كتب وكالة سوا الاخبارية حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلنت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 ، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة ، مشيرة الي أنها تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأنها.وعبر القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد ، عن أمله أن تسفر الجولة الحالية من... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 09:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعلنت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 ، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة ، مشيرة الي أنها تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأنها.
وعبر القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد ، عن أمله أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية.
أبرز تصريحات القيادي في حماس عبد الرحمن شديد
بيان صحفي حول تطورات العدوان والحصار والتهجير ضدّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في الضفة الغربية و القدس المحتلة وقطاع غزة
11-3-2025م
يواصل الاحتلال الصهيوني سياساته الإجرامية في عموم أرضنا الفلسطينية المحتلة من قتل وتهجير وهدم واعتقال للمواطنين وارتكاب أبشع أنواع التعذيب الوحشي بحقهم، في الوقت الذي يواصل فيه اغلاق معابر قطاع غزة ومنع المساعدات والمواد الغذائية وقطع الكهرباء لليوم العاشر على التوالي.
فلليوم الواحد والخمسين على التوالي، يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها، مستخدمًا كل أنواع الأسلحة والدبابات، والطائرات المسيّرة، فخلال هذا العدوان، دمّر الاحتلال عشرات المنازل والبنى التحتية، وهجّر نحو 20 ألفًا من سكان المخيم، ونفّذ مئات المداهمات الوحشية ضد بيوت المدنيين الآمنين العزّل، وأخضع ساكنيها للتحقيق الميداني، واعتقل عشرات المواطنين بينهم أسرى محرَّرون، وقد ارتقى أكثر من 30 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.
ولليوم الثالث والأربعين، يستمر العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم، مع تصعيد كل أشكال الحصار المطبق، ومنع الدخول إليهما والخروج منهما، والتدمير الوحشي للبنى التحتية والمنازل، حيث تمّ هدم عشرات المنازل، بالإضافة إلى عمليات مُمنهجة لطرد وتهجير أكثر من 22 ألفًا من سكان المخيمين، وقد ارتقى خلالها أكثر من 20 شهيدًا، وإصابة واعتقال العشرات.
وخلال شهر رمضان المبارك، وإمعاناً في انتهاك كل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، يصعّد الاحتلال يومياً عمليات الاقتحام الهمجية في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، ليس آخرها اقتحامه بلدات وقرى في محافظتي نابلس وقلقيلية، ومخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث داهم منازل المواطنين وروع الآمنين، مستخدمًا الآليات العسكرية والقناصة والطائرات المسيّرة.
ويواصل الاحتلال التغوّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، حيث خطّط خلال الشهر الماضي لبناء ما مجموعه 2684 وحدة استيطانية صهيونية جديدة، منها 1278 وحدة لمستوطنات الضفة و1406 لمستوطنات داخل حدود بلدية القدس، في ظل تصعيد إرهاب المتطرّفين الصهاينة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في الضفة والقدس. كما يواصل الاحتلال عمليات هدم بيوت المواطنين ومحلاتهم التجارية في الضفة والقدس المحتلة؛ فخلال شهر شباط/ فبراير الماضي، تمَّت 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها أكثر من 110 منازل، و34 منشأة زراعية، وغيرها من عمليات الهدم والتدمير المُمنهجة.
يحاول المجرم نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، وحكومته الفاشية، من خلال هذا الحصار والعدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا ومساجدنا ومقدساتنا، تنفيذ مخططاتهم في الضمّ وإخلاء وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس وتهجير سكانها، وتغيير وطمس الحقيقة التاريخية والطابع الديمغرافي لهذه المخيمات الفلسطينية، سعيًا لتنفيذ مخططاته وأحلامه فيما يسمّى “القدس الكبرى”، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتار بموقف المجتمع الدولي الرافض لهذا العدوان والمندّد بجرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة.
يتزامن مع ذلك استمرار أجهزة السلطة في سياسة التنسيق الأمني وسلوكها اللاوطني في ملاحقة المقاومين بالقتل والاعتقال، حيث قتلت أمس المطارد عبد الرحمن أبو المنى، ليرتفع عدد المواطنين الذين قتلوا برصاص أجهزة السلطة إلى 20 مواطناً منذ السابع من أكتوبر من عام 2023.
وفي قطاع غزَّة العزَّة، ولليوم العاشر، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزَّة بشكل كامل، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النَّار، الذي ينصّ على تسهيل دخول المساعدات دون قيود.
إنَّ هذا الخرق للاتفاق واستمرار إغلاق المعابر يهدّد حياة وسلامة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، ويعمّق من مأساتهم الإنسانية، وقد تعرَّضوا لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار خمسة عشر شهراً.
إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذا التصعيد والعدوان الصهيوني الخطير في الضفة القدس، واستمرار الاحتلال خرقَ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النَّارِ، ومواصلة إغلاق المعابر، نؤكّد ما يلي:
أولًا: إنَّ هذه المخططات الصهيونية في الضمّ والتهجير وطمس معالم الأرض الفلسطينية ما هي إلا محاولات يائسة تعبّر عن حالة الفشل التي مُنيت بها حكومة الاحتلال في قطاع غزَّة، وتؤكّد مجدّداً أنَّها لن تنجح في فرض السيطرة على الضفة والقدس وكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه.
وهنا، نحذّر من خطورة وتداعيات هذا العدوان الذي تمثّل امتداداً لمخططات تهجير شعبنا، ونقول بوضوح: إنَّ هذه المخططات تستهدف بشكل مباشر أمن واستقرار في دولنا وشعوبنا العربية، ممَّا يستدعي تصعيد كلّ أشكال إدانة ورفض هذه المخططات والوقوف بحزم ضدّها، والعمل على تعزيز صمود شعبنا على أرضه.
ثانياً: ستبقى أرضنا المحتلة في الضفة الغربية والقدس عصيّة على الاحتلال، وستظل مخيماتها الصامدة برجالها ومقاوميها ونسائها وعوائلها كالطود الشَّامخ الذي تتحطّم أمامه كل مخططات العدو في تهجير شعبنا عن أرضه وكسر إرادته أو نزع إرادة المقاومة منه.
ثالثًا: إنَّ إمعان الاحتلال في تصعيد حربه ضد مساجدنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك بالقدس والمسجد الإبراهيمي بالخليل، عبر الاقتحام والتدنيس وطمس المعالم والهُوية، ومنع شعبنا بالقوَّة من ممارسة حقّه في العبادة،
شاهد حماس نتعامل بإيجابية ومسؤولية
كانت هذه تفاصيل حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة سوا الاخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.