية لوكالة فرانس برس “كلنا ضحايا، من كل الطوائف”. وأضاف “أعتقد أن لدى المسيحيين في المنطقة عمومًا مخاوف كباقي المكونات والأديان الأخرى، كلّنا نركب سفينة مثقوبة”.

ومنذ توليها زمام السلطة في سوريا، سعت الإدارة الجديدة إلى طمأنة الأقليات الدينية ومختلف مكونات المجتمع. وتعهّد الشرع في كلمة مصورة الأحد بمحاسبة “كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص”.

إعلان الاتفاق مع قسد

وفي إعلان مفاجئ في توقيته ودلالاته، أعلنت الرئاسة السورية توقيع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الإثنين اتفاقًا يقضي “بدمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

ونصّ الاتفاق الذي يفترض إنجاز تطبيقه بحلول نهاية العام على “دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها”. وأثارت أعمال العنف تنديد أطراف دولية ومنظمات حقوقية حضّت السلطات على المحاسبة.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أنه تحدّث مع نظيره أسعد الشيباني وأعرب له عن “قلقنا العميق وإدانتنا الشديدة للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، وطالبنا بمحا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سلطات دمشق تنهي عمليتها

كانت هذه تفاصيل سلطات دمشق تنهي “عمليتها العسكرية” في الساحل وشهادات توثق حجم الجريمة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم
منذ 8 ساعة و 5 دقيقة
منذ 2 ساعة و 34 دقيقة


منذ ساعة و 22 دقيقة
منذ ساعة و 29 دقيقة
منذ 2 ساعة و 34 دقيقة