كتب الجزائرية للأخبار خبر سيء جدا من الولايات المتحدة لـ المملكة المغربية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زكرياء حبيبي nbsp; قد تتبخر أوهام نظام المخزن في علاقاته مع واشنطن مع إعلان رئيس الإدارة الأميركية مراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده والرباط. فإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لمراجعة وتقييم اتفاقية التجارة الحرة مع... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 01:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
زكرياء حبيبي
قد تتبخر أوهام نظام المخزن في علاقاته مع واشنطن مع إعلان رئيس الإدارة الأميركية مراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده والرباط. فإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لمراجعة وتقييم اتفاقية التجارة الحرة مع المغرب، وهي الاتفاقية الوحيدة التي وقعتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
ويأتي هذا القرار في إطار الحرب التجارية التي يخوضها نزيل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض مع الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك. ويعتزم ترامب الحد مما يعتبره تحايل الصين على “الإجراءات المفروضة” من خلال تواجدها في المغرب للتصدير إلى أوروبا والولايات المتحدة، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة، في الوقت الذي تُواجه فيه حربا جمركية متنامية مع أوروبا.
وفي مفاوضاتها مع المغرب، ستُركز الولايات المتحدة على تعزيز الفاعلين الاقتصاديين الأميركيين، وتحسين الأسواق الخاصة والعامة، وتقليص النفوذ الصيني في المنطقة.
وفي هذا الصدد، تُراقب كبرى الشركات الصينية المصنعة للبطاريات الكهربائية، التي لا تزال تستقر في المغرب، التطورات في هذا الشأن عن كثب.
وتسعى إدارة ترامب إلى الحد من الخيارات المتاحة للمستثمرين الصينيين للالتفاف على الحواجز والضرائب الأمريكية على مختلف المنتجات، خاصة في وقت تُواجه فيه البلاد أيضا توترات تجارية مع أوروبا.
وفي الوقت نفسه، علقت دول آسيوية أخرى، مثل كوريا الجنوبية، مشاريعها الاستثمارية في المغرب، في انتظار موقف الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مراقبة المواد الخام الصينية.
جدير بالذكر، أنه تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة في 15 يونيو 2004 في واشنطن ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2006. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التجارة بين البلدين من خلال إزالة الحواجز الجمركية والتجارية تدريجيا، وتغطي المنتجات الزراعية والصناعية والخدمات وحقوق العمل والسياسة البيئية والملكية الفكرية.
وتُنظم الاتفاقية تصدير واستيراد المنتجات الزراعية من خلال حصص محددة والإلغاء التدريجي للرسوم الجمركية. وتستفيد منتجات مثل التبغ والقطن والفول السوداني والسكر ولحوم البقر ومنتجات الألبان من هذه الشروط. وبالنسبة لبعض المنتجات الحساسة القادمة من المغرب، مثل الحليب واللوز، تم منح فترات تخفيض جمركية تتراوح بين 10 إلى 25 سنة.
أما بالنسبة للسلع والخدمات الصناعية، تُوفر اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية إمكانية الوصول المتبادل إلى السوق دون فرض تعريفات جمركية فورية أو متصاعدة، وهو ما عزز القطاعات الرئيسية مثل صناعة السيارات والطيران والتكنولوجيا.
ومنذ وضع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، شهدت التجارة الثنائية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت من حوالي 1,300 مليون دولار أمريكي في عام 2006 إلى 5,500 مليون دولار أمريكي في عام 2023. ومع ذلك، لا يزال المغرب يواجه عجزًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، والذي وصل إلى 1.8 مليار دولار أمريكي سنة 2023.
ورغم هذه الزيادة في التجارة الثنائية، يرى بعض المحللين أن الاتفاق لم يلبي بالكامل التوقعات الاقتصادية للمغرب، بسبب العجز التجاري المستمر والتأثير المحدود على القطاعات التقليدية مثل المنسوجات. ومع ذلك، ساعدت الاتفاقية على جذب الاستثمارات الأميركية إلى المغرب، حيث تعمل حوالي 150 شركة أميركية حاليا في البلاد، فضلا عن دعم تطوير قطاعات مثل السيارات الكهربائية والأسمدة.
وقد تُشكل المراجعة الم
شاهد خبر سيء جدا من الولايات المتحدة
كانت هذه تفاصيل خبر سيء جدا من الولايات المتحدة لـ المملكة المغربية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.