كتب فلسطين أون لاين آخرهم المطارد "أبو المنى"... تصاعد كبير في جرائم قتل السُّلطة المقاومين بالضَّفَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رام الله غزة محمد عيد لا تتورع أجهزة السلطة عن تنفيذ جرائم القتل بحق المواطنين والمقاومين، دون اعتبارات إنسانية أو وطنية أو حقوقية، لتعكس ممارساتها المتصاعدة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023 وحتى اللحظة، علامة... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 04:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رام الله- غزة/ محمد عيد:
لا تتورع أجهزة السلطة عن تنفيذ جرائم القتل بحق المواطنين والمقاومين، دون اعتبارات إنسانية أو وطنية أو حقوقية، لتعكس ممارساتها المتصاعدة منذ بدء "حرب الإبادة الجماعية" على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اللحظة، علامة فارقة في تاريخ سلوكها ووظيفتها الأمنية التي باتت واضحة للعيان في خدمة الاحتلال الإسرائيلي وحماية مستوطنيه.
وبدلًا من ممارسة دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني أو بذل جهودها الدبلوماسية في وقف "حرب الإبادة" نشرت السلطة عناصرها الأمنية في أنحاء الضفة؛ لملاحقة المقاومين خشية وقوع عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية، وصولًا لقمع المظاهرات الشعبية المؤيدة للمقاومة في غزة والمنددة بالحرب الوحشية التي هزت أرجاء العالم.
وتعدى دورها شن حملات أمنية ضد مجموعات المقاومة ومطاردتهم وصولا لاعتقال بعضهم أو قتلهم والتنكيل بجثامينهم والاعتداء على جنازاتهم.
وبحسب رصد صحيفة "فلسطين"، قتلت أجهزة السلطة في 18 أكتوبر 2023 الطفلة رزان تركمان (9 أعوام) خلال قمعها بالأسلحة النارية مظاهرة غاضبة في جنين؛ خرجت عقب ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة مستشفى المعمداني في مدينة غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 مواطن.
وبعد ثلاثة أيام، وتحديدا في21 أكتوبر 2023 أعلن عن استشهاد المواطن فراس تركمان متأثرا بجراحه برصاص السلطة خلال مشاركته في ذات المظاهرة السابقة.
وفي مدينة رام الله، أعلن في 25 أكتوبر 2023 استشهاد الشاب محمود أبو لبن (18 عاما) متأثرا بجراحه عقب دهسه من قبل مركبة أمنية للسلطة خلال قمعها مظاهرة جماهيرية خرجت تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وتعدت جرائم السلطة محافظتي جنين ورام الله، لتنفيذ جريمة قتل أخرى ضد الشاب محمد صوافطة (19 عاما) من محافظة طوباس بتاريخ 28 أكتوبر 2023م خلال قمعها مظاهرة شعبية خرجت تضامنا مع غزة.
وفي 31 ديسمبر 2023، اغتالت أجهزة السلطة المقاوم المطارد أحمد عبيدي بعد نصبها كمينا لمركبته برفقة ثلاثة مقاومين من "كتيبة جنين" في الشارع الالتفافي شمال شرق جنين ما أدى آنذاك لاستشهاده وإصابة زملائه الثلاثة بجراح مختلفة.
وفي إثر تزايد الاغتيالات الإسرائيليّة ضد المقاومين، خرجت مظاهرة شعبية في مارس 2024 لمطالبة السلطة بالإفراج عن المقاومين المعتقلين في سجونها، وهو الأمر الذي قابلته بإطلاق النار صوب المدنيين ما أسفر عن استشهاد الفتي محمد عرسان (17 عاما)، والاعتداء على جنازته لاحقا.
وفي 2 إبريل 2024 اغتالت أجهزة السلطة في طولكرم المقاوم من "سرايا القدس" معتصم العارف والمطارد للاحتلال، وبعدها بأسابيع وتحديدا في 1 مايو اغتالت المقاوم في "كتيبة طولكرم" أحمد أبو الفول بعد نصب كمين لمركبته وإطلاق النار صوبه.
