كتب قناة المنار نتنياهو يواجه أزمة داخلية والوفد الصهيوني يعود إلى الدوحة لتمديد اتفاق التهدئة في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعود الوفد الصهيوني المفاوض إلى الدوحة في محاولة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء مشحونة بالتصعيد الإعلامي والسياسي، حيث كثّفت إسرائيل والولايات المتحدة من نبرة التهديد بالعودة إلى الحرب و 8221;فتح أبواب... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 05:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يعود الوفد الصهيوني المفاوض إلى الدوحة في محاولة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء مشحونة بالتصعيد الإعلامي والسياسي، حيث كثّفت إسرائيل والولايات المتحدة من نبرة التهديد بالعودة إلى الحرب و”فتح أبواب الجحيم” ضد الفلسطينيين، في مسعى واضح للضغط على المقاومة.
في الأسابيع الأخيرة، لجأت إسرائيل إلى سلسلة من الإجراءات القاسية، شملت تشديد الحصار على غزة وقطع المساعدات الإنسانية والكهرباء والمياه، كوسيلة ضغط إضافية لدفع حركة حماس إلى تقديم تنازلات في المفاوضات. لكن على الرغم من هذه الإجراءات، عاد الطرف الصهيوني إلى طاولة المفاوضات، في خطوة تعكس حاجته إلى تمديد التهدئة، خاصة مع الضغوط الداخلية والدولية التي يتعرض لها.
بحسب مصادر دبلوماسية، يسعى الوفد الصهيوني خلال المفاوضات إلى دفع حماس للقبول بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، عبر مقايضة جديدة تشمل إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل إفراج الاحتلال عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين. ويبدو أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الاستراتيجية إطالة أمد التهدئة، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تواجهها داخليًا، سواء من الشارع الإسرائيلي أو من قيادات أمنية بارزة.
في سياق متصل، تتفاقم الأزمة الداخلية في إسرائيل، مع تصاعد حدة المواجهة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن الداخلي *الشاباك* رونين بار، حيث يواصل نتنياهو ممارسة ضغوط مكثفة لإجبار بار على الاستقالة، متهمًا إياه بالمسؤولية عن الفشل الأمني الذي أدى إلى اختراق المقاومة الفلسطينية للحدود الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.
ويواجه نتنياهو تحديات داخلية متنامية، حيث تتزايد الانتقادات لأدائه السياسي والأمني، وسط انقسامات داخل حكومته وأجهزة الأمن، مما يضعه أمام خيارات صعبة. فبينما يسعى لإظهار الحزم في التعامل مع المقاومة الفلسطينية، يجد نفسه مضطرًا للعودة إلى مسار التفاوض، في محاولة للحفاظ على الهدوء وتفادي تفاقم الأزمة الداخلية.
شاهد نتنياهو يواجه أزمة داخلية والوفد
كانت هذه تفاصيل نتنياهو يواجه أزمة داخلية والوفد الصهيوني يعود إلى الدوحة لتمديد اتفاق التهدئة في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.