كتب قناة المنار الكيان الإسرائيلي يسعى لتبادل الأسرى على دفعات دون إنهاء الحرب..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإفراج الجماعي عن أسراها المحتجزين في قطاع غزة، متمسكةً بتنفيذ الصفقة عبر دفعات صغيرة ومتقطعة، مع رفضها الالتزام بإنهاء الحرب.وتحاول تل أبيب تمرير مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 09:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإفراج الجماعي عن أسراها المحتجزين في قطاع غزة، متمسكةً بتنفيذ الصفقة عبر دفعات صغيرة ومتقطعة، مع رفضها الالتزام بإنهاء الحرب.
وتحاول تل أبيب تمرير مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال المفاوضات الجارية في الدوحة، والذي يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا تمتد إلى ما بعد “يوم الاستقلال” الإسرائيلي، مع إطلاق سراح 10 أسرى أحياء في اليوم الأول، بينما يتم الإفراج عن البقية في اليوم الأخير.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تضغط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على حركة حماس للقبول بـ”إفراج محدود” خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى إثبات جدية الحركة في المفاوضات وكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق أوسع.
وأشارت التقارير إلى أن الوسطاء أبلغوا حماس بأن هذه “فرصتها الأخيرة” لتجنب تصعيد عسكري جديد، في وقت يسعى فيه ويتكوف، الذي وصل إلى الدوحة، لدفع الأطراف نحو اتفاق سريع، وسط شكوك إسرائيلية بشأن قبول الحركة بالمقترح الأميركي.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلي “كان 11″، لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية تنفيذ مقترح ويتكوف، إذ تصر تل أبيب على التفاوض وفق مبدأ “الإفراج التدريجي” بدلًا من إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، ما يعكس رفضها مناقشة إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
في سياق متصل، نقلت القناة 12 عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن الطاقم التفاوضي الإسرائيلي الجديد متفق على ضرورة الإسراع في الإفراج عن جميع الأسرى، إلا أن القيادة السياسية في تل أبيب تعرقل الجهود الرامية إلى إتمام الصفقة بشكل كامل.
من جهتها، أعلنت حركة حماس انطلاق جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة، مؤكدةً تعاملها معها بـ”إيجابية ومسؤولية”، أملًا في بدء المرحلة الثانية من الهدنة السارية منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي بيان صحافي، عبّر القيادي في حماس عبد الرحمن شديد عن أمله في أن تحقق الجولة الحالية تقدمًا ملموسًا نحو بدء المرحلة الثانية، وأن تسهم جهود المبعوث الأميركي ويتكوف في دفع المفاوضات قُدمًا.
وأكد شديد ضرورة أن يمهّد الاتفاق لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى. كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية دعمها غير المحدود لحكومة الاحتلال، ووصف استمرار إغلاق معابر غزة بأنه “جريمة حرب”، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنفيذ بنود الاتفاق.
تهويل إسرائيلي بالعودة إلى الحرب
في سياق متصل، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة، وسط حملات إعلامية تهدف إلى التهويل بالعودة إلى الحرب، في محاولة للضغط على الفلسطينيين.
وبعد تصعيد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشأن استئناف العمليات العسكرية، وقطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، عاد الطرف الإسرائيلي إلى مسار المفاوضات، أملًا في دفع حماس إلى تقديم تنازلات تقود إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، والقبول بإطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين.
وقال المراسل السياسي للقناة “نيوز 24” الإسرائيلية، نداف المليح، إن الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة لمدة 48 ساعة لدفع الاتفاق والمراحل القادمة لتحرير المختطفين، وفقًا لخطة المبعوث الأميركي ويتكوف، التي تهدف إلى إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء أولًا، ثم الدخول في هدنة طويلة، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
في المقابل، أشار المحلل العسكري الإسرائيلي، يوسي يهوشوع، إلى وجود مقترح يقضي بإطلاق سراح 10 من المختطفين الأحياء مقابل شهرين من وقف إطلاق النار، متسائلًا عما إذا كانت حماس ستقبل بذلك، بينما تميل إسرائيل إلى الموافقة. وأضاف أن العودة إلى القتال لن تكون سريعة، إذ تسعى إسرائيل إلى إتمام الاتفاق والمرحلة الثانية من تبادل الأسرى، مع إبقاء خيار العودة إلى القتال مطروحًا.
على الصعيد الداخلي، تزداد حدة التوتر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، حيث يواجه الأخير ضغوطًا للاستقالة على خلفية الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر.
وفي هذا السياق، انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الشاباك، متهمًا إياه بعرقلة مبدأ “المسؤولية الشخصية” في المؤسسة الأمنية، ومؤكدًا أن تحصنه بمنصبه “غير ديمقراطي”. وأضاف: “لو كنتُ رئيس الحكومة، لكنت أقاله فورًا، وعدم حدوث ذلك يُظهر ضعف المستوى السياسي والأمني في إسرائيل”.
من جهته، صرّح القائد السابق لإذاعة جيش الاحتلال، شمعون الكبيتس، بأن رونين بار يعتبر نفسه “مدافعًا عن الديمقراطية”، لكنه في الواقع مسؤول، مع رئيس الأركان السابق، عن تقويضها. ووصفه بأنه “أكثر رؤساء الشاباك إخفاقًا منذ قيام إسرائيل”، معربًا عن أمله في ألّا يتكرر نموذج بار أو رئيس الأركان هرتسي هاليفي في المستقبل.
في المقابل، يصرّ رونين بار على تشكيل لجنة تحقيق رسمية قبل استقالته، بهدف تحميل المستوى السياسي جزءًا من المسؤولية عن الإخفاق، بدلًا من حصرها في المستويات الأمنية والعسكرية.
مقترح ويتكوف لتبادل الأسرى: 10 إسرائيليين مقابل هدنة ومساعدات لغزة
تدور المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة حول مقترح يقضي بإفراج الحركة عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء.
وبموجب المقترح، سيتم وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 50 و60 يومًا، على أن تطلق حماس سراح 10 أسرى إسرائيليين في المرحلة الأولى، مع استئناف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إ
شاهد الكيان الإسرائيلي يسعى لتبادل
كانت هذه تفاصيل الكيان الإسرائيلي يسعى لتبادل الأسرى على دفعات دون إنهاء الحرب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.