كتب فلسطين أون لاين اتصالات أميركية لتهجير أهل غزَّة للسودان وأرض الصومال.. كيف ردت الخرطوم؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينذكرت وكالة أسوشيتد برس بأن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا اتصالات مع 3 دول في شرق إفريقيا، بينها السودان و أرض الصومال، لمناقشة إمكانية استقبال فلسطينيين نازحين من غزة، في إطار خطة مقترحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 05:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعة/ فلسطين أون لاين
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا اتصالات مع 3 دول في شرق إفريقيا، بينها السودان و أرض الصومال، لمناقشة إمكانية استقبال فلسطينيين نازحين من غزة، في إطار خطة مقترحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن غزة التي تحظى بدعم إسرائيلي.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فقد شملت الاتصالات السودان والصومال، بالإضافة إلى أرض الصومال، في محاولة لإيجاد "وجهات بديلة" للفلسطينيين، وهي الخطة التي قوبلت برفض عربي ودولي واسع، وسط تحذيرات حقوقية من أن الترحيل القسري قد يشكل جريمة حرب.
وقال مسؤولون من السودان، وفقاً للوكالة، إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال و"صوماليلاند" لـ"أسوشييتد برس" إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.
وأوضح مسؤولان سودانيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الحكومة رفضت فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى السودان.
وقال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه تم تقديم مغريات تتضمن "مساعدة عسكرية ضد قوات الدعم السريع، ومساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وحوافز أخرى".
وقال المسؤولان إن الحكومة السودانية رفضت الفكرة "على الفور، ولم يفتح أحد هذا الأمر مرة أخرى".
فيما أكد وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، أنه لا توجد أي محادثات مع أي طرف بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في الإقليم.
وقال أدان في تصريح لوكالة “رويترز”: “لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا توجد أي محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين”، نافيًا التقارير المتداولة حول تواصل دولي لإعادة توطين فلسطينيين في أراضي الإقليم.
وخلال قمة عربية في القاهرة الأسبوع الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، إن بلاده “ترفض رفضًا قاطعًا أي خطة تهدف إلى نقل الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبرر أو مسمى”.
وأما الصومال فلطالما ظل داعمًا قويًا للفلسطينيين، وعادة ما يستضيف احتجاجات سلمية تضامنًا معهم، وقد انضم إلى القمة العربية الأخيرة التي رفضت خطة ترامب، مما يجعله، بحسب “أسوشيتد برس”، وجهة غير محتملة للفلسطينيين، حتى لو وافقوا على المغادرة.
وقال مسؤول صومالي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن بلاده لم يتم الاتصال بها بشأن استقبال الفلسطينيين من غزة، ولم تجر أي مناقشات حول ذلك.
وتتمتع الولايات المتحدة وإسرائيل بمجموعة من الحوافز التي يمكن تقديمها لهذه الدول، مثل الدعم المالي والدبلوماسي، على غرار ما حدث في اتفاقيات أبراهام التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية.
موقف أرض الصومال
يُذكر أن أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عن الصومال منذ أكثر من 30 عامًا دون اعتراف دولي، تسعى للحصول على اعتراف دولي بشرعيتها كدولة مستقلة، ما قد يجعلها هدفًا لمثل هذه العروض الدبلوماسية، ومع ذلك، فإن النفي الرسمي من وزير خارجية الإقليم يؤكد أن أي محادثات حول استقبال فلسطينيين غير مطروحة حاليًا.
ويبقى الجدل حول مستقبل الفلسطينيين النازحين من غزة قائمًا، في ظل استمرار الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لإيجاد حلول بديلة، وسط معارضة دولية لإعادة توطينهم خارج أراضيهم.
شاهد اتصالات أميركية لتهجير أهل غز ة
كانت هذه تفاصيل اتصالات أميركية لتهجير أهل غزَّة للسودان وأرض الصومال.. كيف ردت الخرطوم؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.