كتب الجزيرة مباشر هآرتس: الجيش الإسرائيلي يلجا لإعلانات الفيسبوك بعد مواجهة أزمة غير مسبوقة في التجنيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هآرتس الجيش الإسرائيلي يلجا لإعلانات الفيسبوك بعد مواجهة أزمة غير مسبوقة في التجنيدأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت رويترز 13 3 2025نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا، أمس الأربعاء،... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 04:52 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يلجا لإعلانات الفيسبوك بعد مواجهة أزمة غير مسبوقة في التجنيدأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت (رويترز)13/3/2025نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا، أمس الأربعاء، كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها جيش الاحتلال في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، إلا أن النسبة انخفضت تدريجياً، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
انخفاض نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط
وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90%، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70%، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50% في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان. وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وقال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”. كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
مكافآت مغرية
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون كطهاة أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين لتعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين. ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وظائف غير تقليدية
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.
وفي سياق متصل، ظهرت بعض الإعلانات التي تطلب مجندين “متدينين فقط”، ما أثار جدلاً واسعًا، إذ يشير ذلك إلى تفضيل وحدات معينة للمجندين المتدينين والمستوطنين للحفاظ على الطابع الديني للوحدة.
وفي المقابل، قامت بعض الوحدات بتخفيف القيود الدينية من أجل جذب المزيد من المجندين، حيث تم السماح بتخفيض الصلوات الإلزامية أو السماح بأكل طعام “غير حلال”.
“معنويات الجنود تآكلت”
وأكدت “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي يمر بأزمة حقيقية، حيث لم يعد قادرًا على الحفاظ على الانضباط أو البنية المتماسكة لقواته، ما قد يؤثر على أدائه العسكري على الأرض.
وقال أحد الضباط الذين خدموا في غزة “انتهيت من الأمر بعد أكثر من 200 يوم من القتال، وأدعو القيادة العسكرية والسياسية للاطلاع على مجموعات واتساب الخاصة بجنود الاحتياط، ليروا بأنفسهم كيف تآكلت معنويات الجنود”.
المصدر : صحيفة هآرتس الاسرائيلية
شاهد هآرتس الجيش الإسرائيلي يلجا
كانت هذه تفاصيل هآرتس: الجيش الإسرائيلي يلجا لإعلانات الفيسبوك بعد مواجهة أزمة غير مسبوقة في التجنيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.