الوكيل المساعد لـ"التعليم" د. محمود مطر لـ"فلسطين أون لاين": القطاع التعليمي تعرض لأضرار كارثية بسبب الحرب.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


الوكيل المساعد لـالتعليم د. محمود مطر لـفلسطين أون لاين: القطاع التعليمي تعرض لأضرار كارثية بسبب الحرب


كتب فلسطين أون لاين الوكيل المساعد لـ"التعليم" د. محمود مطر لـ"فلسطين أون لاين": القطاع التعليمي تعرض لأضرار كارثية بسبب الحرب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمد•           الخسائر المادية في قطاع التعليم تقدر بحوالي 2 مليار دولار•           استشهد أكثر من  12 ألف طالب وطالبة و800 من العاملين•           الطلبة الذين يرغبون باستكمال دراستهم في الخارج يواجهون عقبات كبيرةأكد الوكيل المساعد... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 02:37 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ جمال محمد

•           الخسائر المادية في قطاع التعليم تقدر بحوالي 2 مليار دولار





•           استشهد أكثر من  12 ألف طالب وطالبة و800 من العاملين

•           الطلبة الذين يرغبون باستكمال دراستهم في الخارج يواجهون عقبات كبيرة

أكد الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمود مطر، أن القطاع التعليمي في قطاع غزة، تعرض لأضرار كارثية بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دُمّرت العديد من المدارس بالكامل، مما أدى إلى خروج عدد كبير منها عن الخدمة.

وأوضح مطر، في حديث لـ "فلسطين أون لاين" أمس أن المدارس القليلة المتبقية لم تسلم من الأضرار المتفاوتة بين المتوسطة والخفيفة، "وتحاول الوزارة إصلاح ما يمكن إصلاحه".

وأضاف: الخسائر المادية في قطاع التعليم تقدر بحوالي 2 مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الهائل الذي تعرض له هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بتدمير البنية التحتية، بل استهدف أيضًا الطلاب والمعلمين، حيث استشهد أكثر من 12,800 طالب وطالبة، وأُصيب عشرات الآلاف، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم وإصابة مئات آخرين.

وبين أن تداعيات الحرب لم تقتصر على الدمار المادي، بل امتدت إلى الجانب النفسي، حيث أكد مطر، أن الطلاب تعرضوا لصدمات نفسية شديدة بسبب المشاهد القاسية التي عايشوها، من قتل أمام أعينهم، إلى أصوات القصف والطائرات التي زرعت الرعب في قلوبهم.

وأضاف: انقطاع الطلاب عن الدراسة لأكثر من عام ونصف أثر بشكل كبير على تحصيلهم العلمي ونفسيتهم، ما يجعل من الضروري توفير دعم نفسي مكثف إلى جانب الجهود التعليمية المبذولة لتعويض الفاقد التعليمي.

استهداف متعمد

وشدد مطر، على أن الاحتلال تعمد استهداف المؤسسات التعليمية، حيث دُمّرت المدارس والمرافق التعليمية بشكل مباشر، وليس نتيجة قصف مواقع مجاورة، كما طال التدمير المباني الإدارية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، ما يكشف عن نية مبيتة لضرب التعليم في غزة وإعاقة أي جهود للنهوض به.

وأكد أن بعض المدارس تعرضت للقصف أكثر من مرة، وتمت تسويتها بالأرض، وهو دليل واضح على استهدافها المتعمد، وليس مجرد أضرار جانبية.

فيما يتعلق بالفاقد التعليمي، أوضح وكيل الوزارة المساعد، أن الأولوية الآن هي لإنقاذ العام الدراسي السابق، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت من تعويض ما فقده الطلبة من العام الدراسي 2023-2024 في بداية فبراير، وبدأت في أواخر فبراير ومطلع مارس العام الدراسي 2024-2025، والذي سيستمر حتى يوليو.

