كتب الجزيرة مباشر حلوى الناعم.. الفطيرة الذهبية التي تزين شوارع دمشق في رمضان (شاهد)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حلوى الناعم الفطيرة الذهبية التي تزين شوارع دمشق في رمضان شاهد مدة الفيديو 04 دقيقة 05 ثانية play arrow04 0513 3 2025مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين شوارع العاصمة السورية دمشق ببسطات حلوى “الناعم”، أو كما يسميها البعض “الفطيرة الذهبية”، التي... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 07:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حلوى الناعم.. الفطيرة الذهبية التي تزين شوارع دمشق في رمضان (شاهد)مدة الفيديو 04 دقيقة 05 ثانية play-arrow04:0513/3/2025مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين شوارع العاصمة السورية دمشق ببسطات حلوى “الناعم”، أو كما يسميها البعض “الفطيرة الذهبية”، التي تعدّ جزءًا أصيلًا من التراث الرمضاني الدمشقي.
وقد أصبحت هذه الحلوى البسيطة في مكوناتها، والغنية في نكهتها، علامة مميزة على الموائد الرمضانية، حيث تنتشر في الأسواق الشعبية وتُباع بأسعار زهيدة؛ مما جعلها تُعرف أيضًا بـ”حلوى الفقراء”.
حلوى عثمانية بصبغة دمشقية
وبحسب الطباخ أبو عادل، وهو صاحب أحد أقدم المحال المتخصصة في صناعة الناعم في حي الأمين بالعاصمة السورية، فإن الرواية الأقرب للواقع حول أصول هذه الحلوى تعود إلى تركيا خلال الحقبة العثمانية، مثل العديد من الحلويات المنتشرة في بلاد الشام، لكن دمشق تفردت بصناعتها.
وأكد أبو عادل في حديثه للجزيرة مباشر، أن “محاولات بعض صانعي الحلويات في المحافظات السورية الأخرى لإنتاجها لم تنجح، ولم يتمكنوا من تحقيق النكهة والقوام الذي تتمتع به حلوى الناعم في دمشق، مما جعلها حلوى دمشقية خالصة، لا تُصنع بنفس الجودة خارج العاصمة”.
تتكون الناعم من الطحين والماء فقط، لكن السر يكمن في طريقة العجن (الجزيرة مباشر)
سر المذاق الفريد
ويكشف أبو عادل أسرار صناعة هذه الحلوى قائلًا “تتكون الناعم من الطحين والماء فقط، لكن السر يكمن في طريقة العجن، إذ يجب أن يُضاف الطحين أولًا قبل الماء للحصول على قوام يشبه عجينة القطايف، ثم تُخبز على صفيحة نحاسية تُعرف باسم “المراية” لمنع التصاقها، وبعد ذلك تُترك لتجف في الشمس أو أمام المراوح”، موضحا أن عملية التجفيف مهمة جدًّا، لأنها تضمن قوامًا هشًّا ومقرمشًا بعد القلي.
وعن الخطوة الأخيرة، يقول “بعد تجفيفها جيدًا، نقوم بقليها حتى تصبح ذهبية اللون، ثم نغمرها بدبس التمر الخالي من السكر، ونضيف إليها الطحينة، وهو ما يمنحها مذاقًا متوازنًا بين الحلاوة والقرمشة”.
سبب التسمية
أما عن سبب التسمية، فيوضح أبو عادل أن الاسم مستوحى من طريقة تجفيف الناعم بعد خبزه، حيث كان يُنشر على أسطح المنازل ليجف جراء الهواء، وأحيانًا كانت الرياح تحمله إلى الجيران؛ مما ألهم الدمشقيين بقولهم المأثور “رماك الهوى يا ناعم”، الذي أصبح مرتبطًا بهذه الحلوى الشعبية.
ويؤكد الطباخ أبو عادل أن حلوى الناعم عُرفت بـ”حلوى الفقراء” بسبب بساطة مكوناتها وانخفاض تكلفتها؛ مما جعلها في متناول الجميع. ويضيف “على مدار عقود، ظلّت هذه الحلوى تُباع على البسطات الشعبية في أزقة دمشق، حيث تُقدَّم للناس بأسعار زهيدة، وهو ما جعلها جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية في المدينة”.
وبين أصالة الجذور وسحر النكهة، تبقى حلوى الناعم رمزًا للهوية الدمشقية، وموروثًا تتناقله الأجيال، حيث يجتمع الدمشقيون حول بسطاتها في كل رمضان، مستمتعين بقرمشتها الذهبية ونكهتها الفريدة التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح المدينة العتيقة.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد حلوى الناعم الفطيرة الذهبية
كانت هذه تفاصيل حلوى الناعم.. الفطيرة الذهبية التي تزين شوارع دمشق في رمضان (شاهد) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.