كتب الشروق أونلاين خلافات بين ماكرون ووزير داخليته تضع الأخير على حافة الاستقالة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد العالم زعموا أن مهلة الـ6 أسابيع ارتجل بها في الندوة الصحفيةخلافات بين ماكرون ووزير داخليته تضع الأخير على حافة الاستقالةمحمد مسلم2025 03 1210ح.ميستمر الخطاب المزدوج... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 07:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
العالم
زعموا أن مهلة الـ6 أسابيع ارتجل بها في الندوة الصحفية
خلافات بين ماكرون ووزير داخليته تضع الأخير على حافة الاستقالة
محمد مسلم
2025/03/12
1
0
ح.م
يستمر الخطاب المزدوج للمسؤولين الفرنسيين بشأن كيفية إدارة الأزمة مع الجزائر، وبينما يواصل الوزير اليميني المتطرف، برينو روتايو، التهديد بلعب ورقة “توازن القوى” للضغط على الجزائر، يرافع وزير الخارجية، جون نويل بارو، من أجل استعادة ما وصفها بـ”العلاقات الوثيقة”.
وبكثير من الوقاحة، قال وزير الداخلية الفرنسي، برينو روتايو: “منذ أشهر وأنا الوحيد الذي يطالب بتفعيل منطق توازن القوى مع الجزائر”، وبدا مصمما على المضي قدما في سياسة التصعيد، متحدثا عن مزيد من التضييق على الدخول إلى التراب الفرنسي، وقد يصل الأمر كما قال، إلى إلغاء اتفاقية 1968، من جانب واحد، في حال رفضت الجزائر استقبال المرحلين من التراب الفرنسي، متحديا رئيس بلاده، إيمانويل ماكرون، الذي عبر أكثر من مرة عن رفضه للمهلة التي هندسها روتايو مع رئيس حكومته، فرانسوا بايرو، وفق ما جاء في حوار له الأربعاء مع محطة إذاعة “آر تي آل”.
وعلى النقيض من ذلك، عبّر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الثلاثاء 11 مارس الجاري، عن رغبة بلاده في إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر، في موقف مناقض تماما لما صدر عن زميله في الحكومة، برينو روتايو، الذي أبان عن حالة من الهوس بكل ما هو جزائري.
وخلال جلسة بالجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان)، قال وزير الخارجية إنه يأمل في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وأضاف: “من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة.. ولكي يحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”.
وعلى الرغم من نزعة التهدئة التي يمكن تلمّسها في كلام رئيس الدبلوماسية الفرنسية، إلا أنه ومع ذلك يحاول القفز على الحقيقة في تشخيص الأزمة التي تضرب العلاقات الثنائية منذ التغير الذي حصل في الموقف الفرنسي من القضية الصحراوية، في 31 جويلية المنصرم، باصطفاف قصر الإيليزي مع النظام المغربي في قضية تنطوي على الكثير من الحساسية بالنسبة للسلطات الجزائرية، وهي قضية الصحراء الغربية.
وتحدث جون نويل بارو عن قضية الهجرة وعن سجن الكاتب الفرنسي، بوعلام صنصال، الذي يوجد في ذمة القضاء الجزائري، ولكنه تجاهل تماما لب المشكلة وهو التغير الذي حصل في الموقف الفرنسي من القضية الصحراوية، في مؤشر على عدم جدية باريس في تجاوز الأزمة المتفاقمة.
وفي السياق، تحدثت منابر إعلامية يمينية عن أزمة في قمة الهرم السلطوي في باريس، والسبب تباين وجهات النظر في التعاطي مع السلطات الجزائرية، التي أبانت عن موقف متصلب وغير مسبوق مع الضغوط الفرنسية، بشكل جعل “النومونكلاتورا” الحاكمة في باريس حائرة في إدارة هذا الملف.
ونقلت صحيفة “لوفيغارو” عن مصادر لم تكشف عن هويتها، قولها إن الرئيس الفرنسي التقى وزير داخليته “رأسا لرأس”، لبحث سبل إدارة الأزمة مع الجزائر، وذلك بعد أيام من “الإهانة” التي تعرض لها رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، ووزير داخليته، برينو روتايو، فيما وُصف بأسلوب “المهل والتهديدات”، الذي رفضته السلطات الجزائرية جملة وتفصيلا، وهددت برد قد لا يتوقعه الطرف الفرنسي.
ويجري الحديث عن تحميل رئيس الوزراء الفرنسي الثمن، على اعتبار أن مهلة الستة أسابيع التي أطلقها، وفق المصدر ذاته، لم تكن مطروحة، وإنما ارتجل بها بايرو في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع اللجنة الوزارية التي خصصت لبحث ملف الهجرة، في مناورة واضحة لإخراج روتايو من المعادلة، وذك بالرغم من أن كل المؤشرات تشير إلى أنه هو من ورّط رئيس الوزراء في الحديث عن المهلة.
ومع اشتداد الصراع في دواليب الإدارة الفرنسية، طرحت فكرة استقالة وزير الداخلية، بعد رفض الرئيس الفرنسي مسايرة مواقفه المتطرفة، غير أن أنصاره لا يتمنون حدوث ذلك، وإن حصل فإن المبرر جاهز وهو التفرغ لسباق رئاسة حزب “الجمهوريون”، حتى يتسنى له الترشح للانتخابات الرئاسية في سنة 2027، والتي يبدو أنها أخرجت روتايو من هدوئه بوصف منافسه، لوران فوكيي، بـ”الكلب”.
شارك المقال
شاهد خلافات بين ماكرون ووزير داخليته
كانت هذه تفاصيل خلافات بين ماكرون ووزير داخليته تضع الأخير على حافة الاستقالة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.