وأضاف: الوزارة اضطرت إلى اختصار العام الدراسي إلى أربعة أشهر فقط، مع التركيز على المواد الأساسية التي تمكّن الطلاب من المهارات التراكمية الضرورية.

وتابع: كما يجري العمل على وضع خطط لتعويض الفاقد التعليمي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الوزارة بسبب عدم توفر عدد كافٍ من المدارس، ونقص الأثاث المدرسي، وفقدان العديد من الإمكانيات التعليمية.

صعوبات أمام التعليم

وأكد الدكتور مطر، أن الطلبة الذين يرغبون في استكمال دراستهم خارج قطاع غزة يواجهون عقبات كبيرة بسبب إغلاق المعابر بالكامل، وحتى الآن، يقتصر السماح بالسفر على الحالات المرضية الصعبة فقط، مما يجعل من الصعب الحديث عن أي فرص للمنح الدراسية أو استكمال التعليم في الخارج في ظل الوضع الحالي.

وأعرب وكيل الوزارة المساعد، عن أمله في أن يتم فتح المعابر قريبًا ليتمكن الطلبة من استكمال تعليمهم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد حلول بديلة رغم الظروف الصعبة.

وذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن دورة استثنائية لطلبة الثانوية العامة "التوجيهي" لعام 2024، بالإضافة إلى الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم امتحانات الدورة الثالثة في ديسمبر 2023 بسبب الحرب.

وأوضح مطر، أن الجهود مستمرة لتذليل العقبات أمام عقد هذه الدورة في أقرب وقت ممكن، لضمان عدم تأثر مستقبل الطلبة أكثر مما هو عليه الآن، أما بالنسبة للطلبة الجدد، فقد وفّرت الوزارة عدة مسارات تعليمية بديلة، منها: التعليم المتزامن عبر منصة "تيمز"، والتعليم غير المتزامن عبر تطبيق "وايز سكول"، إلى جانب التعليم المباشر من خلال النقاط التعليمية والمدارس المتاحة وفق طاقتها الاستيعابية.

وأردف الوكيل المساعد، أن هذه الخيارات قد لا تكون مثالية، لكنها المتاحة حاليًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم.

إعادة الإعمار

وأوضح مطر، أن الوزارة على تواصل مستمر مع الشركاء الدوليين والمحليين لإعادة إعمار المدارس وتأمين المستلزمات التعليمية، إلا أن الاحتلال يواصل منع إدخال مواد البناء، والأثاث المدرسي، والأجهزة التعليمية، والمستلزمات المكتبية، مما يعوق الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع التعليمي.

وأشار إلى أن هناك استعدادًا كبيرًا من قبل المانحين لدعم إعادة الإعمار، لكن القيود التي يفرضها الاحتلال تعطل هذه الجهود.

ووجهت وزارة التربية والتعليم رسائل واضحة إلى كافة الجهات المانحة والشركاء الدوليين للمساهمة في إنقاذ قطاع التعليم في غزة، الذي يواجه تحديات غير مسبوقة.

كما طالبت الوزارة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإدخال المستلزمات الضرورية لاستئناف العملية التعليمية، وتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لهم للتعامل مع الآثار النفسية التي خلفتها الحرب.

وأكد مطر، أن الوزارة وضعت خططًا وسيناريوهات مختلفة للتعامل مع الوضع الحالي، وتأمل في تحسن الظروف قريبًا حتى تتمكن من تنفيذ هذه الخطط بشكل فعال.

ويعيش قطاع التعليم في قطاع غزة، أزمة غير مسبوقة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، واستمرت حتى 19 يناير 2025مد، والتي دمرت المدارس، وقتلت الآلاف من الطلبة والمعلمين، وخلّفت آثارًا نف


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الوكيل المساعد لـالتعليم د

كانت هذه تفاصيل الوكيل المساعد لـ"التعليم" د. محمود مطر لـ"فلسطين أون لاين": القطاع التعليمي تعرض لأضرار كارثية بسبب الحرب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 51 دقيقة