الاتفاق بين السلطات السورية والأكراد: أي مصالح يحققها الطرفان؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


الاتفاق بين السلطات السورية والأكراد: أي مصالح يحققها الطرفان؟


كتب اندبندنت عربية الاتفاق بين السلطات السورية والأكراد: أي مصالح يحققها الطرفان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احتفالات في القامشلي بعد توقيع الاتفاق بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية أ ب تقارير nbsp;سورياقوات سوريا الديمقراطيةقسدالأكراد في سورياأحمد الشرعمظلوم عبديالمكون الكردينظام الأسدفلول الأسدالساحل السوريحقول النفطالبادية السوريةتنظيم... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 05:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

احتفالات في القامشلي بعد توقيع الاتفاق بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية (أ ب)





تقارير  سورياقوات سوريا الديمقراطيةقسدالأكراد في سورياأحمد الشرعمظلوم عبديالمكون الكردينظام الأسدفلول الأسدالساحل السوريحقول النفطالبادية السوريةتنظيم داعشالولايات المتحدةتركياحزب العمال الكردستاني

يحقق اتفاق وقعته الرئاسة السورية والقيادة الكردية الإثنين، ويقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، مصالح يحتاجها الطرفان في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد.

فما هي أبرز بنود الاتفاق وما هي المكاسب التي يجنيها الطرفان في حال تطبيقه بحلول نهاية العام؟

ينص أبرز بنود الاتفاق الذي وقعه الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في دمشق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

ولم يتحدث الاتفاق عن حل قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المدعومة أميركياً، أو تسليم سلاحها، بخلاف ما كانت السلطة السورية قد اشترطته للانضواء تحت مظلة الجيش الجديد.

ويتضمن الاتفاق الاعتراف بالمكون الكردي الذي عانى طيلة عقود خلال حكم آل الأسد من تهميش وإقصاء، بوصفه "مجتمعاً أصيلاً في الدولة السورية".

وينص على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في الحياة السياسية وكافة مؤسسات الدولة"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

والاتفاق المؤلف من ثمانية بنود، هو بمثابة خريطة طريق يفترض أن تعمل لجان مشتركة على نقاشها ووضع آليات تنفيذها بمهلة لا تتجاوز نهاية العام. ووصف عبدي الاتفاق بأنه "فرصة تاريخية" لبناء سوريا جديدة، بينما عمت احتفالات شوارع مدن عدة في أنحاء البلاد.

ويتعهد الأكراد بموجب الاتفاق "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها" في إشارة ضمنية إلى أعمال العنف في الساحل السوري.

جاء توقيع الاتفاق على وقع أعمال عنف شهدتها المنطقة الساحلية في غرب سوريا، راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الاحتفالات عمت شوارع مدن عدة في أنحاء البلاد (أ ب)​​​​​​​

 

بسط شرعية الدولة

يرى الباحث في الشأن الكردي موتلو جيفيرأوغلو أن الشرع "يدرك ضرورة الانخراط مع الأكراد لتقوية موقفه"، إذ يمكنه ذلك من "تقديم نفسه كقائد ملتزم بضمان تمثيل جميع الهويات في مستقبل سوريا".

وتحقق دمشق أهدافاً أخرى عبر الاتفاق، أبرزها بسط شرعية الدولة على منطقة جغرافية واسعة غنية بالنفط والقمح، وتحتاج السلطات مواردها بشدة على وقع انهيار اقتصادي يعصف بالبلاد بعد 13 عام من نزاع مدمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقع 90 في المئة من حقول النفط في مناطق سيطرة الأكراد، وفق الباحث في الشأن السوري فابريس بالاش الذي يؤكد أنهم يستحوذون كذلك على حصة أساسية من سلة القمح الغذائية.

ويكسب الجيش عبر الاتفاق قوة كردية عسكرية منظمة ومدربة، يمكنه التنسيق معها في مواجهة أي تحديات أمنية.

وأشار مصدر من قوات سوريا الديمقراطية إلى عمليات مشتركة ستنطلق في الأيام المقبلة في البادية السورية لمحاربة تنظيم "داعش" الذي حذرت خمس دول الأحد، بينها سوريا وتركيا، من خطر عودته وتعهدت العمل معاً لمواجهته.

ولم يتضح مصير إدارة السجون التي يتولاها الأكراد وتضم الآلاف من مقاتلي التنظيم، والتي قال عبدي الشهر الماضي إن سلطات دمشق تريدهم تحت مسؤوليتها.

اعتراف بدور الأكراد وهويتهم

منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، أبدى الأكراد انفتاحاً تجاهها، فرفعوا علم الاستقلال ذي النجوم الثلاث فوق مقراتهم، وأعربوا عن استعدادهم الانضمام إلى الجيش، بدون حل قواتهم.

لكن السلطة الجديدة استبعدتهم من المشاركة في العملية السياسية وفي مؤتمر حوار وطني عقد الشهر الماضي في دمشق وحدد عناوين المرحلة الانتقالية، بذريعة أنهم لم يلبوا دعوة الشرع للتخلي عن سلاحهم وحل قواتهم، على غرار ما فعلته فصائل مسلحة أخرى.

ويبدو أن الأكراد نجحوا في الحفاظ على تنظيمهم العسكري، وهو شرط رئيسي تمسكوا به خلال محادثاتهم مع دمشق.

والاتفاق الذي تم توقيعه برعاية أميركية وفق ما قال مصدر كردي، يمنح الأكراد، الأقلية العرقية الأكبر في البلاد والأكثر تنظيماً عسكرياً وسياسياً، اعترافاً بدورهم وهويتهم.

ويوضح جيفيرأوغلو أنه بعد توقيع الاتفاق "لم يعد ممكناً تهميش الأكراد في صياغة مستقبل سوريا".

هجمات تركية

نما نفوذ الأكراد بعد اندلاع النزاع عام 2011، وإنشائهم إدارة ذاتية، سرعان ما توسعت مساحتها بعدما شكلوا بدعم أميركي قوة رئيسية في دحر تنظيم "داعش" من مناطق واسعة في شمال وشرق البلاد.

لكن توسعهم قرب الحدود مع تركيا جعلهم عرضة لهجمات دامية شنتها أنقرة مع فصائل سورية موالية لها منذ 2016 لإبعادهم عن حدودها، ما أحدث موجات نزوح واسعة.

ويأمل المسؤولون الأكراد إعادة سكان عفرين ومناطق أخرى إلى بلداتهم، بموجب الاتفاق. ويأملون أيضاً أن يجنبهم المزيد من هجمات تركيا، التي لطالما اعتبرتهم امتداداً لحزب "العمال الكردستاني".

وجاء توقيع الاتفاق على وقع المحادثات بين تركيا وحزب "العمال الكردستاني"، الذي أعلن زعيمه عبدالله أوجلان الشهر الماضي، وقف النار مع تركيا وحل الحزب.

 يتضمن الاعتراف بالمكون الكردي الذي عانى طيلة عقود خلال حكم آل الأسد من تهميش وإقصاءأ ف بpublication  الأربعاء, مارس 12, 2025 - 05:30


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الاتفاق بين السلطات السورية

كانت هذه تفاصيل الاتفاق بين السلطات السورية والأكراد: أي مصالح يحققها الطرفان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم