كتب اندبندنت عربية اعترافات مسؤول سابق في الحرس الثوري بالاغتيالات الخارجية تحرج طهران..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فيما ترفض طهران اتهامها بتنفيذ اغتيالات خارجية اعترف مسؤول كبير في الحرس الثوري بطبيعة الاغتيالات غيتي تقارير nbsp;إيرانالحرس الثوري الإيرانياغتيالاتأوروباالخمينيخامنئيالنظام الإيرانيالإرهاب الحكوميعمليات إرهابيةمحسن رفيق دوستفاجأ وزير الحرس... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 01:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فيما ترفض طهران اتهامها بتنفيذ اغتيالات خارجية اعترف مسؤول كبير في الحرس الثوري بطبيعة الاغتيالات ( غيتي)
تقارير إيرانالحرس الثوري الإيرانياغتيالاتأوروباالخمينيخامنئيالنظام الإيرانيالإرهاب الحكوميعمليات إرهابيةمحسن رفيق دوست
فاجأ وزير الحرس الثوري الإيراني السابق وأحد أبرز المؤسسين للمؤسسة العسكرية الرديفة في إيران، محسن رفيق دوست، المسؤولين في بلاده بتصريحات تضمنت اعترافات خطرة بتبني عمليات إرهابية خارج حدود الدولة، شملت حملة تصفيات ضد المعارضين للنظام في عدد من البلدان الأوروبية.
ومنذ تأسيس النظام الإيراني شهدت عدد من البلدان الأوروبية التي احتضنت المعارضين للنظام وأعضاء النظام الملكي السابق سلسلة اغتيالات دامية، وظلت طهران ترفض ضلوعها في القيام بمثل هذه العمليات لكن المسؤول السابق في الحرس الثوري محسن رفيق دوست قال علناً إنه كان مشرفاً على تنفيذها.
وحاول النظام خلال الأيام الماضية احتواء الموقف من خلال التقليل من أهمية تصريحاته والترويج بأنه يعاني أمراضاً عقلية للحيلولة دون تحميل البلاد ملاحقات قانونية محتملة.
وفي أحدث ردود الفعل نفى الحرس الثوري في بيان تصريحات محسن رفيق دوست في برنامج "التاريخ الشفهي" وبثه موقع "ديده بان ايران" حول اغتيال المعارضين للنظام الإيراني في الخارج، وقال الحرس الثوري إن رفيق دوست ليس له أية مسؤوليات أمنية أو استخباراتية أو عملياتية، وأن تصريحاته هذه تمثل آراءه الشخصية، كما أشار الحرس الثوري الإيراني بالقول إن رفيق دوست كان قد خضع لجراحة دماغية.
وقال محسن خلال المقابلة المثيرة للجدل إن النظام الإيراني هو من نفذ عمليات اغتيال حاكم طهران العسكري إبان الثورة الفريق غلام علي أويسي، والكاتب والناشط فريدون فرخزاد وآخر رئيس وزراء في عهد الشاه شابور بختيار ونجل شقيقة الشاه شهريار شفيق، وأنه كان مسؤولاً عن توجيه بعض هذه الاغتيالات السياسية خارج الحدود الإيرانية.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني أنه "كما يتضح من سوابق محسن رفيق دوست وسجله في الحرس الثوري فإنه لم تكن له أية مسؤولية أو دور في القضايا الاستخباراتية والأمنية والعملياتية لهذه المؤسسة، إذ كانت مسؤولياته الرئيسة تتمثل في تزويد الحرس الثوري بالإمدادات والدعم خلال الحرب مع العراق".
وخلال هذه المقابلة التي استمرت 140 دقيقة، يقول رفيق دوست إنه قبل الثورة الإسلامية، قَتل أحد عناصر الـ "سافاك" ( استخبارات الشاه) الذي شارك في الهجوم على المدرسة الفيضية بإذن من عدد من رجال الدين، وضربه على رأسه بهراوة، وبعد المقابلة التي أحدثت ضجة في الشارع الإيراني، قال مكتب الوزير السابق في الحرس الثوري والعضو في حزب الائتلاف الإسلامي في بيان له إن "السيد رفيق دوست خضع لجراحة دماغية خلال الأعوام الأخيرة مما أدى إلى مضاعفات واسعة، وربما يكون قد أخطأ في ذكر بعض الذكريات والأسماء، وعلى أية حال فإن التصريحات الواردة على لسان محسن رفيق دوست ليست صحيحة قانونياً وتاريخياً".
