كتب اندبندنت عربية لعنة سيزيف وموسم استثنائي… هل أمام محمد صلاح أمل في الكرة الذهبية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم رويترز رياضة nbsp;محمد صلاحليفربولباريس سان جيرماندوري أبطال أوروباالكرة الذهبيةريال مدريدفينيسيوس جونيوررودريمانشستر سيتيالمنتخب الإسبانييورو 2024آرني سلوتيورغن كلوبالجوائز الفرديةليونيل... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 03:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
رياضة محمد صلاحليفربولباريس سان جيرماندوري أبطال أوروباالكرة الذهبيةريال مدريدفينيسيوس جونيوررودريمانشستر سيتيالمنتخب الإسبانييورو 2024آرني سلوتيورغن كلوبالجوائز الفرديةليونيل ميسيبرشلونةكريستيانو رونالدوسيزيفالأساطير الإغريقيةكرة القدمفيفايويفافرانس فوتبوللويس إنريكيدويعثمان ديمبيليرافينياكيليان مبابي
وكأنه سيزيف حامل الصخرة في الأساطير الإغريقية القديمة، وقف المهاجم المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يتابع عبور الكرة التي سددها لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ديزيري دوي خط مرمى الحارس البرازيلي لفريق "الريدز" أليسون بيكر في ركلة الترجيح الأخيرة من مباراة إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ربما لم تجل بخاطر الهداف المصري في تلك اللحظة هذا المشهد المشابه، لكنه بالفعل كان ينظر بعيون دامعة إلى صخرة أحلامه وأهدافه وأرقامه القياسية تتدحرج مجدداً إلى الوادي بعد أن حملها بقوة وإصرار وإحكام حتى تلك اللحظة صاعداً بها إلى قمة جبل كرة القدم العالمية، رغبة منه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
بالتأكيد، كان وجه صلاح المحتقن ونظراته غير الواثقة يشيران إلى اختباره مجدداً مشاعر سيزيف، ذلك المحكوم عليه بحمل الصخرة من الوادي إلى قمة الجبل، وكلما اقترب من القمة، سقطت صخرته ليعاود رفعها إلى الأبد.
في ليلة أول من أمس الثلاثاء بملعب "أنفيلد" المهيب معقل نادي ليفربول الإنجليزي حدثت المفاجأة وقلب باريس سان جيرمان الفرنسي التوقعات بعد أن حقق "الريدز" فوزاً متأخراً بهدف هارفي إليوت في مباراة الذهاب التي استضافها استاد حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية الأربعاء الماضي.
كانت العوامل المحيطة بمواجهة الإياب مثل تاريخ الطرفين ومسارهما الحالي تشير إلى أن مرور البطل الفرنسي من ملعب "أنفيلد" نحو الدور ربع النهائي أقرب إلى مهمة شبه مستحيلة، لكن في النهاية نجح المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان لويس إنريكي وقائمة لاعبيه الشباب في تحويل شبه المستحيل إلى واقع بعد الفوز في نتيجة الوقتين الأصلي والإضافي بهدف سجله عثمان ديمبيلي، مما عادل نتيجة مباراتي الذهاب والإياب (1 - 1)، ثم حسم "بي أس جي" تأهله التاريخي على حساب ليفربول بركلات الترجيح بنتيجة (4 - 1) بفضل تركيز لاعبيه المسددين وتألق حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين من المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز ولاعب الوسط الإنجليزي كيرتس جونز.
قصص رئيسة
القصة الرئيسة لفوز باريس سان جيرمان على ليفربول تكتب بحروف كبيرة قصة تفوقه الذي قاده لكسر رقم "الريدز" الصامد لأعوام طويلة بالتأهل في 39 مرة من إجمالي 39 مناسبة أوروبية خاض فيها مباراة الإياب على ملعبه وسط جماهير "أنفيلد".
والعنوان البارز الآخر هو حقيقة أن ليفربول حتى صباح التاسع من فبراير (شباط) الماضي كان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رباعية تاريخية في الموسم الأول للمدرب الهولندي آرني سلوت الذي جاء بديلاً للألماني يورغن كلوب، لكن حلم الرباعية انخفض إلى ثلاثية بعد الخروج من الدور الرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي على يد بليموث أرغايل بالهزيمة منه بنتيجة (0 - 1)، والآن فقد ليفربول فرصة الفوز ببطولة أخرى هي دوري أبطال أوروبا، ليصبح حده الأقصى في موسم 2024 - 2025 الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يقترب منه كثيراً، والتتويج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة حين يواجه نيوكاسل يونايتد الأحد المقبل في استاد "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن.
احتفال لاعبي باريس سان جيرمان بالفوز على ليفربول في دوري أبطال أوروبا (أ ف ب)
لكن قصة موسم صلاح الاستثنائي على الصعيد الفردي لم تكن تقل أهمية عن تلك القصص الجماعية، لكن نهاية أحد أهم فصولها كتبت في تلك الليلة، وقد تتسبب في فشل مساعيه في حمل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن موسم 2024 - 2025، ليكون مضطراً لحمل صخرته من الجديد في موسم جديد.
مرشح بارز ونظام معقد
دخل محمد صلاح إلى مواجهة باريس سان جيرمان باعتباره المرشح الأبرز للفوز بالجائزة المرموقة التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية منذ عام 1956، وأصبحت بالمشاركة مع "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" (يويفا) منذ 2024.
وتمنح جائزة الكرة الذهبية للاعب الفائز بتصويت 100 صحافي رياضي من أفضل 100 دولة عضو في "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا)، إذ يطلب من كل صحافي ناخب اختيار أفضل خمسة لاعبين من قائمة المرشحين النهائية، مع منح مجموع نقاط مختلفة لكل مركز، فيحصل اللاعب المختار في المركز الأول على ست نقاط وصاحب المركز الثاني على أربع نقاط والمركز الثالث ثلاث نقاط والمركز الرابع على نقطتين والمركز الخامس نقطة واحدة، ثم تُجمع نقاط التصويت ويفوز اللاعب الحاصل على أعلى عدد من النقاط بالكرة الذهبية.
جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ ف ب)
وعلى رغم أن "فرانس فوتبول" و"يويفا" يوصيان الصحافيين المصوتين بأن يكون تقييمهم للاعبين بناء على ثلاثة معايير رئيسة، أولها الأداء الفردي والشخصية الحاسمة والمثيرة للإعجاب وثانياً أداء الفريق وإنجازاته وثالثاً الرقي واللعب النظيف، فإن الأمر متروك في النهاية للتقييم الفردي للمصوتين الذي قد يتأثر بالأهواء الشخصية أو الدعاية أو اللحظات البارزة أو الأرقام أو كل ما سبق وغيره.
وكان محمد صلاح المرشح الأبرز في الموسم الحالي بسبب أرقامه المبهرة مع ليفربول، إذ سجل 32 هدفاً وصنع 22 هدفاً خلال 42 مباراة ليكون اللاعب الأكثر مشاركة في الأهداف ضمن البطولات الأوروبية الخمس الكبرى بـ54 إسهاماً، متفوقاً على أقرب ملاحقيه البرازيلي رافينيا نجم برشلونة الإسباني الذي سجل 27 هدفاً وصنع 19 بإجمالي 46 إسهاماً في 41 مباراة.
ويكتسح صلاح (32 سنة) الأرقام التهديفية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ وصل
شاهد لعنة سيزيف وموسم استثنائي هل
كانت هذه تفاصيل لعنة سيزيف وموسم استثنائي… هل أمام محمد صلاح أمل في الكرة الذهبية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.