وفي ذات المدينة والشهر أيضا، اغتالت أجهزة السلطة محمد الخطيب (25 عاما) بعد نصب كمين لمركبته وقتله بالرصاص.
وخلال عملية أمنية واسعة في جنين، أقدمت أجهزة السلطة في 10 ديسمبر 2024 على قتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما)، ولاحقا في 28 ديسمبر قتلت ذات الأجهزة، الصحفية شذى الصباغ برصاصة في الرأس أثناء تواجدها أمام منزلها في جنين.
وأخيرا، اغتالت أجهزة السلطة، أول من أمس، المقاوم المطارد عبد الرحمن أبو منى بعد حصاره بمركبات مدنية وإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
جرائم مستمرة
وأكد مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة" مهند كراجة، تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة منذ بدء "حرب الإبادة" على غزة، مشيرا إلى محاربتها لـ"حق تقرير المصير" الذي منحته الشرعية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودلل على ذلك في حديثه لصحيفة "فلسطين" بأن غالبية الذين تعرضوا لعمليات اغتيال أو اعتقال داخل سجون السلطة، خلال الشهور الأخيرة، "كانوا يمارسون حق تقرير المصير" لشعبهم والدفاع عن أرضهم.
وجدد دعوته للمؤسسات المدنية إلى الضغط على السلطة لوقف نهجها المستمر والدائم في استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين، وخاصة في غياب التحقيقات الجدية في هذه القضايا أو تحويل المجرمين للمحاسبة أو المحاكمة.
ونبّه إلى أن جريمة اغتيال السلطة للناشط نزار بنات في يونيو/ حزيران 2021 وتشكيل الغطاء القانوني للقتلة المجرمين، أعطى "الضوء الأخضر" لعناصر السلطة الآخرين لارتكاب المزيد من جرائم القتل واستخدام العنف وأعمال الشدة ضد المواطنين.
ونفذت السلطة حملة أمنية في جنين، خلال ديسمبر ويناير الماضيين، أعقبها عملية عسكرية إسرائيلية لا تزال مستمرة في جنين وضواحيها.
وتطرق إلى انتهاكات عديدة لأجهزة السلطة خلال بداية الحملة الأمنية وارتكاب فظاعة وممارسات غير قانونية ضد المواطنين.
ولهذا السبب، أفاد بارتفاع أعداد المعتقلين السياسيين في سجون السلطة من 350 -400 معتقلا منهم نحو 200 من جنين.
وانتقد الحقوقي الفلسطيني عدم توجه المؤسسات المحلية والدولية في الأراضي الفلسطينية للمحاكم الدولية في ظل عدم إنصاف القوانين المحلية لعائلات الشهداء والضحايا، ورأى أن هذه الخطوة – لو تمت – لفتحت المجال لمحاسبة عناصر السلطة ورموزها.
وسبق أن انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، السلطة بسبب العراقيل التي تعترض عمل جمعيات المجتمع المدني الفلسطيني.
الهدف المقاومة
ومن وجهة نظر، الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين فإن جرائم القتل والقمع التي تنفذها عناصر السلطة تأتي في إطار محاولاتها القضاء على المقاومة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى تسبب السلطة بتدمير النسيج الاجتماعي عبر جرائم القتل وتشكيلها الحماية الأمنية للقتلة.
وربط بين تصاعد جرائم السلطة وقدوم الرئيس دونالد ترامب لرئاسة البيت الأبيض، وذلك في محاولة تعكس محاولة قادة السلطة "تقديم ذاتها" للإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي فبراير الماضي، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قرار رئيس السلطة محمود عباس وقف دفع المخصصات
شاهد آخرهم المطارد أبو المنى تصاعد
كانت هذه تفاصيل آخرهم المطارد "أبو المنى"... تصاعد كبير في جرائم قتل السُّلطة المقاومين بالضَّفَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.