ما مدى حقيقة تصريحات رفيق دوست وهل يجب أن نأخذ بها؟
مما جعل المقابلة الأخيرة مع القيادي البارز في الحرس الثوري وأول وزير لوزارة الحرس الثوري والرئيس السابق لمؤسسة المستضعفين، محسن رفيق دوست، ذات أهمية بالغة هو اعترافه الصريح باغتيال المعارضين للنظام الإيراني في الخارج، ففي ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي اغتيل عشرات المعارضين السياسيين لنظام الجمهورية الإسلامية في الخارج، وفي واحدة من أشهر عمليات الاغتيال السياسية اتهم القضاء الألماني النظام الإيراني بـ "الإرهاب الحكومي" لقتله ثلاثة من قادة الأكراد مع مترجمهم داخل مطعم "ميكونوس" في برلين، وأدى حكم تلك المحكمة إلى سحب الدول الأوروبية سفراءها لدى إيران وقتها، ورفض النظام الإيراني في حينها أن يكون قام بهذه الاغتيالات.
لكن ما جعل تصريحات محسن رفيق دوست ذات أهمية هي هذه الدرجة والمكانة الخاصة التي يحظى بها الأخير داخل الحرس الثوري، ولهذا سارع المتحدث باسم الحرس ومكتب قائده السابق محسن رضائي إلى نفي ما ورد على لسان رفيق دوست.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبل تشكيل وزارة الاستخبارات عام 1985 والتي استطاعت فعلياً أن تجمع الأنشطة الأمنية في إيران داخل هيكل واحد لفترة طويلة، كانت وحدة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري تتمتع باليد العليا في البلاد وخارجها، وفي الأقل ثلاث عمليات اغتيال أشار إليها محسن رفيق دوست، وهي عملية اغتيال نجل شقيقة الشاه شهريار شفيق والحاكم العسكري في طهران خلال ذروة نشاط الثورة، غلام علي أويسي، ومحاولة الاغتيال الأولى لشابور بختيار، وكانت جميعها قبل تشكيل وزارة الاستخبارات.
والاغتيال الوحيد الذي لم يكن لدى محسن رفيق دوست أي علم به هو اغتيال فريدون فرخزاد الذي قتل عام 1992، إذ تولت وزارة الاستخبارات وقتها مسؤولية الأنشطة الأمنية العابرة للحدود، وكان محسن رفيق دوست في وضع خاص خلال الأعوام الأولى للثورة الإسلامية، فكان رئيساً لمركز اللوجستيات في الحرس الثوري ثم في وزارة الحرس الثوري التي ألغيت في ما بعد.
مكانة خاصة
وقال خبير في قضايا الاستخبارات، طلب عدم ذكر اسمه، خلال مقابلة مع "بي بي سي فارسية"، إنه "على رغم أن رفيق دوست لم يكن شخصاً متعلماً لكنه كان شخصاً منظماً، وحتى قبل الثورة الإسلامية كانت توكل إليه جميع الأمور المالية، وهذا ما مكنه بعد الثورة من أن يصبح رئيساً لوحدة اللوجستيات في الحرس الثوري".
وخلال فترة رئاسة محسن رفيق دوست كانت وحدة اللوجستيات هي القسم الأكبر والأغنى في الحرس الثوري، ويرى كثيرون أن هذا كان أحد الأسباب التي قادته إلى وزارة الحرس الثوري التي كانت لها مكانة خاصة ومؤثرة جداً أثناء الحرب مع العراق، وقبل إلغائها وإعلان الحرس الثوري مؤسسة مستقلة تعود لمرشد النظام.
وقال الخبير الاستخباراتي إنه ف
شاهد اعترافات مسؤول سابق في الحرس
كانت هذه تفاصيل اعترافات مسؤول سابق في الحرس الثوري بالاغتيالات الخارجية تحرج طهران نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.